الموضوع: قصة......وعبرة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-15-2011, 05:46 AM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









افتراضي قصة......وعبرة

 




الموضوع عنوانه: قصة.....وعبرة
وسيكون متجدد بإذن الله تعالى فهناك مواقف تحدث معنا يوميا ورغم بساطتها إلا أنها تحمل الكثير من المعانى
التى يمكن أن نتعلم منها وتكون عبرة لنا أهم شئ هو أن ننظر بعيني البصيرة لا البصر وها نحن نبدأ:


(1)قصة السيدة بالمطار


سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
...
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة



كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه


عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه



كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها

عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف



قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة



عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!




صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل

أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة
لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !




هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها:

1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه


2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها



3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها




4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى



(2) فلسفة نملة

بسم الله الرحمن الرحيم
(حتى اذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) (النمل آية:18)
كلنا نتذكر قصة الاسكندر المقدوني
عند انهزامه في إحدى المعارك واختلائه بنفسه للتفكير في المصيبة التي حلت به..
.فلفتت انتباهه نملة كانت تجر حبة قمح ،تريد الصعود بها لكنها كانت تسقط منها ،
مما جعلها تعيد الكرة عدة مرات، حتى نجحت في مهمتها...
لقنت النملة هذا القائد العظيم درسا مهما ، كان له عظيم الأثر في ما حققه من انتصارات ونجاحات...
فلماذا لا نتعلم الحكمة من النملة؟ ذلك المخلوق الصغيرجدا...


الـفـلـسـفـة الأولـى:

* الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً
- إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر.
- سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب.
- وسيستمر في البحث عن طريق آخر.
لذلك: لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك.


الـفـلـسـفـة الـثـانـيـة:

* النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف
- من الغباء أن تـعـتـقـد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد.
- لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف.
- كما يقال: ”لا تبن بيتك على الرمال في الصيف
يجب أن تفكر في العواصف التي ستأتيك في الشتاء , لذلك لا تنس الأرض
الصخرية بينما أنت تستمتع بالشمس والرمل“.
لذلك: من المهم أن تكون واقعياً , فكر في المستقبل.


الـفـلـسـفـة الـثـالـثـة:

* النـمل يفكـر في فصل الصيف طول فصل الشـتاء
- خلال فصل الشتاء, النمل يذكرون أنفسهم بأن ”فصل الشتاء لن يستمر طويلاً , وقريباً سنخرج من هنا“

- ويخرج النمل في أول يوم دافئ.- وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم ,
لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ.
لذلك: كـن دائـمـاً إيـجـابـيـاً


.الـفـلـسـفـة الـرابـعـة:

- كم تجمع النملة خلال فصل الصيف
لتستعد لفصل الشتاء؟
- كل الذي تستطيع فعله.
لذلك افعل كل الذي تستطيع فعله ... وزيادة!
بــاخــتــصــار..


الأقـسـام الأربـعـة لـفلـسـفـة الـنـمـل:

1) لا تستسلم أبدا.ً
2) فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل.
3) كـن إيـجـابـيـاً.
4) أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله.

ياليتنا نتعلم من هذه المخلوقة الصغيرة.

























(3) إ ما أن تحبه كما هو أو لا تتظاهر بحبه...
:r ose:
إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: هالو .. من المتحدث؟
...
الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه ؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه ؟ كلارك… هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد ؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!
كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور !
دعي الأب لاستلام جثة ولده… وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب !

عندها فقط فهم !

لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه
إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا،

ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا “غير الكاملين” سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

” ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك" وأيضا أن الكمال لله سبحانه وتعالى وحده





(4)الصياد والكيس


في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر.. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر، و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في ا...لماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده، وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل ماساً !! نعم
يا إلهي.. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده فأخذ يبكي.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب.. و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه

ألا ترون....
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً.. وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين.. وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً.. يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجاره

الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى



قصة...وعبرة((2))


https://www.monms.com/vb/t24473.html#post510350







-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 10-01-2011 الساعة 04:50 AM
رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: