عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-23-2011, 06:23 AM
الصورة الرمزية hazem2011
hazem2011 hazem2011 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
شكراً: 90
تم شكره 190 مرة في 61 مشاركة

hazem2011 عضوية ستكون لها صيت عما قريب









Oo5o.com (2) لماذا تقدم الغرب وتأخر العرب ؟؟؟؟؟؟؟

  هذا الموضوع تم على أساس التقاريرالفلسفية والعالمية
لقد آرتبط تعدد الآجابات عن سؤال _لماذا تقدم الغرب و تأخر العرب ؟ _ بتنوع التوجهات و آختلاف السياقات الفكرية و التربوية المؤطرة لنوع الآجابة . لتتراوح هاته الآخيرة ما بين طرح نهضوي سلفي للشيخ محمد عبده و الآفغاني في مصر . و فرح أنطون و شبلي شميل الحداثين في الشام . إنه سؤال الهوية المنجرحة و القومية المسلوبة الآرادة ، إنه سؤال هدير التاريخ و الجماهير العربية ، إنه سؤال فقدان الآراضي العربية للسيادة و الكرامة . إنه سؤال الحاضر الكئيب ، الذي يجر أذنابه بين تكرار و آجترار الماضي و تمنع الحاضر المتجه بالضرورة إلى مستقبل مجهول .

إنه السؤال الذي ستقدم له آجابات تختلف بآختلاف بالسياقات التاريخية ( غزو نابليون لمصر 1798 / نفير سورية _ناصيف نصار : " نحو مجتمع جديد " / مقاومة الآحتلال الآوربي في بداية القرن العشرين / النكبة العربية 48 و هزيمة حرب 67 . إنها الجروح الغائرة في الوعي قد عمقت لدى الآنسان العربي الشعور بالعجز و القصور . وهي المأساة التي أذكتها هزائم فشل دمقرطة المجتمع و الدولة ، إضافة إلى تبخر شعارات فشل المشاريع التنموية . و عليه سيقدم المثقفون و السياسيون آجابات تبعا للتطور التاريخي , لا سيما مع غضبة التاريخ على العرب " النكبة العربية " و الهزائم العسكرية المتتالية . إنه السؤال التاريخي القديم الجديد الذي آستشعره الوعي القومي العربي ، و هو يقاوم ما سماه الكواكبي أولا "أصول الآستبداد " العثماني من جهة ، و التنافس الآستعماري الآوربي عليه نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين و المشروع الصهيوني منتصف القرن العشرين . معناه أن الخلط الفكري في فهم ماهية الغرب آرتبطت بتجربة الآحتلال و الآستعمار ، مما جعل تلك الصورة السلبية تحول دون الآطلاع على حقيقة الآشواط التي قطعها الغرب في مجالات التخطيط العلمي و الآقتصادي ، التذبير السوسيولوجي للمشكلات الآجتماعية و عقلتة الآدارة بهدف الرفع من المستوى المعرفي للآنسان الغربي .

إنه السؤال النهضوي البدئي الذي عبر في بداياته التكوينية عن وعي بالأزمة ، أساسه الآنجراح الذي مس فقدان السيادة العربية على الأرض ، ناهيك عن فقدان الكرامة أمام شعوب الآرض . إذ يواجه الوعي العربي اليوم تهمة الآرهاب و مخلفات الآستيطان الآسرائيلي للآراضي العربية . فإيمانا منا بتصور كوسموبلوتيكي بوحدة مصير الآنسانية فإننا نريد إعادة الحفر في أركيلوجية الصراع العربي الآسرائيلي .

