عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-03-2011, 04:58 PM
الصورة الرمزية مروة
مروة مروة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
شكراً: 0
تم شكره 151 مرة في 52 مشاركة

مروة عضوية تخطو طريقها









افتراضي Suki الرواية الرومنسية الاروع في تاريخ البشرية

  البارت 1
الحلقة 1 : يوم سيء 1

في طوكيو اليابان
رن المنبه فاستيقظت امايا مسرعة ارتدت سروالا ابيض و قميصا برتقاليا ثم خرجت و خرجت ورائها صديقتها سايا
-امايا ؟ لم تتناولي فطورك الى اين انت ذاهبة
-ساخبرك فيما بعد
اتجهت امايا الى محطة الحافلات بسرعة و ركبت قبل الانطلاق بثانية واحدة . بقيت واقفة لان كل الاماكن محجوزة .حتى توقفت الحافلة بعد دقيقتين ونزلت منها امراة عجوز .و ما ان وضعت امايا يدها على المقعد الشاغر حتى وضعت عليه يد اخرى.كانت امايا هي الواقفة الوحيدة فعقدت حاجبيها و نظرت الى ذلك الشاب الذي كان وسيما و محترما في نظر امايا . فقالت له: متى دخلت ؟فرد الشاب قائلا: الان.
- امايا: ابتعد انا فتاة و الاولوية للمراة ف"النساء اولا "
الشاب :ماذا؟ الا تعرفين من انا ؟
امايا : لا ولا اريد ان اعلم تبدو محترما و نبيلا من مظهرك الا انك وغد و حقير
الشاب : و انت ؟انظري ماذا ترتدين في قدميك ..........هذا بدون التحدث عن ذلك الشيء .
انزلت امايا راسها الى قدميها فوجدت نفسها مرتدية شبشبا احمر .رفعت عينيها اليه بخجل هذا بعد ان ضربت جبينها بيدها .بينما جلس الشاب واضعا رجلا فوق اخرى وقائلا انت حمقاء و غبية جدا حتى انك لا تعلمين ماذا ترتدين؟
امايا : هذا لانني كنت مسرعة و لكن لم يسمح لك احد بالجلوس ولكن ماهو ذلك الشيء الذي ذكرته
الشاب : انسي الامر
- امايا : ليس لديك ما تقوله اليس كذلك ؟
- الشاب : بلى ذلك الشيء هو انك من الامام كما من الخلف
-امايا : (بغضب شديد) ماذا تقصد ايها المنحرف .وكيف تجرأ على قول امر كهذا لفتاة ؟ثم من سمح لك بالجلوس اصلا
ثم امسكته من يده و هي تشده و فجأة توقفت الحافلة فتراجعت امايا قليلا الى الوراء بعد ان افلتته فاصطدمت بالعمود الحديدي للحافلة . نهظ السائق من مكانه و جاء اليهما و قال لهما بغضب و صراخ :انتما؟ لم اتمكن من القيادة بفضل صوتكما العالي و المزعج
-الشاب: انها هي فأنا مسالم
-السائق : هي او أنت أمر لا يهمني أنظرا الى هدوء الجميع (كان كل الركاب شيوخا وعجائز )
-الشاب: لأنهم يفتقرون إلى الحيوية فهم شيوخ ميتون فرد عليه السائق: إما أن تصمـتا أو تخرجا .ثم ذهب إلى مقعده تألمت أمايا و مدأت تتشاجر معه قائلة :لماذا أفلتتني كنت تنوي قتلي أليس كذلك


- الشاب :أنت من أمسكني و أنت من ترك يدي عندها نهض السائق مجددا و قال لهما أخرجا الآن
ثم إنطلقت الحافلة تاركة وراءها أمايا و الشاب وسط غابة و كانت الطريق خالية و السيارات منعدمة تقريبا .

انتظر ردودكم عن القصة وكذلك اراءكم مع العلم بان هذه هي البداية فقط واذا كانت لديكم نصائح فلا تبخلوا علي بها وشكرا

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مروة على المشاركة المفيدة: