عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-18-2011, 10:05 PM
الصورة الرمزية اميره الزمان
اميره الزمان اميره الزمان غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
شكراً: 43
تم شكره 317 مرة في 94 مشاركة

اميره الزمان عضوية تخطو طريقها









Oo5o.com (15) وقفاااااااااات الجزء الخامس

  عشرة حاجات لمنح الطاقة
......................................
« حاجتنا للطعام والشراب، وحاجتنا إلى الأمن، وحاجتنا إلى الحب، وحاجتنا إلى التقدير، وحاجتنا إلى المعرفة، وحاجتنا إلى النجاح والتفوق، وحاجتنا إلى الانتماء، وحاجتنا إلى الاستثارة، وحاجتنا إلى الحرية، وحاجتنا إلى الضبط، كل هذه الحاجات مجتمعة كفيلة بتوليد طاقة للعطاء لا تنضب إلا بموت الإنسان » .
الفجر والعبادة:
.........................
« حينما تلتقي روح العبادة الخاشعة بروح الوجود السامية، وحينما تتجاوب الأرواح العابدة مع أرواح الليالي المختارة وروح الفجر الوضيئة في قوله تعالى: ** والفجر وليال عشر * والشفع والوتر » .


نتيجة الابتلاء:
.......................
« رضى الله أو سخطه لا يستدل على العبد بالمنح والمنع في هذه الأرض، فهو يعطي الصالح والطالح، ويمنع الصالح والطالح. إنه يعطي ليبتلي، ويمنع ليبتلي، والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء » .
شفافية الأرواح:
........................
« تلتقي الأرواح الشفافة في لحظة سكون الكون، وحينما يكون بينك وبين القمر في كبد السماء مؤانسة وحوار ودّي، فهنا التقاء الأرواح الشفافة، فكن قريباً من مخلوقات الله في الكون تسد الشفافية والصفاء في روحك » .
حياة الرضى:
.....................
« حينما ينسكب الرضى في قلب المؤمن التقي، ويغمر روحه، ويفيض على جوارحه، ويشيع في كيانه، ويندي حياته، فهو ينظر نور الله، ويسعى لأجله، وتهون الحياة عليه بكل بلاءاتها » .
ائتلاف الأرواح:
....................
« ينكشف ائتلاف الأرواح عند أول لقاء، فتتجاذب من نظرة أو ابتسامة أو كلمة أو رائحة أو شعور خفي، وقد يأتي الإفصاح عنه متأخراً، ولكن الألفة الفطرية تسبقه، يقول تعالى: ** ولكن الله ألف بينهم } . وقد تحظى كل روح بعدد محدود من الأرواح يلائم طبيعتها ويوازي سعتها، فقد تحظى بروح واحدة رديفة، وقد تسعد بتلاقي مئات منها » .
المنهج الإسلامي:
...............................
« المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء حقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك. وإن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة، وعن غير طريقها لا يقرّ هذه الحقائق، ولا يحركها حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة » .
خشية الله:
...................
« صلة القلب بالله، والشعور بخشيته تدفع إلى كل صلاح، وتنهي عن كل انحراف. فالذي يخشى ربه حقاً لا يملك أن يُخطر في قلبه ظلاً لغيره من خلقه » .
إقامة أبدية:
....................
« جنات للإقامة الدائمة في نعيمها الذي يمثله الأمن من الفناء والفوت، والطمأنينة من القلق الذي يعكر وينغص كل طيبات الأرض.. كما يمثله جريان الأنهار من تحتها، وهو يلقي ظلال النداوة والحياة والجمال!! وتأمل قوله تعالى: ** جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا } » .
الهيمنة والعظمة:
............................
« ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فمن هم دونه » .

الحياة رحلة:.
.......................
« الحياة رحلة في مهرجان إلهي مقام للبشر في كل مكان وفي كل أوان، فاستثمر قوتك وانطلق، وتمتع بجمال ما دمت فيه، وتعاطف مع الأرواح القريبة من روحك، ولا تنس أن هذه الرحلة برمتها هي معبر لحياة خالدة، فالتمس السعادة في الدنيا والسعادة الأبدية في الآخرة » .

أصل الحياة الكبير:
........................
« إن الإيمان هو أصل الحياة الكبير، الذي ينبثق منه كل فرع من فروع الخير، وتتعلق به كل ثمرة من ثماره، وغلا فهو فرع مقطوع من شجرته، صائر إلى ذبول وجفاف. وإلا فهي ثمرة شيطانية، وليس لها امتداد أو دوام! وهو المحور الذي تشد إليه خيوط الحياة الرفيعة. وإلا فهي مفلتة لا تمسك بشيء، ذاهبة بدداً مع الأهواء والنزوات.. وهو المنهج الذي يضم شتات الأعمال، ويردها إلى نظام تتناسق معه وتتعاون، وتنسلك في طريق واحد، وفي حركة واحدة، لها دافع معلوم، ولها هدف مرسوم » .

اللقاء الروحي:
........................
« لحظة اللقاء الروحي التي تجمع العبد بربه لا تقدّر بأثمان الدنيا، يتجلى الخالق للمخلوق، وتنزوي فيها علائق الدنيا لترقى النفس إلى عنان السماء فتصافح ملائكة الرحمن، وتطل على أنسام الجنان وتناجي ربها في حوار رباني رنّان، لا يختلس إلى مسامعه إلا أنت والديّان » .

حكمة:
.......................
« استفد من جميع الناس، الكبير والصغير، العالم والجاهل، ولا تحتقر رأي أحد مهما كان، فقد يكون لديه من سداد الرأي ما يفوق تصورك!! » .


هل ابتليت بحاسد :
...........................
« لو أكرمته كرم حاتمي، وأغدقت عليه من العطايا والنعم فأنت لا تزال عدوّه أبداً، فسبب العداوة لا زال فيك، وهو فضلك وعلمك وأدبك ومالك ومنصبك، فهو ينظر متى تتعثر، ويتحرى متى تسقط، ويتمنى متى تهوى. أحسن أيامه يوم تمرض، وأسعد ساعاته يوم يراك مهموماً مغموماً منكسراً حزيناً، وأسعد ساعاته يوم تفتقر، وأتعس لحظاته إذا اغتنيت، وأفظع خبر عنده إذا علوت وارتقيت ونجحت » .

المسلم:
.....................
فجرِّ اللهمَّ في عزمي من نوركَ نورا
كانطلاق الفجر بعدَ الليل، إشراقاً طهورا
أنا يا الله من روحكَ روحٌ لن يحورا
أنا معنى في كتابِ الكونِ قد زانَ السطورا

عمر بهاء الدين الأميري
إغلاق الذهن:
........................
« طوّر ذهنك من عادة التسليم، فلا تأخذ الخبر على عواهنه دون التفكير في احتمالات أخرى أو وجهات نظر مخالفة حتى لا يتولد فيك ميلاً إلى إغلاق الذهن. إن الفكر لا ينتج إلا إذا عاش حراً، ولكن ضمن ثوابت ومتغيرات معينة » .

الغافلون اللاهون:
.............................
« لا تعذر نفسك على خمولك وتأخرك بأهلك وولدك ومالك، ولُمْ نفسك على عدم سعيك لمعالي الأمور، فالزمن لا ينتظر أحداً، والتاريخ لا يعترف بمسوّف، فكم من غافلٍ ولاهٍ تلقاه بعد فترة من الزمن، فإذا هو كما هو في علمه وعبادته ونشاطه لم يتغير .. » .

باب ليس ينغلق:
..............................
« إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، وتلفّتَ فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب.. باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق »

يارب تنال اعجابكم
الى اللقاء فى الجزء السادس
ان شاء الله


-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :



شكراااا ...شهرياااااار
متى سترحل؟.....اعلم انك سترحل......اعلمنى اذا اردت الرحيلا
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ اميره الزمان على المشاركة المفيدة: