عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2011, 07:38 PM   رقم المشاركة : 14
zaki680
عضو نشيط






 

الحالة
zaki680 غير متواجد حالياً

 
zaki680 عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 35
تم شكره 130 مرة في 53 مشاركة

 
افتراضي رد: المنهج السلفي بين يديك : ... : سؤال وجواب ( منقول لأهميته)

شبهة : كيف تـَدَّعُونَ ذلك وأنتم – معشر السلفيين – تتعصبون لآراء ابن تيمية الذي أسس مذهبكم وتلاميذه و تتعصبون أيضا لآراء ابن عبد الوهاب الذي نمي ذلك المذهب ؟

-- قلنا ونعيد : أن السلفية هي منهج الإسلام في فهم الإسلام ٬ فليست من صنع أحد ٬ ولم يرشدنا إليها غير رسول الله عليه الصلاة والسلام ٬ بالأحاديث القاطعة الصحيحة الصريحة ٬ الدالة علي توجيه الأمة إلي التمسك بالسنة وفهم السلف ٬ وقد مرت الأدلة علي ذلك ٬٬٬٬٬ والدعوة السلفية ليست فهم الإسلام بفهم شخص معين كشيخ الإسلام رحمه الله أو الإمام ابن عبد الوهاب رحمه الله أو ابن باز أو الألباني أو غيرهم رحم الله علمائنا جميعا ٬ بل هي فهم الإسلام بفهم السلف ٬ فمن جاء موافقا لذلكم المنهج و داعيا لتلكم السبيل فهو من أهلها ٬ فما بالكم بمن حمل لوائها وسط صحراء تموج بالبدع والشركيات والمخالفات موجا ! ٬ ومن شق للتوحيد ولمنهج السلف طريقا وسط صخور صلدة قاسية ! فإن هذا له منزلة عظيمة في نفوس أهل التوحيد وأهل السنة والجماعة ٬ وأهل السنة والجماعة السلفيون لا يتعصبون لذات أحد كائنا من كان غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ٬سواء أكان شيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن عبد الوهاب ٬ إنما التعصب يكون لما جاء به شيخا الإسلام -رحمهما الله ورضي عنهما- من الحق والمنهج السليم ٬ فإنا لو زل عالمنا لا نستحيي أبدا أن لا نأخذ بزلته ونردها عليه ٬ مع حفاظنا علي مكانته وفضله و منزلته في الإسلام ٬ فمَن مِن العلماء قديما وحديثا لم يَزلَّ ولم يُخْطِئْ ! ٬ ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث "(رواه غير واحد وصححه الألباني في صحيح الجامع : 416)٬ وهذا ما نعتقده جيدا في العلماء من لدن الصحابة إلي يوم الناس هذا وإلي أن يرث الله الأرض ومن عليها ٬ فإنا لو زل عالم من علماء الأمة الآن نحفظ له مكانته و نجله علي مكانته و نتلمس له الأعذار ٬ مع ردنا عليه خطأه و عدم الرضا به ٬ سواء أكان شيخ الإسلام أم الإمام ابن عبد الوهاب أو غيرهما ٬ رحم الله جميع العلماء ورضي عنهم وغفر لهم ٬ فالكمال لله ٬ والعصمة لرسول الله ٬ ولا عصمة لأحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ٬
من في الدنيا ما ساء قط --- ومن له الحسني فقط !ونقول أن شيخا الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب أعادوا للأمة عزتها ونهضتها وإيمانها بنشر معتقدات السلف بين أبنائها ٬ قولا وفعلا و كتابتة وجهادا ٬ كما فعل غيرهما من أهل السنة ٬ إلا أن فضلهما ظهر جليا علي غيرهما لما عاصراه من انحطاط مستوي الإيمان في قلب الأمة آن ذاك ٬ ومن وجود عقبات هي أشبه بما نحن فيه الآن ٬ ومن اكتمال الشخصية المسلمة القدوة في هذين الرجلين ٬ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ )(متفق عليه) ٬ وهذا ظننا فيهما ٬ ولا نزكي علي الله أحدا ٬ ولأن شيخ الإسلام بن تيمية خصوصا له باعا كبيرا في كل باب من أبواب العلوم ٬ وله مذهب ورأي يُعتد به كمذاهب الأئمة الأربعة ٬ وزيادة علي ذلك أنه ميز أصحاب المنهج السوي عن باقي المناهج والفرق والأفكار المنحرفة الباطلة ٬ فهو لم ينشئ المنهج السلفي بل ميزه وأعاد نشره في ربوع البلاد وقلوب العباد ٬ وكذا شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب أعاد نشر التوحيد والسنة و السلفية في ربوع الجزيرة العربية و بين أبناء الأمة ٬ وكانت علي يده باكورة العلماء المعاصرين من آل الشيخ (أصحاب الفتوي في السعودية من لدن الإمام إلي يومنا هذا) وغيرهما من العلماء من أهل السعودية ومصر والبلاد العربية والإسلامية .





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ zaki680 على المشاركة المفيدة: