mhjoub

شكراً: 0

تم شكره 99 مرة في 61 مشاركة

ان ما نسميه اخني نحن الحب انما هو شوق وليس الحب الحقيقي
والدي يحب فعلا لداتة و صفاتة انما هو الله عز و جل

ولا الومك كما اني لا ازكي نفسي فنحن بشر فالخطأ وارد بل الرسول الأعظم حسم الأمر بقوله كل ابن آدم خطاء

ولا شك ان داء العشف داء فتاك فلو اتتا توقفتا في الخطوة الأولى ما وصلنا الى ان يتحكم بنا العشق

واحيلك على خاطرة ابن الجوزي وهي تقول

من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة و من ادعى الصبر و كل إلى نفسه
و رب نظرة لم تناظر ! و أحق الأشياء بالضبط و القهر : اللسان و العين فإياك إياك أن تغتر
بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة فإن الهوى مكايد
و كم من شجاع في صف الحرب اغتيل فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه ! و اذكر
حمزة مع و حشي
“فتبصر و لا تشم كل برق ... رب برق فيه صواعق حين“
“و اغضض الطرف تسترح من غرام ... تكتسي فيه ثوب ذل و شين“
“فبلاء الفتى موافقه النفس ... و بدء الهوى طموح العين“

والحل اختي ان كنت جادة وهو ان تيأسي منه وان لاتمنحي قلبك لأ ي احد
فانت الآن ان كنت ما زلت عاشقة له فا نك مدلولة له اد ان العشق يقتضي دلك والله المستعان