شكرا [أبكيك] ,,
الفصل 7
غبت عن الرواية لأيام بسبب انشغالي بقضية جديدة
بالاحرى ليست بـ [ جديدة ]
بل تحديث لقضيتي القديمة ,,
بعد فترة طويلة جدا قد استمرت لـ 5 أشهر ,, زرت [ الملف التعريفي ] الخاص بـ [ علي ] ,,
اندهشت مما رايته ,,
فقد أضاف في ملفه [ كل انواع الفتيات ] ,,!!!
هذا الامر ليس بغريب على كل شاب ,,ولكنه غريب على [ علي ] ؟
أن يضيف الفتيات في [ بريده الالكتروني الشخصي ] !
لما لم يضفهن فاي بريد آخر ,,بريد مخصص لهذه العلاقات !
في بريد لن أصل اليه ولن اكتشف ذلك ..
في كل الأحوال لم أتمالك نفسي,,أعلم أنني يجب ان لا أقترب منه,,و أعلم ان كل ما بيننا [ قد انتهى ] !
ولكن ها أنا أسطر له تلك الكلمات [ الحارقة ] [ اللادغة ] التي ارسلتها له ,,التي ساهمت في أطفاء لهيبي بعض الشيء,,
و سرعان ما وصلتني منه الاجابة ,,
خفت من أن أفتح رسالته,,خفت من جروح أخرى أعلم انني لن أتحملها
لكن واخيرا تشجعت بقراءة رده,,
دائما كلماته متناقضة ,,ولفهمها أحتاج الى تحليل مطول,,من التحليل الحرفي والكلمي و اخراج كلمات من بين السطور,,
فقد ذكر بين تلك السطور [ [ بأني [قد نسيته الآن ,, و لم أعد [ أهتم ] به ]
قد تتعجبون حين أقول أني لا أركز الا بالكلمات التي بين السطور [ التي تكون غالبا خارجة عن موضوع قضيتنا] !
أهاجمه بسبب الفتيات الذي قام باضافتهن وهو يقول باني نسيته!
هل يظن باني نسيته ,,لاني لم اتواصل معه خلال تلك الاشهر ! ولكن هو يعلم تماما السبب وراء ذلك !
المهم هاجمته [ بسيل ] أخر من [ الكلمات ] التي أظن اني استخدمها لاول مرة بحياتي,,
{ لن أرتاح الا اذا رايت وثيقة وفاتك وأدفنك بنفسي وأدخلك نار جهنم }
كالعادة
يغضب أولا
بعدها ينكر
واخيرا يعتذر ,,!
عقليا ,,كان يستطيع أن يرد علي بكل بساطة [ ليس من شأنك ] وأضيف من أريد من الفتيات أنا [ حر ] !
ولكن ها هو [ يعتذر] !
كتبت له أولا رسالة مطولة,,ولكني بعدها حذفت بعد الاسطر,,و اخيرا لم ارسل له الا عبارتين
احذف الفتيات ,, ابتعد عن الفساد ,,
نعم أعلم,,يفعل ما يفعل كما يشاء وليس من شاني
ولكن لا استطيع أن أصف شعوري حين أرى صور الفتيات في ملفه
لا يهمني ان افترقنا ام لا ,,فأنا لا أرضى أن يصل الى هذا المستوى من الفساد,,سواء كان معي ام مع غيري,,
و الى الآن ,,انتهى كل شيء,,
أتمنى أن ينتهي كل شي فعلا,,ولكن لا أتمنى ذلك !!