كانـ يا مكانـ فيـ قديمـ الزمانـ >> قديييييييييييمة بطلوها ..
كان هناك رجل عجوز .. معروف عند أهل قريته .. لكنه كان قليل الاختلاط بهم
بسبب كثرة ذهابة إلى مغارة دائما ما يذهب إليها .. وكان هناك ثلاث شبان ..
فراس وعبادة وسلمان ..
كانوا يشكون بهذا العجوز .. فيوم من الأيام اتفقوا على تتبع ذلك العجوز ..
فلما دخل العجوز المغارة .. أخذوا يمشون خلفه بخفية .. فمشو ومشو ومشو ..
فإذا بالعجوز يختفي من ناظريهم ..
ففزعوا وأرادوا الرجوع .. فبينما هم بطريق العودة .. إذ لقوا ثلاث ممرات ..
فتحيروا أي ممر يسلكوه .. فقال عبادة : ما رأيكم أن يسلك كل واحد فينا ممرا ؟!
فقالوا : رأي حسن ..
فبعد أن تفرق الثلاثة ..
بدأ عبادة مسيرته في الطريق الذي ذهب إليه وهو يراقب الطريق من حوله بحذر وخوف ..
و بينما هو على هذه الحالة بدأ يسمع أصواتاً مخيفة ..
أما سلمان الذي كان حاله لا يختلف عن حال صديقه عبادة ..
كان قلقه يزداد فكلما سار في هذا الطريق لم يكن يرى سوى الضباب ..
أما فراس فقد كان يمشي بمرح .. لم يكترث لما حوله من غرابة ..
ولكن حاله لم يكن أفضل من صديقيه فقد وقع في حفرة سوداء ..
فسلمان لما كان بالطريق رأى ضوء خافت يلمع من بين الضباب يبشر باقتراب الأمل ..
وإذا بصديقنا سلمان يركض بفرحة غامرة إلى ذاك النور ..
وعندما وصل خرج بكل ثقة ولكن المفاجأة ..
إذا هو بغابة كثيفة الأشجار وكثيرة الحيوانات ..
فبدأ بالمسير حتى أدركه التعب .. فإذا أمامه نهر جار ..
أسرع إليه ليرتوي .. فلما ارتوى ..
ذهب ليستريح بجذع شجرة قريبة من النهر ..
فأراد أن ينام قليلا .. فبينما هو مستعد لنومه إذ خرج عليه قرد ممسوخ الوجه ..
ففزع سلمان .. ولكن ما أثار دهشته حقا ..
أن هذا القرد سأل سلمان قائلا : من أين أتيت ؟
فقام سلمان مذعورا وقال : كيف لقرد أن يتكلم ؟؟
فقال القرد : لم تر شيئا بعد .. فهنا العجب العجاب ..
أما عبادة .. فكان يقترب بحذر إلى هذه الأصوات المخيفة .. ولكنه كان خائفا ..
ثم أجمع أمره على المسير .. فسمى الله ومشى .. فلما وصل إلى المخرج ..
إذا به بقرية أهلها أقزام صغار الأجسام جداااااا ..
فرأوه الجنود وقبضوا عليه ..
فأتوا به إلى ملكهم فسأله ملك الأقزام ......
أما فراس فلما سقط في الحفرة .. ذهب في غيبوبة ..
فلما أفاق وجد نفسه قرب ممكلة غريبة كل من فيها أشخاص ضخام جداااا ..
وقف و رأى أحدهم يقترب منه ..
فقال فراس وهو مندهش : من أنت ؟؟ ولم جسمك هكذا ؟؟ وأين أنا ؟؟
أسئلة كثيرة جالت في خاطره ..
فالتفت الضخم وأخذ ينظر ولكنه لم يجد أحدا ..
فكان فراس بالنسبة له ضئيل الحجم ..
فأكمل الرجل الضخم مسيرته .. وأخذ فراس يصرخ و يقول : يا هذا .. ألا تسمعني ؟؟
لكن الرجل الضخم لم يجبه .. لذلك قرر فراس البحث عن من يشرح له الأمر ..
فعزم الأمر على إكمال مسيره إلى تلك المملكة ..
..
حكمل في وقت ثاني ..
سلاااااااااام ..
التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا زولديك ; 01-25-2013 الساعة 12:27 AM