الموضوع: ستعود إليهما !
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-15-2011, 01:15 PM
الصورة الرمزية ســـيـبـرو
ســـيـبـرو ســـيـبـرو غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
شكراً: 1,819
تم شكره 1,461 مرة في 559 مشاركة

ســـيـبـرو عضوية مشهورة نوعاً ماســـيـبـرو عضوية مشهورة نوعاً ماســـيـبـرو عضوية مشهورة نوعاً ما









Story ستعود إليهما !

 
ستعود إليهما



منذ زمن بعيد ولى ... كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة , كان هناك

طفل يلعب حول هذه الشجرة يوميا , وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل

من ثمارها , وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها , كان يحب الشجرة وكانت

الشجرة تحب لعبه معها, مر الزمن ... وكبر هذا الطفل ... وأصبح لا يلعب حول

هذه الشجرة بعد ذللك ...

في يوم من الأيام ... رجع هذا الصبي وكان حزينا ...!

فقالت الشجرة : تعال وألعب معي ... فأجابها الولد :لم أعد صغيرا لألعب حولك

...أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها ...

فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي أية نقود !!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح

الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها ... الولد كان سعيدا للغاية

... فتسلق الشجرة وأقتطف التفاح وكان سعيدا ..

لم يعد الولد بعدها ... كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته ...

وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه ام يعد ولدا بل أصبح رجلأ ... !!

وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال وألعب معي ...

ولكنه أجابها وقال لها : أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا

مسؤولأ عن عائلة ..

وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى ... هل يمكنك مساعدتي بهذا ؟

أنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا ...

فأخذ الرجل كل الأفرع وهو سعيد ...وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته

هكذا ولكنه لم يعد إليها ...

وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى..

وفي يوم حار جدا ... عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...

فقالت له الشججرة : تعال وألعب معي ... فقال لها الرجل :أنا في غاية التعب

وقد بدأت في الكبر ... وأريد أن أبحر لأي مكان

لأرتاح ... فهل يمكنك إعطائي مركبك ... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه

!!!

وبعدها سافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا , أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل

,قالت له الشجرة : لا يوجد تفاح لدي...

قال لها : لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها ...

قالت : لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها ...

فأجابها الرجل : لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء !!!

فأخبرته وهي تبكي: كل مالدي الآن هو جذور ميتة ...

فقال لها : كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به ... فأنا متعب بعد كل تلك


السنين ..

فقالت له الشجرة : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة ...

تعال ... تعال وأجلس معي هنا تحت وأسترح معي ..

فنزل الرجل إليها زكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ أبتسامتها ..

هل تعرف من هذه الشجرة ؟
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^

هـــي أمــــــك وأبـــــــــوك !!!!!!!

التوقيع :
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ســـيـبـرو على المشاركة المفيدة: