عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 03:49 AM   رقم المشاركة : 9
mhjoub
عضو نشيط






 

الحالة
mhjoub غير متواجد حالياً

 
mhjoub عضوية ستكون لها صيت عما قريبmhjoub عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 0
تم شكره 99 مرة في 61 مشاركة

 
Thumbs up رد: حصريا: منتدى رمضان تحت شعار هيا بنا نؤمن ساعة (مناقشة وشرح حديث ام زرع)

قالت الخامسة: زوجي إن دخل فَهِدَ، وإن خرج أسَِدَ، ولا يسأل عما عَهِدَ.

ياسلام على الوصف قالت زوجي ان دخل فهد .تقول زوجي ادا دخل الى المنزل يصبح كالفهد اشارة الى التغافل ليس الغفلة بمعنى زوجها كالفهد ادا دخل لا يسال عن كل شيء عهده في مكان ما.


قالوا يا اخواني تسعة اعشار السلامة في التغافل وقيل لاعرابي من العاقل قال الفطن المتغافل.
فالدكي زيادة عن اللزوم يشقي ويتعب.
وقالت زوجي رغم انه كالفهد ادادخل انه اسد اداخرج بمعنى اداخرج برت شهامته

قال ابن حجر
قوله: قالت الخامسة: (زوجي أن دخل فهد، وأن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد) قال ابن أبي أويس معناه: إن دخل البيت وثب علي وثوب الفهد، وإن خرج كان في الإقدام مثل الأسد، فعلى هذا يحتمل قوله "وثب" على المدح والذم، فالأول تشير إلى كثرة جماعه لها إذا دخل، فينطوي تحت ذلك تمدحها بأنها محبوبة لديه بحيث لا يصبر عنها إذا رآها، والذم إما من جهة أنه غليظ الطبع ليست عنده مداعبة ولا ملاعبة قبل المواقعة؛ بل يثب وثوباً كالوحش، أو من جهة أنه كان سيء الخلق، يبطش بها ويضربها، وإذا خرج على الناس كان أمره أشد في الجرأة والإقدام والمهابة كالأسد.

وقولها: (ولا يسأل عما عهد) يحتمل المدح والذم أيضاً، فالمدح بمعنى أنه شديد الكرم، كثير التغاضي، لا يتفقد ما ذهب من ماله، وإذا جاء بشيء لبيته لا يسأل عنه بعد ذلك، أو لا يلتفت إلى ما يرى في البيت من المعايب بل يسامح ويغضي، ويحتمل الذم، بمعنى أنه غير مبال بحالها حتى لو عرف أنها مريضة أو معوزة؛ وغاب ثم جاء لا يسأل عن شيء من ذلك، ولا يتفقد حال أهله ولا بيته؛ بل إن عرضت له بشيء من ذلك وثب عليها بالبطش والضرب، وأكثر الشراح شرحوه على المدح، فالتمثيل بالفهد من جهة كثرة التكرم أو الوثوب، وبالأسد من جهة الشجاعة، وبعدم السؤال من جهة المسامحة.



(قالت السادسة): زوجي إن أكل لَف، وإن شَرِبَ اشْتَفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولجُ الكفَّ لِيَعلمَ البَثَّ.

الظاهر يا اخوان الست طباخة والدليل انه قالت (زوجي ان اكل لف بمعنى) يلف حول المائدة ياكل من هنا وياكل من هناك ياكل من جميع اصناف الاكل الموضوع (وان شرب اشتف) بمعنى ادا شرب من اناء لا يترك فيه قطرة يشتفه الرجل اكول نهوم.
طيب ما جزاء مثل هده الطباخة الماهرة العاملة يكون جزاؤها ادا اضطجع معها يلتف اي ينزع عنها اللحاف ويتغطى لوحده,تم وصفته بعدم الاهتمام بها حيث قالت (ولايولج الكف ليعلم البث)معنى مجازي اي لايقترب منها ويطبطب عليها ليعلم البث اي لتحكي له همومها

