شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: [ يوميات جامعية تلامس الواقع],, حين يكونـ [ للمزاج ] سلطة ,,
ذهب الى جامعته ,,
علما هو اكبر مني فقط [ بشهرين تقريبا ]
وبما انه في السكن فقد كان يعاني من الوحدة نوعا ما ,,
الى الان تواصلنا لم يتعدى [ البريد الالكتروني ] وليس [ المسن ]
حلمت
انني اتواصل معه [ برسائل نصية ] عن طريق [ المبايل]
خفت من الحلم كثيرا!
لانه كان من نوع الاحلام التي تتحقق
احلامي لم تتحقق الا معه وكانت باسلوب غامض,,بلا تفاصيل,,الحدث فقط,,ويتحقق سريعا جدا
لم ارد على الاطلاق ان نصل الى مستوى الهاتف
حاولت الابتعاد التجنب التراجع !
ولكن هيهات
و مرة اخرى و مرة ثالثة
احلم باني اتواصل معه بالرسائل النصية !
احلام مختلفة
بنفس المضمون !
و جاء اليوم الذي اعطاني فيه [ علي ] رقمه !
لانه يجد صعوبة بالتواصل عن طريق النت خلال تواجده بالجامعة والخ ,,
كاذبا كان ام صادقا ,,لآ اعلم,,
وبخته و استغربت من وقاحته كيف يعطيني رقمه ؟!
ولكن لم تمضي ايام حتى تشاجرنا لا اذكر لماذا ,,وارسلت له اعتذاري عن طريق [ رسالة نصية ] لهاتفه ,,
وها انا اتعمق اكثر بالحفرة ,,,
حاولت ان اقلل تواصلنا ,,لم استطع!
كان يظهرلي عشقا اذا وزعه على الكون لكفاه,,,حتى شككت في مدى حبي له !
فاذا قارنت حبي تجاه حبه ,,لوجدت انه يحبني اكثر مما احبه بكثير وكثير وكثير !
خلال هذه الفترة لم ارد ان اصدقه,,فدائما كنت اشك بمشاعره وصدقه!
ليس لانه كان مخادعا
بل لاني,,
خشيت ان ياتي يوم فيصدمني,,واعلم اني ساتحمل جميع الصدمات الا صدمة خيانته
ففضلت ان لا اصدقه منذ البدايه
اسايره نعم
لكن لا اصدقه !
شعرت بصدقه في كثير من الاحيان !
لانه لم يكسب مني شيئا !
فمن يريد ان يخدع فتاة
يستغلها !
ولم يستغلني ابدا ! باي طريقة من الطرق!
بل كنت كثيرا ما اجادله فاجرحه و [ اسبه ]
فيعود و يعتذر لي !
فاذا كان يخدعني! لماذا كان يخدعني !
ولم يكن بيننا الكلام المعسول الذي يخدع الشاب الفتاة من اجله
ولم يكن من النوع الذي يحدث الفتيات,,تاكدت بنفسي دون علمه بعدة طرق!
كنت امتحنه من بداية علاقتنا والى الان ,,وانا اراقبه ,,
استقرت روحي بروحه,,,و مضت الايام على هذا الحال!
حتى لم يمضي يوم من غير تواصل
[ كنت استطيع التوقف,,لكن ,,كنت اتعمق بالحفرة ,,كنت ارتكب خطئا فادحا]
|