عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2011, 10:13 PM   رقم المشاركة : 4
mhjoub
عضو نشيط






 

الحالة
mhjoub غير متواجد حالياً

 
mhjoub عضوية ستكون لها صيت عما قريبmhjoub عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 0
تم شكره 99 مرة في 61 مشاركة

 
Thumbs up رد: حصريا: منتدى رمضان تحت شعار هيا بنا نؤمن ساعة (مناقشة وشرح حديث ام زرع)

زوجي لحم جَملٍ غَثّ، على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل.


شرحي السريع والموجز

هده الزوجة اتت على زوجها بالضربة القاضية انها تدمه
وصفته بوصف عجيب !:
لحم جمل غث: كماتعرفون لحم الجمل لحم زهيد اكثر الناس لا يكثرثون له حيث اغلب الناس ياكلونه على شكل كفتة فلا يجلس ويشوي ويستمتع مثل الضان والبقر .
ويا ليتها وقفت عند هدا بل زادت عليه ب غث فهو(زوجها) كمثل اللحم الزهيد و الفاسد... هل وقفت عند هدا لا بل هو على راس جبل وعر الصعود اليه لاسهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل.
وصف مدموم

شرح العلامة ابن حجر


قال ابن حجر: قوله: (فتعاهدن وتعاقدن) أي: ألزمن أنفسهن عهداً، وعقدن على الصدق من ضمائرهن عقداً.


قال ابن حجر: قوله: (أن لا يكتمن) في رواية بن أبي أويس وعقبة: أن يتصادقن بينهن ولا يكتمن، وفي رواية سعيد بن سلمة عند الطبراني: أن ينعتن أزواجهن ويصدقن، وفي رواية الزبير: فتبايعن على ذلك.

وقول الأولى: (زوجي لحم جَملٍ غَثّ) أي: كلحم الجمل في الرداءة، لا كلحم الضأن، والمقصود منه المبالغة في قلة نفعه، والرغبة عنه.

(على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل) المقصود المبالغة في تكبره وسوء خلقه، فلا يوصل إليه إلا بغاية المشقة، ولا ينفع زوجته في عشرة ولا غيرها مع كونه مكروهاً رديئاً، ومعنى (لا ينتقل) أي: لا ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب ومشقة الوصول، بل يرغبون عنه لرداءته، وبالجملة فقد وصفته بالبخل والرداءة، والكبر على أهله وسوء الخلق.


في انتظار ارائكم


آخر تعديل mhjoub يوم 08-06-2011 في 11:18 PM.

رد مع اقتباس