{ بسم الله الرحمن الرحيم }
رمضان والمزاج العكر :
إن حسن الخلق درجة رفيعة يبلغ بها المسلم قرب المنزلة عند الحبيب صلى الله عليه وسلم
ولكن للأسف الشديد هناك من الناس من يسوء خلقه في رمضان خاصة ،
بسبب امتناعه عن الأكل والشرب ، فتراه قاسيا فضا غليظا ،
فهو لايريد أن يتحدث إليه أحد ، أو أن يتكلم مع أحد ، ولا يحتمل أي خطأ ، سواء في البيت ،
أو العمل ، أو الشارع ،
وهذا خلاف ما يجب أن يكون عليه الصائم من حسن الخلق الذي أوصى به
الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه ،
( الصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله
فليقل : إني امرؤ صائم ) .....
وفقنا الله وإياكم للعمل الصالح في هذا الشهر الكريم
وتقبل منا صيامنا وقيامنا وختم بالصالحات أعمالنا ..
.. دمتم بحفظ الله ورعايته ..