ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﻮﻓﺎﻝ ﺷﺘﻴﻨﻴﺘﺰ
ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ
ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺷﺘﻴﻨﻴﺘﺰ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻼﺫﺍﻋﺔ
ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺟﺮﻭﺯﺍﻟﻴﻢ
ﺑﻮﺳﺖ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻠﻪ
ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﻳﻌﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ
ﺣﻤﺎﺱ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ.
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺷﺘﻴﻨﻴﺘﺰ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻛﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺍﻥ
ﺍﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﺣﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ
ﺳﻴﻬﺪﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺟﺪﺩ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ، ﺇﻻ ﺍﺫﺍ ﺗﻠﻘﺖ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﺑﺸﺄﻥ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻗﻀﻴﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ، ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ.
ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ "ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ"
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻓﻴﻐﺪﻭﺭ
ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ "ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻧﻤﺎ
ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ" ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﺾ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ
ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻌﻰ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ
ﺑﺪﻭﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﺘﻴﻨﻴﺘﺰ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻨﻊ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻧﻬﺎ "ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻣﻨﺢ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻣﻦ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺣﻖ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ."
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻥ ﻋﺒﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺻﺮﺡ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﻖ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ،
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺳﺘﺘﺄﺛﺮ ﻓﻲ
ﺣﺎﻝ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻞ
ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ
ﻛﻴﺎﻧﺎ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻤﺜﻞ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺪ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻩ
ﺑﺮﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺍﺷﺘﻮﻥ ﻗﻀﻴﺔ
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺻﺎﺋﺐ
ﻋﺮﻳﻘﺎﺕ ﺇﻥ "ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺎﺱ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻹﻋﻼﻥ
ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ."
ﻭﺍﺿﺎﻑ" :ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺣﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺣﺪﻭﺩ ﻋﺎﻡ 1967 ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻭﻓﺮﺽ
ﺍﻻﻣﻼﺀﺍﺕ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ
ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻨﺎ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.
التعديل الأخير تم بواسطة ساسوكي يوتشيها ; 09-01-2011 الساعة 11:02 AM