تقرير عن "ابي هريرة" برعاية فريق X_WOLF
سنتناول في الموضوع:
ْ~[1- اسمه و اسلامه ]~ْ
ْ~[2-فضله وعمله ]~ْ
ْ~[3- ابو هريرة والحديث النبوي الشريف ]~ْ
ْ~[4- جهاد الصحابي الجليل ]~ْ
ْ~[5- بعض الاقوال فيه ]~ْ
ْ~[6- وفاته ]~ْ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ,الحمد لله الذي خلق السموات,الحمد لله الذي علم العثرات,فسترها على اهلها, وأنزل الرحمات,ثم غفرها لهم ومحى السيئات والصلاة والسلام على نبي الله اشرف المرسلين ادي الامانة واوصل الرسالة وصلوات الله عليه وسلام الاولين محمد الامين
احبتي في الله اخواني واخواتي
السلام عليكم
يسر فريق X-WOLF تقديم تقرير حصري عن الصحابي الجليل رضوان الله عليه
"ابو هريرة" باسم الله نبدأ
الصحابي الجليل ابوهريرة:عبدالرحمن بن صخرالدوسي(19ق.ه/599م.57ه/676م)
وهاجر عام خيبر في المحرم سنة سبع من الهجرة إلى المدينة أثناء فتح خيبر أي بعد إسلامه بعشر سنوات.
قال الامام البخاري: روى عنه ثمانمائة نفس أو أكثر، وكما رووا عنه فقد رجعوا إليه في السؤال والفتوى، ومنهم من قدمه في ذلك ووافقه فيما قال.
قال الشافعي: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بكير بن الأشج، عن معاوية بن أبي عياش الأنصاري، : أنه كان جالساً مع ابن الزبير، فجاء محمد بن إياس بن البكير، فسأل عن رجل طلق ثلاثاً قبل الدخول، فبعثه إلى أبي هريرة، وابن عباس، وكانا عند عائشة، فذهب فسألهما، فقال ابن عباس لأبي هريرة: أفته يا أبا هريرة، فقد جاءتك معضلة، فقال: الواحدة تبينها والثلاث تحرمها، حتى تنكح زوجاً غيره، وقال ابن عباس مثل ذلك.
وعن الزهري، عن سالم، أنه سمع أبا هريرة يقول: سألني قوم محرمون عن محلين أهدوا لهم صيداً، فأمرتهم بأكله.
وعن زياد بن مينا، قال: كان ابن عباس، وابن عمر، وأبو سعيد، وأبو هريرة، وجابر مع أشباه لهم، يفتون بالمدينة عن رسول الله من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا، قال: وهؤلاء الخمسة إليهم صارت الفتوى.
وقال الذهبي: وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه، ويقول: أفت يا أبا هريرة.توفي سنة 6هجرية
ويعتبر أبا هريرة من أكبر الصحابة الذين يحفظون الناس الحديث النبوي الشريف
أرسله النبي مع من أرسل إلى البحرين مع العلاء الحضرمي المبعوث لجمع الصدقات وتوزيعها في البحرين أو ما يعرف بالمنطقة الشرقية في جزيرة العرب حاليا. وكان بعث العلاء للمنذر بن ساوى عامل الفرس على البحرين. حصل ذلك بعد توزيع مغانم غزوة حنين الواقعة في ذي القعدة من السنة الثامنة للهجرة، وعليه فمكث أبي هريرة مع النبي ثلاث سنوات.
كان أبو هريرة في الواقع موسوعة ضخمة، فقد استوعب أحاديث رسول الله ، يقول عن نفسه صحبت رسول الله ثلاث سنين لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن.
وقال رضي الله عنه: ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يعي بقلبه وأعي بقلبي وكان يكتب وانا لا أكتب استأذن رسول الله في ذلك فأذن له.
