تناثرت كلمات من قلبي الحزين لكي تصدع اصواتها كي يستمع لها الاصدقاء
بدأت الحان النسيم تحيك لغز القدر الغامض هنالك عشرات الأسئلة تجول في قلبي باحثة عن جواب لها تريد أن تفتح الباب الذي هبت عليه رياح الوحدة وأغلق من أين وإلى أين أنا ذاهبة من أنت وكيف دخلت في حياتي أنت لغزي الغامض لأنك لمست قلبي لا اعرف كيف ومنذ متى لأنك‘ بالنسبة لي أشبه ببرودة الشتاء التي تهب وتعصف كل سنة وتجعل قلبي يشعر بالحنين إليها والسعادة التي كنت أبحث عنها مرت علينا تلك الأيام الملونة بكينا وضحكنا معا ولكن بنفس الوقت أضفت ألما إلى قلبي ألما جديدا ألم الفراق القاتل أتعرفين إذا ابتعدت طرقنا أريد من ألله أن يدلني على حكمة لقائي بك تأرجحت معك بأرجوحة الحياة لكي أصل إلى نهاية السماء حيث هناك ستنتهي دموعي المنهمرة أريد أن أخبرك شيئا سررت حقا بمعرفتك صديقتي كنت أريد أن أسلك طريقا يشبه طريقك لأني لم أعرف أي طريقي الخاص أما الآن أنا أدركت طرقا كثيرة علي سلوكها لأصل إلى ما أريد أدركت حدودي ومواهبي ‘عندما رأيتك ‘ السعادة ما هي؟ هذا سؤال الحياة نفسها بدء القمر يعزف لحن الحقيقة لكي تستمع لها أنامل الكون الجميل ووميض القمر يكتسح القلوب ليطهر الأرواح الحزينة تلك الأرواح ألتي لم تعرف الكذب نادتها رياح الماضي واحتضنتها قلوب الحاضر واستقبلها أمل المستقبل 0000 مضت لتختار سيبلها في هذا الكون في الماضي تحتم عليها سلوك سبيل مظلم وملون في نفس الوقت لأنها اختارت سعادة من حولها على سعادتها أضحت تلك الأرواح تغني وتقول من سيكمل أغنيتي 0 و ما زالت تنتظر من يجيبها 0 جلست تلك ألأرواح تنتظر صوت القدر على حافة شرفة الألم وهي تنظر إلى السماء ألغائمة تلتقط بيديها نقاء الثلج المتساقط وقطرات دموعها قد تناقلتها رياح الشتاء الباردة حيث تنتقل هذه الدموع ومعها كل شيء في قلب تلك الأرواح من كلمات ومشاعر تريد أن تخبر العالم إنها سئمت الحزن والألم والتكلم عما يجري في داخلها للناس تريد أن تصرخ بصوت الإيمان والتوكل إنها حرة تطير إلى النعيم بأجنحة النور البيضاء تحرك أصابعها على أوتار زقزقة العصافير المغردة وتصنع مع صوت ضحكاتها أجمل معزوفة لتهديها إلى من ؟؟؟؟