قول ابن حجر

قوله: (قالت السادسة: زوجي أن أكل لف، وأن شرب اشتف، وأن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث) المراد باللف الإكثار منه واستقصاؤه حتى لا يترك منه شيئاً، والاشتفاف في الشرب استقصاؤه، مأخوذ من الشفافة بالضم، والتخفيف وهي البقية تبقى في الإناء، فإذا شربها الذي شرب الإناء قيل اشتفها، وقوله (التف) أي: رقد ناحية وتلفف بكسائه وحده وانقبض عن أهله إعراضاً، فهي كئيبة حزينة لذلك؛ ولذلك قالت: (ولا يولج الكف ليعلم البث) أي: لا يمد يده ليعلم ما هي عليه من الحزن فيزيله، ويحتمل أن تكون أرادت أنه ينام نوم العاجز الفشل الكسل، والمراد بالبث: الحزن، ويقال: شدة الحزن، ويطلق البث أيضاً على الشكوى، وعلى المرض، وعلى الأمر الذي لا يصبر عليه، فأرادت أنه لا يسأل عن الأمر الذي يقع اهتمامها به، فوصفته بقلة الشفقة عليها، وأنه إن رآها عليلة لم يدخل يده في ثوبها ليتفقد خبرها كعادة الأجانب فضلا عن الأزواج، أو هو كناية عن ترك الملاعبة أو عن ترك الجماع، وقد جمعت في وصفها له بين اللؤم والبخل، والنهمة والمهانة، وسوء العشرة مع أهله، فإن العرب تذم بكثرة الأكل والشرب، وتتمدح بقلتهما، وبكثرة الجماع لدلالتها على صحة الذكورية والفحولية، ويحتمل أن يكون معنى قوله: ولا يولج الكف كناية عن ترك تفقده أمورها، وما تهتم به من مصالحها، وهو كقولهم: "لم يدخل يده في الأمر" أي لم يشتغل به ولم يتفقده.





(قالت السابعة): زوجي عَياياءُ (أو غياياءُ) طباقاء، كلُّ داءٍ له داء، شَجَّكِ أو فَلَّكِ،أو جمع كُلاً لَكِ.
يوه يوه يوو الرجل ظاهر ملاكم عصبي كمان ومعقد الطباع كيف دالك قالت زوجي عياياه او غياياه وهو من الغي وهو الضلال البعيد وطباقاه اي مطبق عليه اي قفل لاينفهم ثم وصفته بوصف كبير بكلمتين كل داء له داء اي كل داء جميع انواع الامراض الموجودة في الدنيا له داء اي مصاب بها.
وياترى ماالدي يفعل بها هدا الضال المضل المجدوم (شجك او فلك او جمع كل لك ) يكسر عظمها او يشج راسها او يجمع لها الامرين معا.نعود بالله ياساتر

قول ابن حجر
قوله: (قالت السابعة: زوجي غياياء أو عياياء طباقاء) والغياياء الطباقاء: الأحمق الذي ينطبق عليه أمره، وقال النووي: قال عياض وغيره: غياياء بالمعجمة صحيح، وهو مأخوذ من الغياية وهي الظلمة، وكل ما أظل الشخص، ومعناه: لا يهتدي إلى مسلك، أو أنها وصفته بثقل الروح، وأنه كالظل المتكاثف الظلمة الذي لا إشراق فيه، أو أنها أرادت أنه غطيت عليه أموره.

وقولها: (كل داء له داء) أي: كل شيء تفرق في الناس من المعايب موجود فيه.

وقولها: (شجكِ) أي: جرحك في رأسك، وجراحات الرأس تسمى شجاجاً، وقولها: (أو فلكِ) أي جرح جسدك، وقولها: (أو جمع كلا ًلكِ) قال الزمخشري: يحتمل أن تكون أرادت أنه ضروب للنساء، فإذا ضرب؛ إما أن يكسر عظماً، أو يشج رأسها، أو يجمعهما، قال عياض: وصفته بالحمق، والتناهي في سوء العشرة، وجمع النقائص بأن يعجز عن قضاء وطرها مع الأذى، فإذا حدثته سبها، وإذا مازحته شجها، وإذا أغضبته كسر عضواً من أعضائها، أو شق جلدها، أو أغار على مالها، أو جمع كل ذلك من الضرب والجرح وكسر العضو وموجع الكلام وأخذ المال.




(قالت الثامنة): زوجي المسُّ مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنَبْ.

هده المراة تعيش فعلا حياة زوجية مفعمة بالحب والمودة زوجها المس مس ارنب اي لمسه لها كلمس الارنب لها حيث ان وبر الارنب نعيم, ورائحته زكية شبهته بالزرنب وهو نبات طيب الرائحة
قول ابن حجر

قوله (قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب) زاد الزبير في روايته: (وأنا أغلبه والناس يغلب) والأرنب: دويبة لينة المس، ناعمة الوبر جداً، والزرنب: هو نبت طيب الريح، وصفته بأنه لين الجسد ناعمه، ويحتمل أن تكون كنَّت بذلك عن حسن خلقه، ولين عريكته؛ بأنه طيب العرق لكثرة نظافته، واستعماله الطيب؛ تظرفاً، ويحتمل أن تكون كنَّت بذلك عن طيب حديثه، أو طيب الثناء عليه؛ لجميل معاشرته، وأما قولها (وأنا أغلبه والناس يغلب) فوصفته مع جميل عشرته لها، وصبره عليها؛ بالشجاعة، وهو كما قال معاوية: (يغلبن الكرام، ويغلبهن اللئام)، قال عياض: هذا من التشبيه بغير أداة، وفيه حسن المناسبة والموازنة والتسجيع، وأما قولها: (والناس يغلب) ففيه نوع من البديع يسمى التنميم؛ لأنها لو اقتصرت على قولها: (وأنا أغلبه) لظن أنه جبان ضعيف، فلما قالت (والناس يغلب) دل على أن غلبها إياه إنما هو من كرم سجاياه فتممت بهذه الكلمة المبالغة في حسن أوصافه.



(قالت التاسعة): زوجي رفيعُ العماد، طويل النِّجاد، عظيمُ الرِّماد، قريبُ البيت من الناد.

زوجها رفيع العماد المعنى الصحيح وهو انه طويل لكن ليس مثل العشنق الطويل بلافائدة هده تصفه بالرزانة وقالت طويل النجاد النجاد هو الموضع الدي يدخل فيه السيف وهدا طبيعي ادانه طويل لابد ان يكون سيفه طويل ووصفته بالكرم حيث قالت عظيم الرماد اي من كثرة الطبخ للضيفان وقالت قريب البيت من الناد اي من منتدى الناس
قول ابن حجر

قوله: (قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد) وصفته بطول البيت وعلوه؛ فإن بيوت الأشراف كذلك، يعلونها ويضربونها في المواضع المرتفعة؛ ليقصدهم الطارقون والوافدون، فطول بيوتهم أما لزيادة شرفهم، أو لطول قاماتهم، وبيوت غيرهم قصار، ومن لازم طول البيت؛ أن يكون متسعاً فيدل على كثرة الحاشية والغاشية، وقيل كنَّت بذلك عن شرفه ورفعة قدره، والنجاد حمالة السيف تريد أنه طويل القامة يحتاج إلى طول نجاده، وفي ضمن كلامها أنه صاحب سيف فأشارت إلى شجاعته، وقولها (عظيم الرماد) تعني: أن نار قراه للأضياف لا تطفأ لتهتدي الضيفان إليها، فيصير رماد النار كثيراً لذلك، وقولها (قريب البيت من الناد) وقفت عليها بالسكون لمؤاخاه السجع، والنادي والندى مجلس القوم، وصفته بالشرف في قومه فهم إذا تفاوضوا وتشاوروا في أمر وأتوا فجلسوا قريباً من بيته؛ اعتمدوا على رأيه، وامتثلوا أمره، أو أنه وضع بيته في وسط الناس؛ ليسهل لقاؤه، ويكون أقرب إلى الوارد وطالب القرى، ويحتمل أن تريد أن أهل النادي إذا أتوه لم يصعب عليهم لقاؤه؛ لكونه لا يحتجب عنهم، ولا يتباعد منهم، بل يقرب ويتلقاهم، ويبادر لإكرامهم، وضد من يتوارى بأطراف الحلل، وأغوار المنازل، ويبعد عن سمت الضيف؛ لئلا يهتدوا إلى مكانه، فإذا استبعدوا موضعه صدروا عنه، ومالوا إلى غيره، ومحصل كلامها أنه وصفته بالسيادة والكرم، وحسن الخلق وطيب المعاشرة







(قالت العاشرة): زوجي مالكٌ، وما مالِك؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيراتُ المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المِزْهَر أيقنَّ أنهنَّ هَوالك.

بكل ايجاززوجها مالك خير الناس ابله كثيرا ما يقعدها في المنزل ولا يرسلها لتسرح احتياطا لان ياتي الضيفان ولا يجد مايدبح لهم
ووصفت الابل انهم ادا سمعوا صوت المزهر اي دخول الضيفان ايقن وتاكدن انهن سيدبحن هدا يا اخواني رجل كريم كريم يا سلام على الكرم

قول ابن حجر

قوله: (قالت العاشرة زوجي: مالك، وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك) ما: في قولها (وما مالك) استفهامية يقال للتعظيم والتعجب، والمعنى: وأي شيء هو مالك، ما أعظمه وأكرمه، وتكرير الاسم أدخل في باب التعظيم، وقولها: (مالك خير من ذلك) زيادة في الإعظام، وتفسير لبعض الإبهام، وأنه خير مما أشير إليه من ثناء وطيب ذكر، وفوق ما اعتقد فيه من سؤدد وفخر، والمبارك: جمع مبرك، وهو موضع نزول الإبل، والمسارح: جمع مسرح، وهو: الموضع الذي تطلق لترعى فيه، والمزهر بكسر الميم وسكون الزاي وفتح الهاء: آلة من آلات اللهو، وقيل: هي العود، وقيل: دف مربع، وأنكر أبو سعيد الضرير تفسير المزهر بالعود فقال: ما كانت العرب تعرف العود إلا من خالط الحضر منهم، وإنما هو بضم الميم وكسر الهاء وهو: الذي يوقد النار فيزهرها للضيف؛ فإذا سمعت الإبل صوته، ومعمعان النار؛ عرفت أن ضيفاً طرق فتيقنت الهلاك، وتعقبه عياض بأن الناس كلهم رووه بكسر الميم وفتح الهاء، ثم قال: ومن الذي أخبره أن مالكاً المذكور لم يخالط الحضر، ولا سيما مع ما جاء في بعض طرق هذا الحديث أنهن كن من قرية من قرى اليمن، وفي الأخرى أنهن من أهل مكة، وقد كثر ذكر المزهر في أشعار العرب جاهليتها وإسلامها ببدويها وحضريها أهـ.