و هي القضية التي سنفرد لها مقالا خاصا في المستقبل ، نقارن فيها ما بين تصور كل من الدكتور عبد الله العروي و هربرت ماركيوز لطبيعة _ الصراع العربي الآسرائيلي _فإذا ماعدنا إلى سؤالنا الرئيس _ لماذا تقدم الغرب و تأخر العرب _ فإن ذلك هو ما يسميه الباحثون و المثقفون العرب تاريخيا و ثقافيا " بصدمة الحداثة " . و التي شكلت منذ البداية مصدرا أوليا لأنواع القلق الذي يعيشه الوعي العربي الشقي . وهو القلق العربي الناتج عن إرادة القوى العظمى في دس كيان غريب عن الجسد العربي ، إذ هي القومية الوحيدة في العالم التي تعيش على أعصاب و مخلفات أعقد صراع مرير و غريب في التاريخ . وهو الحدث الذي نعتبره الحدث التاريخي الجانح و الآكثر درامية من الناحية الآنسانية و نقصد بذلك _الصراع العربي الآسرائيلي _ . إنه الصراع الآبدي الذي آبتلى به الفكر العربي : آكتئاب شعوري و لاشعوري ، نزيف روحي و ثقافي . ليساهم فيما بعد في الآحتقان الآجتماعي و السياسي داخل المجتمعات العربية ، بسبب تراجع النخب السياسية و الثقافية التقدمية سياسيا و حزبيا . سيما ، وأنها عجزت عن ضمان العيش الكريم لمواطنيها . ولتفتح الآبواب للحركات الآسلامية التي آستمالت أغلبية الشارع العربي بهدف التأثير فيه و توظيفه حسب أجندتها السياسية و الآيديلوجية . مما ساهم في تعقيد مشروع الديمقراطية السياسية التعددية الحزبية و الآعتراف بالحقوق و الحريات العامة في عموم الوطن العربي . لقد أدمى هذا _ الصراع الوجودي و الآنطلوجي المنقطع النظير في التاريخ _ قلب الآنسان العربي و أتعب عقله بسبب الهزائم النفسية و العسكرية المتثالية ، وهي المسؤولية التي تتحملها النخب العرببة المثقفة و السياسية . ذلك أنها لاتقوى على التأثير أو الحركة . ولعل آنهيار الآتحاد السوفياتي سابقا و تراجع الآيديلوجيات الكبرى هو ما عجل بآنكماش الخطاب العربي القوي الآشتراكي .

أما السبب في ذلك فيمكن رده إلى آنهيار المفاهيم و التصورات التي كانت تبني النخب السياسية و زبانيتها من المثقفين برامجها الآيديلوجية و الآقتصادية " التأميم " . فلا غرو إذن عندما ننعي على المثقف العربي هزيمته و عجزه الذي آتخذ الكتابة و الثقافة ناموسا للعيش .وهاهي النخب العربية تتحول إلى رجال أعمال و أصحاب مقاولات ..... ، تتفرج على الآختراق الغنوصي الفارسي للثقافة العربية المعاصرة من جهة الخطاب و النظرة إلى الصراع العربي الآسرائيلي من الناحية الدينية و السياسية . و عليه فإننا نريد أن نلفت رأي القارئ العربي الآصيل بأننا لسنا طوباويين أو رومانسيين عندما ننشيء قصورا من الآفكار و التصورات حول مفهوم "الوحدة و المصير العربي " و كأننا لا زلنا حافظين لرسالة شكيب أرسلان في صيانة ماهية القومية العربية . و إنما نحن واعون تمام الوعي بأن هاته الوحدة تضم المختلف و المتمايز : فهناك العرب المهجرون من فلسطين ، الخائفون من الحرب الطائفية في سوريا و لبنان قديما و حديثا . وعرب الجمهوريات الثورية " مصر : الثنائية المذهبية و العقدية / الآحتقان السياسي مابين الحزب الحاكم و الآخوان المسلمين . أما العراق فأقل ما يقال عنه أن الآجندة الآستراتيجية الآيرانية و الآمريكية فقد أقسمت باليمين لكي تعيد عراق حمورابي و السومريين إلى عصر الفتنة الكبرى في عهد _الحجاج بن يوسف الثقفي _ حيث أهل العراق معقل الشقاق و النفاق _ . أما لبنان فقد آحترق بنيران الطائفية الدينية و السياسية " الحرب الآهلية " . أما عافيته الديمقراطية العلمانية و تدرجه السياسي فقد آكتوت بالآغلبية المخلصة لطرح الآمامة الشيعي من خلال يافطة " حزب الله " . و هو الحزب الذي تحول من المقاومة إلى ضرورة آستلام سلطات الحكومة . و الرغبة في تحقيق السطو على السلطة في لبنان . إن بالقوة بآسم المقاومة لتحرير لبنان أو بمعايير الديمقراطية الليبرالية : الدستور ، الجمهورية و الآنتخابات التي تعد مناقضة لمنطق الآمامة .

