عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2011, 06:38 PM   رقم المشاركة : 16
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: اقوى معلومه مستحيل تنساها

اولا شكرا على المعلومة
ثانيا انا اود لو ارفقت معلومتك بدليل من الكتاب والسنة حتى لانجازف بغير علم
شكري مرة اخرى

منتظر الدليل

وقد وجدت هذا بعد البحث
ما صحة هذه الرسالة التي انتشرت في المنتديات ورسائل الجوال في معنى ( التحيات ) ؟

د. سعد بن مطر العتيبي

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله ... يا فضيلة الشيخ في هذا المنتدى، وجزاكم الله خير والله ينفع بكم الإسلام والمسلمين عندي سؤال أثابكم الله وهو انتشرت في الآونة الأخيرة في المنتديات ورسائل الجوال هذه الرسالة :
هل تعلم أن(التحيات)اسم طائر في الجنة على شجره يقال لها (الطيبات), بجانب نهر يقال له(الصلوات( فإذا قال العبد : (التحيات لله والصلوات الطيبات)نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب النهر, فكل قطره وقعت منه خُلق منها ملك يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة. ما صحة هذه الرسالة بارك الله فيكم ؟


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
هذه الرسالة التي ذكرتم يبدو أنها مأخوذة من كتاب : الجواهر في عقوبة أهل الكبائر ، للميليباري ، وهو من الكتب التي حذر منها العلماء ، كاللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية ، وغيرها ؛ فهو كتاب يشتمل على روايات غير مسندة ، وفيه أحاديث موضوعة وضعيفة ؛ فليحذر من الاعتماد عليه أو نشر ما فيه ، وفي غيره من الكتب الموثوقة ما يغني عنه .
وقد بينت في جواب سابق أهمية الحذر من إشاعة المتصوفة الغلاة لما يتداولونه من مرويات غير ثابتة ؛ فينبغي الحذر من المبادرة إلى نشر روايات لا يعلم الناشر صحتها ، حتى لا يبوء بإثم نشر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولو أن هؤلاء اكتفوا بنشر ما ثبت لكان خيرا لهم ، وأنفع لغيرهم . والله تعالى أعلم .
انتهت الفتوى هنا


وانا انقل كلام اهل العلم في تفسير ها

وقد ذَكَر العلماء تفسير التحيات والطيبات والصلوات ، ولم يذكروا من ذلك شيئاذكر من هذة المقولة



قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك . وقيل : التحية : العَظَمة لله والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية


وقال النووي : وأما l التحيات ، فَجَمْع تحية ، وهي الملك . وقيل : البقاء . وقيل : العظمة . وقيلالحياة ، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة ، فقيل : جميع تحياتهم لله تعالى ، وهو المستحق لذلك حقيقة ، والمباركات والزاكيات في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد ، والبركة كثرة الخير ، وقيل : النماء ، وكذا الزكاة أصلها النماء ، والصلوات هي الصلوات المعروفة . وقيل الدَّعوات والتضرع . وقيل : الرحمة أي : الله المتفضل بها ، والطيبات ، أي الكلمات الطيبات




وقال ابن رجب : والتحيات : جمع تحية ، وفسرت التحية بالملك ، وفسرت بالبقاء والدوام وفسرت بالسلامة ؛ والمعنى : أن السلامة من الآفات ثابت لله ، واجب له لذاته l


وفسرت بالعظمة ، وقيل : إنها تجمع ذلك كله ، وما كان[/ بمعناه ، وهو أحسن




قال ابن قتيبة : إنما قيل " التحيات " بالجمع ؛ لأنه كان لكل واحد من ملوكهم تحية يُحَيَّا بها ، فقيل لهم : " قولوا : التحيات لله " أيأن ذلك يستحقه الله وحده . وقوله : " والصلوات " فُسِّرَت بالعبادات جميعها ، وقد روي عن طائفة من المتقدمين : أن جميع الطاعات صلاة ، وفسرت الصلوات هاهنا بالدعاء ، وفسرت بالرحمة ، وفسرت بالصلوات الشرعية ، فيكون ختام الصلاة بهده الكلمةكاستفتاحها بقول قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ،


وقوله : " والطيبات " ، فُسِّرَت بالكلمات الطيبات ، كما في قوله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ) ،


فالمعنى : إن ما كان من كلام فإنه لله ، يُثْنَى به عليه ويُمَجَّد به
وفُسِّرَت " الطيبات بالأعمال الصالحة كلها ؛ فإنها توصف بالطيب ، فتكون كلها لله بمعنى : أنه يُعْبَد بها ، ويُتَقَرّب بها إليه



اذا نستنتج من هذا الموضوع عدة نقاط:
· اجمع العلماء ان معنى التحية الملك وقيل ايضا انها العظمه لله
· ومعنى الصلوات الصلوات الخمس
· وكتاب الجواهر في عقوبة أهل الكبائر ، للميليباري ولقد حذر العلماء منه




والله تعالى أعلم


آخر تعديل الثلايا يوم 09-10-2011 في 06:43 PM.

رد مع اقتباس