Anvas-ALwrd

شكراً: 6,474

تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

7قتلى بنيران الأمن السوري تزامنًا مع زيارة العربي
السبت 10 سبتمبر 2011



مفكرة الاسلام: قُتل سبعة أشخاص بنيران قوات الأمن السورية خلال عمليات أمنية، تزامنًا مع زيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حاملاً مبادرةً للنظام السوري تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "5 مواطنين قتلوا خلال عمليات عسكرية وأمنية جرت لملاحقة مطلوبين في حي البساتين بالقرب من حي بابا عمرو" في مدينة حمص وسط سوريا, بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل شخصين بنيران رجال الأمن في شمال غربي البلاد. وقال المرصد في وقت سابق: إن "شابًّا (45 عامًا) قتل في قرية خان السبل خلال إطلاق رصاص من عناصر حاجز أمني جنوب مدينة سراقب" الواقعة في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية "أن سيدة قتلت فجر السبت في إطلاق نار جنوب سراقب" مشيرةً إلى "حشود عسكرية تتمركز على أطراف المدينة".
وأضاف المرصد: إن "قوات أمنية وعسكرية نفذت صباح اليوم (السبت) حملة مداهمة في قرية هيت الواقعة على الحدود السورية اللبنانية"، لافتًا إلى أن الحملة "ترافقت مع تحطيم أثاث بعض المنازل". وأوضح أن أجهزة الأمن "قامت باعتقال 9 أشخاص خلال الحملة".
تزامن ذلك مع استقبال الرئيس السوري بشار الأسد الأمينَ العام للجامعة العربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ويزور العربي سوريا حاملاً معه "رسالة واضحة للنظام السوري حول الموقف تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف وإجراء إصلاحات فورية" حسبما أبلغ العربي الصحافيين الثلاثاء قبل أن يتم تأجيل زيارة كانت مقررةً له لدمشق الأربعاء من قبل السلطات السورية.
وتتضمن المبادرة التي من المقرر أن يعرضها العربي على الأسد خلال لقائهما 13 بندًا وتقترح "إجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس".

وكان من المتوقع أن يسافر العربي إلى دمشق الأربعاء الماضي، لكنَّ دبلوماسيين عربًا قالوا: إن الزيارة تأجلت بناءً على طلب سوريا. وتجيء الزيارة بناءً على تكليف من وزراء خارجية الدول الأعضاء بالجامعة العربية في أغسطس، بعد أن حذروا من أن سوريا تواجه "أزمةً خطيرةً" تتطلب تعاونًا عربيًّا لتسويتها.
وتحفظت دمشق رسميًّا في اليوم التالي لاجتماع وزراء الخارجية العرب على البيان الذي صدر عنه ودعا إلى "وقف إراقة الدماء (في سوريا) وتحكيم العقل قبل فوات الأوان"، وأكدت أنها تعتبره "كأن لم يصدر".
وبلغت حصيلة القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس 2200 قتيل، وفق تقارير للأمم المتحدة.