عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-11-2011, 09:12 PM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









Oo5o.com (7) من دقائق الاخلاق

 
شرط الجواز عدم قصد التحقير .

قال الإمام السبكي ـ رحمه الله ـ :
كنت جالساً بدهليز دارنا فأقبل كلب فقلت : اخسأ كلب ابن كلب

قال : فزجرني والدي من داخل البيت ، قلت : سبحان الله ... أليس هو كلباً ابن كلب !؟ ، فقال : شرط الجواز عدم قصد التحقير ، قلت : وهذه فائدة " أهـ
فيض القدير (1/151)

لو نادى مناد من السما ان الكذب حراما ماكذبت

كان إياس بن معاوية –رحمه الله- يقول

«ما أحب أني أكذب كذبة لا يطلع عليها إلا الله ولا أؤاخذ بها يوم القيامة ، وإن لي مفروحا *من الدنيا ! »
حلية الأولياء [3/123]
* المفروح : هو الشىء الذى يفرح به الإنسان

و دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك:
فقال: يا سليمان، من الذي تولى كبره منهم؟
قال: عبد الله بن أبي ابن سلول.
قال: كذبت، هو علي.
فدخل ابن شهاب، فسأله هشام، فقال: هو عبد الله بن أبي.
قال: كذبت، هو علي.
فقال: أنا أكذب ؟ لا أبا لك ! فوالله لو نادى مناد من السماء: إن الله أحل الكذب، ما كذبت !
حدثني سعيد، وعروة، وعبيد، وعلقمة بن وقاص، عن عائشة:
أن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي.
تاريخ دمشق (55/371) ، سير أعلام النبلاء (5/339) ، فتح الباري (7/437)
__________________

طريقةٌ سهلةٌ مجربةٌ... لدرءِ الضغينةِ، وإزالةِ الجفوةِ ، لكنَّها صعبة !

قال أبو بكر الكتاني -رحمه الله-:
صَحِبني رجلٌ ، وكان على قلبي ثقيلاً ، فوهبتُ له شيئاً ليزول ما في قلبي ، فلم يزل ، فأخذتُ بيده يوماً إلى البيت ، وقلت له : ضع رجلك على خدي! فأبى ، فقلت : لا بُدَّ ، ففعل.
واعتقدتُ أن لا يرفع رجلهُ من خدي حتى يرفع الله من قلبي ما كنتُ أجِدُه ! ، فلما زال من قلبي ما كنت أجِدُه قلتُ لهُ : "ارفع رجلك الآن!"
تاريخ دمشق (54/255) ، إحياء علوم الدين (3/75)

و قال أبو محمد الجريري -رحمه الله-:

دعانا أبو العباس بن مسروق ليلةً إلى بيته ، فاستَقبَلنا صديقٌ لنا ، فقلنا : ارجع معنا فنحن في ضيافة الشيخ .

فقال : إنه لم يَدعُنِي. فقلتُ : نحن نستثني كما استثنى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعائشة.

فرددناه -اصطحبناه معنا- فلما بلغ باب الشيخ أخبرناهُ بما قال ، وقلنا له .

فقال : جعلتَ موضعي مِن قِبلكَ ، أن تجيء إلى منزلي من غير دعوة ! علىَّ كذا وكذا إن مشيتَ إلى الموضعِ الذي تقعدُ فيه إلا على خدي!

وألحَّ ووضعَ خدهُ على الأرض ، وحملَ الرجلَ ، ووضعَ قدمهُ على خدِّه من غير أن يُوجعه ، وسحب الشيخ وجهه على الأرض إلى أن بلغ موضع جلوسه !.

تاريخ بغداد (5/101)

طأطئ رأسك لكلمة السوء حتى تتخطاك !


قال عمرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه-:
إذا سَمعت الكلمةَ تُؤْذِيك فطَأْطِىء لها حتى تَتخطاك.!
العقد الفريد (1/180)

و شتم رجل ابن عباس- رضى الله عنه-:
فلما قضى مقالته ، فقال : يا عكرمة، انظر هل للرجل حاجة فنقضيها ؟ فنكس الرجل رأسه واستحى .

وأسمع رجل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-:
كلاماً شديداً فقيل له : لو عاقبته ؟ فقال : إني لأستحي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي .

وجاء غلام لأبى ذر -رضي الله عنه-:
وقد كسر رجل شاة له، فقال له : من كسر رجل هذه ؟ قال : أنا فعلته عمداً لأغيظك، فضربنى، فتأثم . فقال : لأغظين من حرضك على غيظي، فأعتقه .

وشتم رجل عدى ابن حاتم وهو ساكت:
فلما فرغ من مقالته قال : إن كان بقي عندك شئ فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا .

ودخل عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال : أمجنونٌ أنت ؟ فقال عمر : لا، فهم به الحرس، فقال عمر : مه، إنما سألني أمجنون ؟ فقلت : لا .

ولقي رجل على بن الحسين:
فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال : مهلاً، ثم أقبل على الرجل فقال : ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها ؟ فاستحى الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنك من أولاد الرسول .

وقال رجل لوهب بن منبه :
إن فلاناً شتمك، فقال : ما وجد الشيطان بريداً غيرك .

مختصر منهاج القاصدين ص (231)

لو قلتَ عشراً ؛ لم تسمع واحدة !

قال الأصمعي -رحمه الله-:
بلغني أن رجلا قال لآخر : والله ! لئن قلت لي واحدة لتسمعن عشرا . قال : لكنك لو قلت عشرا ؛ لم تسمع واحدة .
المجالسة وجواهر العلم ( 8/28)

بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ ، خيرٌ من أن نُؤجرَ ويأثَمُونَ.!

حدَّث الأعمشُ -رحمه الله- فقال :

خرجتُ أنا وإبراهيم النخعي ونحن نريدُ الجامع، فلما صرنا في خلال طرقات الكوفة قال لي: يا سليمان، قلت: لبيك

قال: هل لك أن تأخذَ في خلال طرقات الكوفة كي لا نمر بسفهائها فينظرون إلى أعور وأعمش فيغتابونا ويأثمون؟

قلت: يا أبا عمران، وما عليك في أن نُؤجر ويأثَمون؟!

قال: يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ ، خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.!

المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي (7/21)

قول أخي: « لم أقل » أحبَّ إلي من ثمانية يشهدون عليه!

قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:
ما بلغني عن أخٍ لي مكروهٌ - قطُّ - إلا كان إسقاطُ المكروه عنه أحبَّ إلي من تحقيقه عليه،
فإن قال : « لم أقل » ؛ كان قوله: « لم أقل » أحبَّ إلي من ثمانية يشهدون عليه!
«تاريخ الرَّقَّة» (ص 25)

إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له (كأني لم أسمعه)، وقد سمعته قبل أن يولد !

قال عطاء بن أبي رباح -رحمه الله-:
إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد !
تاريخ دمشق (40/401)، سير أعلام النبلاء (5/86)

وقال خالد بن صفوان -رحمه الله-:
إذا رأيت محدثا يحدث حديثا قد سمعته أو يخبر بخبر قد علمته ، فلا تشاركه فيه حرصا على أن يعلم من حضرك أنك قد علمته ، فإن ذلك خفة فيك وسوء أدب .
الآداب الشرعية (2/264)


-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: