عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-18-2011, 03:29 AM
الصورة الرمزية كيلوا زولديك
كيلوا زولديك كيلوا زولديك غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
شكراً: 129
تم شكره 180 مرة في 53 مشاركة

كيلوا زولديك عضوية ستكون لها صيت عما قريبكيلوا زولديك عضوية ستكون لها صيت عما قريب









Exclamation • ][!!!!!!!!!! لاتقرأ هذه الخاطرة !!!!!!!!!! ][ •

 


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد :
ما الذي جاء بك إلى هذا الموضوع ؟! أما قرأت النهي عن قراءته ؟ أم أن كلَّ ممنوع مرغوب
؟!

حسناً !

أهلا بك ، فلن تخرج إلا بفائدة ينفعك الله بها ـ إن شاء الله ـ ويسرنا أن تلامس عينك ما كتبناه لك ، فأنت رأس مالنا ، وأساس ربحنا ، فحيّ هلاً بك !
واسمح لي أن أطرح عليك جملة من الأسئلة المخجلة أرجو أن تفكر فيها قبل أن تجيب عليها ، ومنها :

ماذا يعني انتماؤك للإسلام ؟!

ماذا يعني لك أنك مسلم ؟!


ألا تشعر أن لهذا الانتساب تبعات تتعلق بذمتك ، فتعظم بها مسؤوليتك ؟!
أم أن القضية لا تعدو قدرها في أنك من جملة مليار ومائتي مليون مسلم ينتسبون إلى هذه الأمة ، والكثير منهم لا يعرفون من إسلامهم إلا اسمه ، ومن قرآنهم إلا رسمه ، ومن دينهم إلا بعض شعائره وشرائعه ؟!
إذا كان ذلك كذلك ،
فما دورك في نصرة دينك ؟ وحماية معتقدك ؟ ووقاية منهجك ؟

وبصورة أخرى ، أقول : هل تحمل هم الإسلام ؟!

هل
يؤرقك حال المسلمين ، وما وصلوا إليه من حال مهين وواقع مشين ؟!
هل تشعر بلوعة تحرق فؤادك المبارك عندما ترى أعداءك يحاربون إخوانك ؟
هل
تحس بحرارة اللوعة تجري في أوردتك على تمكن الأعداء البغضاء من ثروات وخيرات أمتك كتلك اللوعة التي تسكن في شرايينك عندما ترتفع حرارة أحد أبنائك أو أحبابك ؟

هل
يهجرك النوم عندما ترى في القوم من ينشب معول الهدم في مبادىء الإسلام كما يهجرك لذيذ المنام عندما يعتدي عليك بعض اللئام بالكلام ؟

هل يعصف بك الألم ويجتاحك الندم حالما ترى عجز الأخيار وفوز الأشرار ؟

هل يتنغص عيشك وتتكدر حياتك برؤيتك لمآسي المسلمين المستسلمين لمكائد الكفار ومصائد الفجار ؟

هل .
وهل ..
وهل ...


أعلم ـ جزماً ـ أنها أسئلة مزعجة معجزة !!
ولكن ، من لهذا الدين المتين ـ بعد رب العالمين ـ إلا أنت وأمثالك ، ممن يحملون راية الذود عنه ، والقتال دونه ، والمنابذة عن حماه ؟!
ما لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذاً ؟!

لا بد أن تعرف دورك فيه ، وأنك مسئول عنه ، ومحاسب عليه !
فإن الله تعالى اصطفاك به ، وأكرمك بانتسابك إليه ، وشرفك بدخولك تحت مظلته ، فهيّا ...
قم من رقدتك ، واستيقظ من سباتك ، وقل للدنيا ، وأسمع الكون ، صرختك في وجه العجز : أنا لها !

سأنتفض في وجه الهوان ، ولن أرضى لأمتي بالذلة ، ولن ينتقص الدين من أطرافه ، ولن أرضى بالدنية ، وفي صدري نفس يتردد ، وبين ضلوعي قلب يخفق ..


فمن دمي أسقي أمتي ، ومن ضلوعي أبني صرحها ، وفوق هامتي تعلو رايتها ، ومن بين عيوني يشرق مستقبلها ....

فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا

وصدق الله :[ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ]

أما قلت لك أنك ستخرج بفائدة عليك عائدة ؟!


بارك الله فيك .....

رد مع اقتباس