عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-30-2011, 12:47 PM
الصورة الرمزية فراشة القمر
فراشة القمر فراشة القمر غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
شكراً: 18
تم شكره 22 مرة في 12 مشاركة

فراشة القمر عضوية تخطو طريقها








Oo5o.com (16) الكاتبة الحقيقية لرواية..نلز..

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



هذا مما قرات عن هذه الرواية الرائعة جداااااا


مغامرات نلز العجيب ..


أنها من أشهر وأجمل الروايات التي اعجبتني ......
صاحبة هذه الرواية هي الكاتبة السويدية ذائعة الصيت "سلمى لاجرلوف", وقد طاقت شهرتها الآفاق بعد حصولها على جائزة نوبل العالمية في الأداب عام 1909 م ....


و كانت أول سيدة تحصل على هذه الجائزة المرموقة ...كما كانت أول سويدية تفوز بها ,على الرغم من السويد هي التي تمنحا لمستحقيها ......
و للحكاية ..حكاية !
كان ذلك في السنة 1903 ,و سلمى في ذلك الوقت كاتبة محبوبة في بلادها ..كانت ضعيفة صحياً .وكان بها عرج لازمها منذ الصغر ,و لم يحل ذلك بينها و بين أن تكتب قصصها و حكاياتها للصحف ...الى أن جاءت تلك الرسالة ...ترى ماذا بها .؟
كانت الرسالة من الاتحاد الوطني للمدرسين في السويد . و تقول :
"نحن بحاجة ماسة إلى كتاب مدرسي يستمتع الأطفال بقراءته في حجرات الدراسة ,ليثير اهتمامهم بجغرافيا بلادهم كي يعرفونها أكثر, و يحبونها .
نرجو أن يكون الكتاب مثيرا لاهتمامهم ليس بالجغرافيا فقط و انما أيضا بالتاريخ و الأساطير الشعبية "
و أخيراً أشارت الرسالة الى ثقة اتحاد المدرسين السويدى في قيامها بالمهمة الصعبة .
و تحمست سلمى للفكرة , وكان عليها أن ترد على الرسالة "و قالت في الرد أنها ستحاول "
استمرت سلمى ثلاث سنوات بعد ذلك تدرس بلادها السويد ..و صحيح أنها تعرفها جيدا لكنها هنا بحاجة لأدق التفاصيل
يجب أن يكون كل شيء يتعلق بموضوع الكتاب تحت تصرفها قبل أن تبدأ بكتابة أي حرف .
قرأت في الجغرافيا ...زارت المدن و القرى ..قرأت التاريخ ...و قرأت عن حيوانات بلادها و طيورها و نباتاتها و درست العادات و التقاليد و الفن الشعبي .لم تترك شيئا في بلادها إلا و درسته.
و أخيراً جلست لتكتب )يحكى في يوم من الأيام أن كان هناك صبي صغير في حجم عقلة الأصبع ............و استمرت تكتب و تكتب ...)
وهكذا خرج الى الوجود كتاب سلمى لاجرلوف مغامرات نلز هلجرسون المدهش , وبعثت به الى الناشر .............الى أبواب الشهرة
صراحة ان هذه الرواية الى جانب العجوز و البحر ل أرنست هيمنجواي من أجمل الروايات ... بلا مبالغة هذه الرواية تأخذك الى السويد و تعرفك عليها و أنت في فراشك

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
سافرت في بحر الحياة ولم أزل رغم العناء بأول الإبحار
تحياتي..................
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فراشة القمر على المشاركة المفيدة: