مظلوم ؟؟
مقهور من احد ؟؟
الانتقام مسيطـــر عليك ؟؟
غير قادر على التمييز بين الخطأ والصواب ؟؟؟
الانتقام أمر ينقسم الرأي فيه فالبعض يراه حق مشروع والبعض يترك الظالم ليجازيه الله على فعلته .
ان قام احدهم دون اي سبب بعمل شيء مشين ضدك فماذا ستفعل به ؟؟؟
هل تنتقم من من ظلمك ام تتركه ؟؟؟
هل هناك مواقف يمكننا ان نسامح ومواقف لا يمكننا ان نسامح بها ؟؟؟
فالموضوع الاجتماعي هو قتل بل ابشع فمثلا سافل يشوه سمعتك او سمعة إنسان يخصك في المجتمع فماذا ستفعل وقتها ؟؟؟
هناك ألاف التساؤلات لكن لكل إنسان فكر من خلاله يتعامل مع الموقف
الطريقه المناسبه والقوية للرد على من ظلمك
وقال تعالى: { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً } الفرقان
وقال تعالى: { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } سورة فصلت.
قال تعالى: { والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون } الشورى الآية 42.
يقــول الرحمــن : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الأعراف:199
ويقول ايضاً : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران:134.
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:22].
- أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون فقال : ما هذا ؟ قالوا : فلان ما يصارع أحدا إلا صرعه ، قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 10/535
حسنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ، انظر الصحيحة ( ج7- ص 869- 870 )
عن معاذ بن أنس عن أبيه - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله - عزَّ وجلَّ - على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من الحور العين ما شاء)..
اذا كان المظلوم غير قادر على العفو عن من ظلمة فيكفى ان يقول حسبى الله ونعم الوكيليقول الحق تبارك وتعالى { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [آل عمران 174:173] .
بين الحق تبارك وتعالى في هاتين الآيتين أن كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل تقال عند الشدائد وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله وبين أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمـته .
************
تحيات اخوكمـ
azoz7