الرضا بقضاء الله وقدره كنز لا يفني، لا يتمتع به إلا الإنسان
المسلم المؤمن المتوكل على الله سبحانه وتعالى في كل أمور دينه ودنياه،
خاصة أنه من الصفات الحميدة التي تطهر القلوب وتغذي النفوس
بحب الله سبحانة وتعالي.
ونعمة الرضا لا ينعم الله بها إلا على عباده المؤمنين المتقين
الذين دائما يشكرون الله عز وجل في السراء والضراء وإذا أصابتهم
مصيبة قالوا "إن لله وإن إليه راجعون".
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء
تسلمي بسومتي
على الموضوع الراااااااااااااااااااائع
جزاك الله خير وبارك الله فيك
أتشرف بأن أكون أول من يرد
تم التقييم