تبقى هناك عروبة دول الخليج و اليمن المتأصلة في عروبة اللغة ، الدين و الوفاء للقيم العربية الآصيلة : الشجاعة ، رفض الظلم و أنواع الطغيان و الكرم الحاتمي . وهاهي دول الخليج اليوم تجر أثقال الأزمة المالية العالمية لتعيش على توجسات من تحركات الجار الفارسي المقلق و آخرهاته التاكتيكات _ أزمة البحرين مع إيران _. و الذي أصبح لا يخفي ضرورة آمتلاكه للقوة و الصراع ضد الزمن لآثبات الذات في مواجهة الآخر الآكثر تقدما في العالم . مع أنه لم يكف طوال السنوات الآخيرة عن آستعراض مستجداته العسكرية و العلمية في مجال الطاقة النووية . ولعمري أني تبيت أن دولة تحتل مكانة لا يستهان بها فيما بين الدول المصدرة للغاز و البترول في العالم تدافع بقوة و آستماثة عن مشروع نووي سلمي يستهدف الطاقة , وهي الدولة التي تصدر النفط الأسود . إنها إردة القوة بلغة _نيتشه _ : أهمها الترسانة الصاروخية و العتاد العسكري بجميع أنواعه ناهيك عن القمر الصناعي الأخير . و بالتالي فإن عرب دول الخليج العربي و إن كانوا يتميزون بالرفاه الآجتماعي ، فإنهم مجبرون على تأسيس _ بيت جديد للحكمة _ بهدف إعادة تشكيل و عي عربي جديد من خلال مراكز بحتية تهتم _ بالهم العربي _ . ذلك أن تجربة مأساة دولة العراق المأزوم تجربة حزب الله في لبنان و محايثة الخطاب الحمساوي و الآخوان المسلمين في مصر للخط الآيراني . لنؤكد بالملموس آمكانيات الآختراق الآيراني للساحات العربية و بؤر التوثر فيها . ومن تمّ فإن بيت الحكمة الجديد يمكن أن ينقي الوعي العربي المعاصر من شوائب الوعي الفارسي المهزوم ( التصورات الفارسية للصراع العربي الآسرائيلي ). وهنا يمكن أن نتسآل : لماذا لم توجه إيران أسلحتها إلى آسرائيل آبان الآجتياح الصهيوني لغزة ؟ ولماذ تغازل إيران الولايات المتحدة الآمريكية بلحن مغاير للذي تروج له في جيوب المقاومة في بؤر التوثر العربي حول مستقبل _ الصراع العربي الآسرائيلي في الشرق الآوسط ؟ و الواقع هو أن العرب سوف يواجهون في المستقبل القريب عنف الوعي الفارسي و بالخصوص بعدما تم الآجهاز القبلي على شوكة المقاومة العربية للنفود الآيراني في أرض العراق . أما الجزء الآخير من القومية العربية فهو موجود في الشمال الآفريقي : ليبيا ، تونس ، موريتانيا و الجزائر و المغرب . إن المشترك بين هاته الشعوب المغاربية هو التراث الآستعماري المشترك أم المختلف فيه فهو آستمرار منطق التفتت و غياب الوحدة السياسية و الآندماج الآقتصادي ، مع آعتماد سياسة الآنغلاق و العدوانية ضد الذات و الآخر . بمعنى أن المغرب العربي أصبح أكثر عرضة للعنف بسبب ما يسمى بالفوضى الخلاقة في العقيدة الآمريكية . هاهي الجمهورية الثورية الليبية التى تحول قائدها من زعيم للآمة العربية إلى منظر لمشروع وحدة الولايات المتحدة الآفريقية . بها لا يقبل الزعيم بالمعارضة أو التناوب على الحكم . أما النموذج التونسي فهو كذلك نظام يهيمن فيه طابع الزعيم و الحكم بالقوة إلى ما شاء الله من الزمن . وككل نظام غير ديمقراطي فإنه يضايق على الصحافة و الحريات العامة . أما الجزائر فقد أصبح المراقبون المحليون و الدوليون يخافون من أن تتحول السلطة الحالية و المشكوك في مشروعيتها الديمقراطية إلى الجماعات الآسلامية المسلحة .

أو ربما يتكرر نفس سيناريو " العشرية الدموية " في التسعينات . وعليه فإن كل هذه النماذج قد تساوت مع أنظمة الشرق في عدم الآعتراف بالتناوب السياسي و آدماج الشباب العربي في آتخاذ القرارات الحاسمة و دعم هاته المبادرة بتحقيق الآنفراج السياسي . أما الحالة المغربية فسنفرد لها مقالا خاصا في القريب العاجل آسمه " الحالة ، التجربة أو النموذج المغربي" فيما يتصل بالمشترك و المختلف مع القومية العربية .

على العموم نلاحظ من خلال هاته الرحلة الجغرافية و السياسية على الوطن العربي من أن هناك أزمة عميقة و سحيقة أصبحت و اضحة ما بين الآنظمة و شعوبها . كذلك يمكن أن نستنتج أن الثقافة العربية في مجموع الوطن العربي تناهض : الآحتلال ، الآستشراق ، الصهيونية و التبعية ؟ ولكنها لم تتجه إلى نقد الواقع و العقل العربيين ؟ و أمام هاته الآسئلة المخيفة لا يمكن إلا أن نكشف عن هاته الآسباب الفكرية و الآيديلوجية الثاوية وراء هاته الآزمات : 1_ : الفشل الآيديولوجي و السياسي : في قيادة الشعوب العربية إلى بر الآمان السياسي ، الترابي و الروحي . و نقصد بذلك تلاشي صرامة الخطابات الآيديلوجية العربية ذات الطبيعة القومية الآشتراكية أو الثورية . ذلك أن أزمة المثقفين النفسية و إحباطات المشاريع الآيديلوجية كانتا سببا في التدهور العام الذي شهدته أغلب الدول العربية . لا سيما و أن نهاية الحرب الباردة و ما تلاها من تراجع صراع الآيديلوجيات الكبرى في الغرب أولا ، قد عجل بتشقق خطاب اليسارالعربي لينحصر مده القومي الحالم بالوحدة العربية المنتظرة . إنه الفشل الآيديلوجي و السياسي الذي فتح أبواب العدمية و نظرية المهدي المنتظر ، للآنسلال في عثمة مكر التاريخ إلى الثقافة العربية ، و هي الثقافة التي كانت لغتها في العصر الوسيط بمتابة لغة العالم . وهي اليوم تعيش شرودا فكريا و سياسيا بالرغم من أن الدول العربية من أغنى الدول العربية في العالم . وعليه فنحن لن نجانب الصواب عندما نقول بأن بأن الثقافة العربية في حاجة ماسة إلى حقن من الثقافة الآوربية الآولى _ الثورة العلمية و مشروع الدولة الديمقراطي الليبرالي _ . بمعنى آخر لا نجد في الثقافة العربية المعاصرة أي أثر عن أجوبة شافية للآسئلة الكبرى التي تعترض يقظة الوعي العربي من سباته التاريخي . من يستطيع أن يحدد معالم الفكر العربي المعاصر و مدارسه العلمية أو تقاليده الفلسفية ؟ من يجيب إذن عن الموقف النهائي من عروبة : الماضي ، اللغة و الثقافة ؟ و من يستطيع أن ينافس الغرب في ثوراته المتثالية : ( الآصلاح الديني : _ الفصل فيما بين سلطة البابا و الآمبراطور القومي ، الثورة العلمية : _ من العالم المنغلق إلى الكون المنفتح ، ثورة سياسية : _ الثورة السياسية في فرنسا و عصر الآنوار الفلسفي في ألمانيا ، ثورة صناعية _ تحديث و سائل الآنتاج و إخضاع الطبيعة إلى منطق المعادلات الرياضية ، ثورة تقنية : _جعلت الآنسان يذل الطبيعة ليسخرها لخدمة الآنتاج و المردودية . من هو المثقف الذي يكشف لنا حقيقة الغرب بعيوبه و حروبه و متاهاته ؟



2_ فشل بناء الدولة الحديثة في الوطن العربي : ما يثتير المهتمين و الباحثين في قضية تشكل الدولة في الوطن العربي هو صعوبة الولادة . وعدم القدرة على بناء مجتمع ديمقراطي حداثي له نظام سياسي ، يمتح مشروعيته من ممارسة الآغلبية للشأن العام . وهي الظاهرة الأكثر عمومية في الوطن العربي بالرغم من التعدد الآنثربلوجي : الطائفي ، العرقي ، الآثني و الجغرافي على آمتداد الجغرافية العربية .

إن صعوبة الحديث عن الديمقراطية في الوطن العربي ناتج عن تدهور عام في السايكلوجية السياسية و الثقافية العربية . بحيث أن أغلبها قد آستورد منظومات سيلسية و إدارية . ولذاك لم تسعف إلا في خوض حروب بلاغية و تدهور للآوضاع الآجتماعية و الآقتصادية بالوطن العربي . فخذ مثلا دولة عربية مغاربية و التي تحصل سنويا على المليارات من مبيعات الغاز و النفط ، و مع ذلك هناك أزمة تفكك آجتماعي و تنافس سياسي مسلح حول السلطة . معناه أن عائدات النفط لوحدها غير قادرة على تكوين مشروع مجتمع موحد سياسيا ، متناغم آجتماعيا و متقدم آقتصاديا . إن المنطق الديكتاتوري و عدم إشراك الآغلبية في تسيير الشأن العام هو ما يجعل الفكر العربي فريسة لتضارب الخطابات الآعلامية ذات الطبيعة السياسية المضمرة .

إن الهوية العربية إذن تواجه اليوم أخطر الهويات المنجرحة في العالم ( المشروع الصهيوني و فلسفة الهلال الشيعي ) في العالم . أما الفشل الذاتي في بناء مجتمع ديمقراطي حداثي . له نظام سياسي ديمقراطي يمتح مشروعيته من ممارسة الآغلبية للشأن العام و الآحتكام إلى جذور الفلسفة السياسية الديمقراطية في الوطن العربي .أن الفشل السياسي هو الظاهرة الأكثر عمومية في الوطن العربي ، على الرغم من التعدد الآنثربلوجي : الطائفي ، العرقي ، الآثني و الجغرافي على آمتداد الجغرافية العربية .

إن السؤال الذي كنا بصدد البحت عن جواب له هو آحساس كل مواطن عربي سبق و أن درس أو آطلع على تاريخ السيرة النبوية ، تجربة الآمويين في دمشق و العباسيين في بغداد و الموحدين في المغرب وصلاح الدين الآيوبي و روايات جرجي زيدان التاريخية . إنه سؤال ناتج عن إعجاب بالدور العربي في الثقافة و الحضارة الآنسانيتين في الماضي .

ففي الحاضر فإننا نتحسر على غياب العلماء ، الفلاسفة و الآطباء اللذين ألهموا الغرب في العلم و الفلسفة _آبن رشد _ . لنسجل الآختفاء المريب للكتب العربية الآصيلة من المكتبات العربية , أما التراث فيحققه الآوربيون أو الآمريكان . إن ذلك التاريخ المشرق و البديع هو مصدر آحساسنا بالقصور و الضعف أمام القوى الغربية . إذ لا نريد أن نلعب دور الضحية التاريخية بل نريد إعادة أمجاد الآنتصارات العربية المتعددة المستويات . و هو أمر لايمكن أن تتحقق دون التفكير في القيم الكونية بالتركيز على الدولة الوطنية . وعليه سيكون المقال الثاني جوابا عن نفس السؤال : لماذا تقدم الغرب و تأخر الشرق من منظورية " الخصوصية ، الحالة و الوضعية المغربية . وهي فرصة تارخية لآماطة الغيوم و الضباب على التجربة المغربية في الوطن العربي ..




أرجو الاستفادة

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
الصور البشرية ممنوعه

التعديل الأخير تم بواسطة hazem2011 ; 08-23-2011 الساعة 06:26 AM
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ hazem2011 على المشاركة المفيدة: