عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-13-2010, 08:53 AM
ناشر الخير ناشر الخير غير متواجد حالياً
جالب المواضيع الاسلامية
 
شكراً: 0
تم شكره 308 مرة في 134 مشاركة

ناشر الخير عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي حكم من مات وهو تارك للصلاة كسلا

  إذا كان الشخص يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، ومات وهو تارك للصلاة كسلاً، هل هو مخلَّد في النار أم لا؟



سبق في السؤال السابق أن من ترك الصلاة تهاوناً فقد اختلف فيه العلماء: هل هو كافر كفرٌ أكبر أم كفراً أصغر؟ وسبق أنه كافرٌ كفراً أكبر في الصحيح من قولي العلماء، وإذا كان كفره أكبر فهو إذا مات على ذلك يكون حكمه حكم الكفار مخلداً في النار؛ كسائر الكفرة، وقد قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم لما سئل أهل النار ......!! (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرَّجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه- وهناك أدلة أخرى زائدة على ذلك، وفي هذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ)(42-47 المدثر)، فجعلها جعل ترك الصلاة مع هؤلاء فدل ذلك على أنه كفر أكبر؛ لأن الشك في الدين والخوض فيه على سبيل الشك والريب وهكذا التكذيب بيوم الدين بيوم القيامة كله كفر أكبر نعوذ بالله، فيجب على المؤمن أن يحذر ترك الصلاة مطلقاً، أما إن جحد وجوبها فالأمر أعظم فإنه كافرٌ بالإجماع، نسأل الله العافية




من فتاوى الوالد ابن باز رحمة الله وجميع مواتنا وموتى المسلمين

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس