عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2011, 04:46 PM
الصورة الرمزية المخ19
المخ19 المخ19 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
شكراً: 7
تم شكره 157 مرة في 45 مشاركة

المخ19 عضوية تخطو طريقها









Momayz شَعْـبُ الجزائـرِ مُسْلِـم ٌ

 


شَعْـبُ الجزائـرِ مُسْلِـم ٌوَإلىَ العُروبـةِ يَنتَسِـبْ

مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَالَ مَاتَ فَقَـدْ كَـذبْ

أَوْ رَامَ إدمَـاجًـا لَــه ُرَامَ المُحَال من الطَّلَـبْ

يَانَـشءُ أَنْـتَ رَجَاؤُنَـا وَبِكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَـربْ

خُـذْ لِلحَيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ

وَاْرفعْ مَنارَ الْعَـدْلِ و َالإحْسانِ وَاصْدُمْ مَن غَصَبْ

وَاقلَعْ جُـذورَ الخَائنيـنَ فمنْهُـم كُـلُّ الْعَـطَـبْ

وَأَذِقْ نفُـوسَ الظَّالمِيـن َسُمًّـا يُمْـزَج بالرَّهَـبْ

وَاهْزُزْ نفوسَ الجَامِديـن َ فَرُبَّمَـا حَـيّ الْخَـشَـبْ

مَـنْ كَـان يَبْغـي وَدَّنَـا فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحـبْ

أوْ كَـانَ يَبْغـي ذُلَّـنَـا فَلَـهُ المَهَانَـةُ والحَـرَبْ

هَـذَا نِـظـامُ حَيَاتِـنَـا بالنُّـورِ خُـطَّ وَبِاللَّهَـبْ

حتَّـى يَعـودَ لقَومـنَـا من مَجِدِهم مَا قَدْ ذَهَـبْ

هَـذا لكُـمْ عَهْـدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّدَ فـي التُّـرَبْ

فَـإذَا هَلَكْـتُ فَصَيْحتـي تَحيَا الجَزائرُ وَ الْعـرَبْ
قائل هذه الابيات



هو الإمام عبد الحميد بن باديس (1889-1940) من رجالات الإصلاح في العالم الإسلامي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
ختم عبد الحميد بن باديس حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ حمدان الونيسي، وهو من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند فرنسا.

في المدينة المنورة:
بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ ابن باديس في المدينة المنورة ثلاثة أشهر، ألقى خلالها دروساً في المسجد النبوي، والتقى بشيخه السابق أبو حمدان الونيسي وتعرف على رفيق دربه ونضاله فيما بعد الشيخ البشير الإبراهيمي. وكان هذا التعارف من أنعم اللقاءات وأبركها، فقد تحادثا طويلاً عن طرق الإصلاح في الجزائر واتفقا على خطة واضحة في ذلك. وفي المدينة اقترح عليه شيخه الونيسي الإقامة والهجرة الدائمة، ولكن الشيخ حسين أحمد الهندي المقيم في المدينة أشار عليه بالرجوع للجزائر لحاجتها إليه. زار ابن باديس بعد مغادرته الحجاز بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر واتصل بالشيخ بخيت المطيعي حاملاً له رسالة من الشيخ
اللهم ارحم الشيخ ابن باديس
التوقيع :
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ المخ19 على المشاركة المفيدة: