الطريقة لكيفية العيش بقلب مرتاح ونفس مطمئنة
كل انسان يحلم بعيش حياته في سلام , ولكن لماذا يشعر اغلب الناس بعدم الراحة وكأنهم يفتقرون للسعادة ؟؟؟؟؟
ان كنت كذلك فاليك هذه النصائح :
أداء الواجبات للحصول على الحقوق
على كل شخص واجبات ولكل انسان حقوق . ان اديت واجباتك استحققت حقوقك ,واهم هذه الواجبات عبادة الله وهذا يؤدي الى رضا الله الذي يقود لحياة رغيدة وهذه احدى حقوق الانسان . فمثلا : اذا بررت بوالديك وهذه من الواجبات تحصل على رضا الله بتالي يبروك أبناؤك وهذه احدى حقوق الانسان .
الصلاة بخشوع
الصلاة وانا لن اتحدث كثيرا عن مكانتها ومنزلتها الرفيعة , ولكني سأقول واجزم على أن الصلاة بخشوع تدب الرااحة والطمأنينة , بالاضافة الى انها تجعل الله يزيح عنك عقبة , او يلبي مطلبه , وكأنها تشفع لك عند الله . لهذا تجد أغلب الناس المفتقدين لسعادة هم اما لا لا يصلون , او صلاة متأخرة , او صلاة اسمل ليس لها معنى , لأنها تصعد لسماء وتغلق لها ابوابها وترمى فب وجهك كالخرقة البالية وكأنك لم تصلي .
محو الحقد والكراهيه من القلب
لا تشل في قلبك مثقال ذرة على شخص .أمحو هذا من قلبك وارجع وأعد فوقه بالحب للجميع وكأنك كتبت الحقد بقلم الرصاص وبعد ان محوته كتبت بعده الحب بقلم الحبر . لا تشغل بالك وتضيع وقتك بتذكر من آساء لك في الماضي سامح وأنسى فانهما نعمتان عظيمة . تملأ وتملأ قلبك بالبغض والكراهيه من ثم تتعس . أنظر لقلبك على أنه كيس فعندما يمتلأ مقدار آخر يجعله يتمزق بعدها لا يصلح لشيء وهكذا سيصبح قلبك ومحال ان يعيش الانسان بلا خفوق لذا ارأف لوضع قلبك الذي يعاني بسب ما تشبعه من الحقد سيصبح كلليل بلا قمر .
القناعة والرضى بقضاء الله وقدره
القناعة كنز لا يفنى. فكون الانسان يستطيع امتلاك صفة القناعة فلماذا لا يحاول ؟؟؟ فأن في القناعة سعة , وبلغت , وكفاف . ان الانسان بطبيعته انه طماع , لكن اضبط نفسك وقويها لتستطيع مقاومة ومجابهة الطمع . لا تفكر ان الحياة ملك لك , أريد وأريد كن وسطا , وأجمل في الطلب .
تحلى بالصبر . بعد الكربة فرج , ليكن لك الأنبياء قدوة , ليكن ايمانك بالله قوي, ثق بأنه سيحل عقدتك , وان الله لا يريد بعبده سوء لكنها محنه من محن الاختبار ,وكأنه سؤال في امتحان بعد أن يجتازه يحصل على شهادة تدل على تخطي هذا الامتحان , والمذاكرة هي الجواب على السؤال , مثله الصبر هو الحل لهذه المحنة في الاختبار وهي المصيبة .
قراءة كتاب الله
قراءة القرآن تشرح الفؤاد , وتثلج الصدر . تحول السيئات لحسنات , القرآن كله كلام الله . فيه الحكام التي تساعدنا في اختيار الدرب المناسب للعيش في الحياة , وقصص الانبياء التي تحذرنا من الوقوع في الاخطاء نفسها . اقرأ القرآن ترتاح ,ليساعدك في التخلص من العقبات ,التي تقف عثرة في طريق الانسان , وتحول بينك وبين الجزء الاخر من طريق الحياة .
هذه كانت النهاية , ردك عليه بمثابة هدية
عزيزي القارئ اتمنى ان يحتوي ردك نقدك لأمر لاحظته لا تستحي اسعد بتلقي نقدكم
بقلم الكاتبة / عشيقة ساسكي
التعديل الأخير تم بواسطة نوما ; 09-22-2011 الساعة 12:01 AM