روى النسائي: في باب العلم من سننه أن رجلا أتى إلى زيد بن ثابت فسأله عن شيء فقال: عليك بأبي هريرة, فإني بينما أنا جالس وأبو هريرة وفلان في المسجد ذات يوم ندعو الله ونذكره إذ خرج علينا النبي حتى حضر إلينا مسكنا فقال: عودوا للذي كنتم فيه. فقال زيد: فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة، وجعل رسول الله يؤمن على دعائنا، ثم دعا أبو هريرة, فذكر القرآنم إني أسألك ما سألك صاحبي وأسألك علما لا ينسى، فقال رسول الله آمن، فقلنا: يا رسول الله نحن نسأل الله علما لا ينسى فقال بها الغلام الدوسي. وهذا يدل على مدى شغل أبي هريرة وتلهفه على تحصيل العلم النبوي فقد كان شغله الشاغل.
شارك بعد هجرته إلى المدينة جميع الغزوات مع الرسول فعن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة، قال: "شهدنا مع رسول الله يوم خيبر ... الحديث.
شهد حرب مؤتـه مع المسلمين وحرب الردة مع أبي بكر وعلي بعد وفاة [الرسول] .أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي قال (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله, قال فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر تقاتلهم وقد سمعت رسول الله يقول :كذا وكذا؟ فقال أبو بكر: والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما, قال أبو هريرة فقاتلت معه.
ذكر ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة حدَّث ذات مرة عن النبي بحديث (من شهد جنازة فله قيراط)، فقال ابن عمر : " انظر ما تحدث به يا أبا هريرة فإنك تكثر الحديث عن النبي فأخذ بيده فذهب به إلى عائشة ,فقال : أخبريه كيف سمعتِ رسول الله يقول، فصدَّقَت أبا هريرة، فقال أبو هريرة: يا أبا عبد الرحمن والله ما كان يشغلني عن النبي غرس الوَدِيِّ، ولا الصفق بالأسواق، فقال: ابن عمر : " أنت أعلمنا يا أبا هريرة برسول الله وأحفظنا لحديثه " وأصله في الصحيح.
وأخرج ابن كثير في تاريخه عن أبي اليسر عن أبي عامر قال: كنت عند طلحة بن عبيد الله، إذ دخل رجل فقال: يا أبا محمد، والله ما ندرى هذا اليماني أعلم برسول الله منكم؟ أم يقول على رسول الله ما لم يسمع، أو ما لم يقل، فقال طلحة: " والله ما نشك أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع، وعلم ما لم نعلم، إنا كنا قوماً أغنياء، لنا بيوتات وأهلون، وكنا نأتى رسول الله طرفي النهار ثم نرجع، وكان هو مسكيناً لا مال له ولا أهل، وإنما كانت يده مع رسول الله وكان يدور معه حيث دار، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم، وسمع ما لم نسمع " وقد رواه الترمذى أيضاً. وروى في فضائل الحسن والحسين أكثر من حديث، وهو الذي كشف عن بطن الحسن، وقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل، وكان أبو هريرة ممن نصر عثمان يوم الدار كما نصره علي وابنه الحسن والحسين.
طال عمر أبي هريرة بعد الرسول 47 عاما. دخل مروان بن الحكم عليه في مرضه الذي مات فيه فقال شفاك الله، فقال أبو هريرة : اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي, ثم خرج مروان فما بلغ وسط السوق حتى توفي, بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع سنة 57 هـ عن عمر يناهز 78 عاما.
~(الخاتمة~
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذاالجهد المتواضع أتمنى أننا وفقا في طرح هذا التقرير
وفقنا اللهوإياكم لما فيه صلاحنا جميعاط
.............................................
العاملون على التقرير
كاتب التقرير
titi londa
المنسق
jijee
مصمم الفواصل
KAKSHI.
بالنهاية بحب اشكركم على القراءة
وبتمنى منكم الردود والشكر والتقييم
سلاااااااااااااااااام
التعديل الأخير تم بواسطة jijee ; 09-08-2011 الساعة 06:31 PM