هانحن وصلنا الى ام زرع وفي النهاية ستعرف ايها المسترشد لما قال النبي ص لعائشة كنت لك كابي زرع لام زرع وما مقدار حبه لها عليه الصلاة والسلام
ساشرح الفاظ الحديث شرحا موجزا تم ادرج شرح العلامة ابن حجر العسقلاني رحمه الله
قالت ام زرع:

زوجي ابو زرع فما ابو زرع : تعظمه, فلكي تعظمه قالت زوجي ابوزرع ولم تقف ثم قالت فما ابوزرع اي ليتكم تعرفون مقدار ابوزرع ,قال الله (كلا بل تكدبون بيوم الدين وما ادريك ما يوم الدين) فالله سبحانه يشير الى عظمة دلك اليوم

اناس من حلي ادني : الحلي يعني المجوهرات يعني ملا ادنها بالحلي

وملا من شحم عضدي : من كثرة الاكل الدي وفره لها ملئت شحما واصبحت سمينة وهدا ممدوح عند نساء العرب

وبجحني فبجحت الي نفسي: اي يقول لها يا سنيورة يا اميرتي يا ست الستات يا احلى ما في الدنيا الخ الخ ...حتى صدقت انها كدلك ولم يات بها الا من بيت فقير كما ستقول و ستصف هنا

وجدني في أهل غُنيمةٍ بَشَقٍ، فجعلني في أهل صَهيلٍ وأَطيطٍ، ودائِسٍ ومُنَقٍّ : اي تقول وجدني عند قوم مالهم الا غنيمات فجعلني من اهل الخيل نقلها نقلة كبيرة من الفقر الى البرجوازية,
قال الرسول ص السكينة والوقار في اهل الغنم والكبر والبطر في اهل الخيل ,
ودائس ومنق:اي اصبحت تاكل الاكل والطحين المنقى خلافا لما كانت فقيرة


قالت
فعنده أقولُ فلا أُقَبَّحُ، وأرقدُ فأتصبّحُ، وأشربُ فأتقَمَّحُ :اي اقول ما اشاء فلا احد يزدريني ولا يقول لي لما قلت كدا, وارقد فاتصبح اي انام حتى يصبح الصباح وتشرق الشمس فلا استيقظ الا عن طيب خاطري وهدا يشير الى ان لديها حشم, واشرب فاتقمح : مثلا لما يعجبك شراب ما فانت تشرب وتقول اااح وادا شربت ما في الكاس تنظر هل بقي شيء دلك لجودة الشراب...
فهدا معنى اتقمح الشراب


فلما انتهت من وصف نفسها عند ابي زرع ولحبها له اخدت تصف كل شيء عنده
فقالت
أم أبي زرع فما أمُّ أبي زرع؟: عُكومُها رَِدَاحٌ، وبيتُها فَسَاح ;
تعظم امه ايضا لانها انجبت حبيبها,تقول عكومها رداح اي بيتها مليء بالخيرات وبيتها فساح اي واسع ومن نعيم الدنيا المسكن الواسع


ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟: مضجعه كمسلِّ شَطْبةٍ، وتُشْبِعُهُ ذِراعُ الجَفرَةِ:
هدا ممدوح عند العرب الفتى النحيف الصحيح الغير الاكول حيث قالت مضجعه كمسلِّ شَطْبةٍ اي يستطيع ان ينام على مكان مثل مسلِّ شَطْبةٍ اشارة الى النحافة وتشبعه ذِراعُ الجَفرَةِ الرجل الامامية لانثى الماعز

بنت أبي زرع: فما بنت أبي زرع؟ طَوعُ أبيها وطَوعُ أمها، وملءُ كسائها، وغَيظُ جارتها:
اي بارة بوالديها وملئ كسائها كناية عن السمنة وهدا ممدوح عند العرب البنت التي تملاء ثوبها, وتغيظ جارتها دلك لما اوتيت من خير
جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟: لا تَبثُّ حديثنا تبثيثاً، ولا تَنْقُثُُ ميرتَنا تنقيثاً، ولا تَملأ بيتنا تعشيشاً:
خادمة ابي زرع لا تبث الحديث يعني ثكتم اسرار المنزل ولا تبدر وتسرف , وتكنس البيت ولا تتركه حتى يصبح كالعش

ثم قالت ام زرع

قالت خرج أبو زرع والأوطاب تُمْخَضُ، فَلقي امرأةً معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خَصْرها برمَّانتين، فطلَّقني ونكحها، فنكحْتُ بعده رجلاً سَريَّاً، رَكِبَ شَرياً، وأخذ خَطِيَّاً، وأراح عليَّ نَعَماً ثَرِياً، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً، وقال: كلي أم زرع! وميري أهلك، فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلَغ أصغر آنية أبي زرع.

قالت عائشة - رضي الله عنها -: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( كنتُ لكِ كأبي زرعٍ لأم زرعٍ )).





خرج ابوزرع والاوطاب تمخض: الاوطاب وهي والله اعلم جمع ثدي وتمخض بمعنى تحلب وهدا كناية عن فصل الربيع والطبيعة خضراء.
لقي ابو زرع امراة لها ولدان نشيطان يلعبان من تحت خصرها, فابو زرع اعجبه المنظر فتزوجها , وياليته فعل هدا فقط ولكن طلق ام زرع.

لم تلبت ام زرع حتى تزوجت رجلا اخر ,فمادا قالت عنه
قالت عنه:
رجلاً سَريَّاً اي من الاشراف
رَكِبَ شَرياً اي لا يركب الا الشري (الشَري هو اجود خيل العرب)
وأخذ خَطِيَّاً اي حين يركب الخيل ياخد معه دائما الخطي ( الخَطِيَّ هوالرمح) اشارة الى اكتمال الاء بهة
وأراح عليَّ نَعَماً ثَرِياً اي اثراها بالنعم
وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً اي الرائحة هي الدابة سميت رائحة لانها تروح وتجيء. اعطاها من الابل زوجا ومن الغنم زوجا وهكدا
وقال: كلي أم زرع! وميري أهلك اي يا ام زرع اشركي اهلك هده النعم معنا



بعدما وصفت ام زرع زوجها التاني واثنت عليه خيرا قالت بملئ فيها:::
((((فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلَغ أصغر آنية أبي زرع)))))

الاسئلة المطروحة
لمادا ام زرع اتنت على الزوج التاني بكل هدا الخير ولم يساوي عندها اصغر انية ابي زرع.?
مالدي لم تجده ام زرع عند الزوج التاني ووجدته عند ابو زرع?
ترى لمادا ام زرع اخدت تصف للنسوة التي معها اوصاف الرجل التاني?


هده الاسئلة طرحت ليكمل الجواب
العلماء قالوا ان ام زرع لم تمدح زوجها ولم تاتي بكل تلك الاوصاف الا لتسقطه امام ابو زرع فهي رغم كل تلك الاوصاف لايساوي اصغر انية ابو زرع .

والعجيب ان المراة عادة لا تدكر اي حسنة لمطلقها...
والدي وجدته ام زرع عند ابي زرع ولم تجده عند التاني هو الحب والدفئ والحنان وهو مراد كل امراة ول
و تاملت اقوال السوة ستجد دلك

قالت عائشة - رضي الله عنها -: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( كنتُ لكِ كأبي زرعٍ لأم زرعٍ )).
فبايجاز وباختصار النبي سمع كل اقوال النسوة واختار افضلهن ثناءا على زوجها فقال لها (( كنتُ لكِ كأبي زرعٍ لأم زرعٍ )) وزاد في رواية اخرى غير اني لا اطلقك



وللتدكير فقط انا لم اوف الشرح الواجب لهدا الحديث دلك لتجنب التطويل
وانتظروا الفوائد من اقوال النسوة قريبا
ولاجنب القراء الكرام الحرج هناك شرح واف في محاضرة لابي اسحاق الحويني
من هنا



https://www.islamway.net/?iw_s=Lesson...&lesson_id=332




https://www.islamway.net/?iw_s=Lesson...esson_id=67959

آخر تعديل mhjoub يوم 08-09-2011 في 06:54 PM.

رد مع اقتباس