بسم الله الرحمن الرحيم
قصة النبي موسى مع الخضر عليهما السلام
مرحبا أخواني الاعزاء
قرر النبي موسى( عليه السلام) الخروج مع غلامه وقرر بلوغ مرج البحرين فلما نزل هو وغلامه قرب صخرة نسى الغلام الحوت قرب الصخرة فأنساب في البحر فلما شعر النبي و غلامه بلجوع قررا العودة الى مكان الحوت فلم يجداه ووجد النبي شخص جالس قرب الصخرة وهذا الشخص كان احد الرجال الصالحين الذين انعم الله عليهم وهو الخضر (عليه السلام)
فقال النبي:دعني اسير معك على ان تعلمني ماعلمك الله
فقال الخضر:لكنك لاتستطيع الصبر على مصاحبتي
سارا معا في طريقهما فركبا سفينة ققام الخضر بثقب السفينة
فقال النبي:لماذا خرقتها انها سفينة لناس مساكين
فقال الخضر :ألم اقل لك انك لاتستطيع مصاحبتي
وبعدذلك سارا فوصلا الى مكان فقتل الخضر غلام
فقال النبي:لماذ قتلة هذه النفس الريئة
فقال الخضر :ألم اقل لك انك لاتستطيع مصاحبتي
فقال النبي :انقاطعتك مرة اخرى فلاتصاحبني
سرا في طرقيهما فوصلا الى مدينة اهلها بخلاء لم يقيموا بأستضافة النبي موسى والخضر (عليهما السلام)
فوجد الخضر جدار مهدوم فقام ببنائه
فقال النبي موسى:لو شئة لاخذت اجر لهاذا العمل
فقال الخضر:انت لاتستطيع الصبر فسأخبرك بحكمة ما قمت به
ام اليفينة فأنها لفقراء كاموا يعملون بها فقمت بخرقها لان هناك حاكم يقوم بأخذ السفن الصالحة
واما الغلام فانه مشرك ويقوم بأتعاب والديه و والديه مسلمين فقمت بقتله من اجل ان يبقى الوالدين على اسلامهما ويرزقهما ولد اخر صالح
واما الجدار فانه ليتيمين ابوهما كان رجل صالح وترك لهما كنز تحت هذا الجدار فأراد الله الحفاظ على الكنز لهما
وما قمت بهذا من نفسي وانم بأمر من الله سبحانه وتعالى....