تَلاشَى الوِئَامُ ، وَ حَلَّ الودَاعْ
وَ غَدرٌ زَوَى كُلَّ عَهدٍ
وَ قَلبٌ جَثَا ، يَسألُ عَنْ جَواَبْ
لِمَاذَا ؟
وَكُنَّا نعَِيشُ بِلُقيَا الأَمَانْ
بِرَغمِ الصَّقيعِ ، وَقَهرِ الضَّبابْ
بِرغمِ الوَجِيدِ ، وَ دَمعٍ ، وَ نَارْ
لِمَاذَا
وَ كَانتْ شُموعُ الأَمَانِي بِيومٍ ، سَتأتِي
و لَيلٌ سَهيِدٌ ، عَقِيمٌ ، سَيمضي
وَ مَاذَا جَنينَا سِوَى جَمرةٍ فِي يَدِ الأُمْنيِاتِ
وَقَلبٍ رَجِيفٍ ، وَ وَعدٍ هَشِيمٍ ، وَ فِكرٍ سَقِيمْ