لمَاذَا
تَاهَتْ بصَدرِ النَّهَارِ الشٌّموسْ
وَ أزْهَارُ عُودٍ تَهَاوتْ
هَوَتْ تَسألُ الأمسَ عنْ أُمنيَاتٍ
وَ أينَ السُّقاةُ ، وَ أينَ الرُّعَاةُ ، وَ أينَ الحُمَاةْ
وَ قَطرُ النَّدَى ، وَ الوَفَا ، وَ الرَّبيعْ
تُرَى هَلْ نَسَى ذِكريَاتِ اللِّقَاءْ !؟