عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-23-2010, 06:00 PM
ناشر الخير ناشر الخير غير متواجد حالياً
جالب المواضيع الاسلامية
 
شكراً: 0
تم شكره 308 مرة في 134 مشاركة

ناشر الخير عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي .. معراج الروح الأبدي إلى الله ..

 


" فاتحة الكتاب " .. باب القرآن الأول ..
ثنى الله جل جلاله القرآن كله ثنياً في سورة الفاتحة !

وإنما هي سبع آيات بما بهر القلوب بقوة نوره !
وأعجز العقول عن إدراك سره .. فلذلك سماها تعالى : " السبع المثاني "

مفروضة التلاوة في كل ركعة من كل صلاة ، فريضة كانت أو نافلة !
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ..

فالفاتحة باب ليس كأي باب ، إنها تنفتح بك مباشرة على الملأ الأعلى ..
وتنطلق بك في سياحة روحية كبرى في عالم الملك والملكوت ، وتتدفق منها
على مواجيدك المشاهدات تترى !


أليس القرآن هو الكتاب الجامع لكل الكتب ؟؟
والكتاب المهيمن على كل الكتب ؟؟
ثم أليس الفاتحة هي أم ذلك الكتاب الجامع والمهيمن ؟؟

فأي مُلك تنفتح عليه هذه الآيات العظيمات وأي ملكوت ؟؟

ذلك ما لاسبيل إلى حده بعبارة !
ولاوصفه بإشارة !

يقول عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده ! ماأنزل في التوراة ،
ولافي الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلها !
وإنها لسبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أُعطيته ! )


إنها معراج الروح الأبدي إلى الله ..
جعلها الله مناط الصلة اليومية بالله لملايين المسلمين إلى يوم الدين !
ثم جعلها مقسومة بين الرب الكريم وبين عبده المطيع نصفين ،
حمداً وعطاءً متبادلين ، لا ينتهيان أبداً .



" مقتبس من كتاب مجالس القرآن لـلدكتور فريد الأنصاري رحمه الله "

..

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ناشر الخير على المشاركة المفيدة: