عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2011, 12:29 AM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









Story الجدار......والجسر

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :

قصة الجدار
********
كان هناك أخوان يحبان بعضهما محبة عظيمة، ويعيشان بانسجام تام
في مزرعتهما التي يعملان سوياً في زراعتها والعيش من خيرات الله
فيها.. حتى جاء يوم اختصما فيه وعظمت المنازعة رغم أن البداية كانت
بسوء تفاهم بسيط


اتسعت الهوَّة بينهما، وانفصلا عن بعضهما فعاش كل منهما على
طرف من المزرعة كي لا يقترب أحدهما من الآخر أو يكلمه وكان
يفصل بينهما جدول ماء
بعد فترة من الزمن طرق باب الأخ الأكبر رجل يبحث عن عمل وقال
إنه يعمل في البناء.. ففكر صاحبنا في الأمر ملياً ثم قال له: أترى ذلك
المسكن الذي على الطرف الآخر من الجدول؟ هناك يسكن أخي ونحن
متخاصمان لا نكلم بعضنا منذ فترة، بعد أن أهانني بكلامه بصورة
جارحة، وأريدك أن تبني لي جداراً أمام بيتي بحيث لا أراه، وأنا
مسافر لمدة قصيرة وعندما أعود تكون قد أنهيت عملك، وبذلك أُظهر
له أن بإمكاني أن أنتقم منه لفعلته
فأجابه البنّاء: أظنني أتفهم الوضع
وسافر الأخ في رحلته
بعد أسبوعين عاد وكان معلم البناء قد أتمّ عمله؛ ولكن المفاجأة كانت
عظيمة لقد قام ببناء جسر فوق النهر بدل الجدار الفاصل، وقدرا وفي نفس
لحظة وصول أخينا الكبير كان الأخ الأصغر خارجاً من بيته فرأى أخاه
فجرى بسرعة وعبر الجسر وهو يصرخ فرحاً: أنت فعلاً إنسان
عظيم.. تبني جسراً بيننا بعد كل ما فعلته معك؟ أنا فعلاً فخور بك
وهكذا لم يجد صاحبنا نفسه إلا وهو يصالح أخاه ناسياً كل الأحقاد،
وتسامحا بكل ود .

***********************************
بالله عليكم
كونوا بنّائي جسور محبة ومودة بين البشر
عندها تصلوا إلى المصالحة الحقيقية
لا تبنوا أبداً جداراً فاصلاً
كونوا دائماً جسور أخوة ورحمة بين الناس تجمعون وتصالحون .

*********************************

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: