عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-08-2010, 07:31 AM
ناشر الخير ناشر الخير غير متواجد حالياً
جالب المواضيع الاسلامية
 
شكراً: 0
تم شكره 308 مرة في 134 مشاركة

ناشر الخير عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي قصتي مع الشيخين الجليلين ابو صهيب وابو طلحه .. .

  أبو صهيب ... الشهير بشيخ العقاريين في مكة


وهو شيخٌ عظيم البطن كبير الهامة منتفخ الأوداج أحمر البشرة شديد الباءة يُحب الطيب ويعشق النكاح ويحب الوطأ ويتحرق إليه ...


تواترات الأخبار وتناقل الرواة الثقاة بأن هذا الشيخ الجليل زاهداً بالدنيا منصرفاً عنها منشغلاً بالآخرة يقوم الليل ويصوم النهار أبد الدهر ... كما حدثني أحد الإخوة الثقاة من من نرضى دينه وأمانته ولانزكيه ولانزكي أنفسنا - تواضعاً منا - بأن هناك سحابة بيضاء ممطرة تضلل الشيخ في حله وترحاله فتبيت معه حيث بات وتسير معه حيث سار وتقيل معه حيث قال وتُقبل معه كلما أقبل وتُدبر كلما أدبر - وكثيراً مايُدبر - فأردت التثبت والتوثق برأي العين ليس استكثاراً على الشيخ هذه الكرامة ولا استقلالاً له - معاذا الله - ولكن ليطمئن قلبي ... فشددت الرحال إلى بكة حتى وقفت على بابه في قائلة النهار فوجدته يسكن في شقةٍ متواضعه في عمارةٍ متواضعة في حيٍ متواضع ... فأمره كله تواضع في تواضع رضي الله عنه .... فقرعت الجرس حتى مللت ثم قرعت الباب فأتاني صوته الفخيم الرخيم قائلاً :
إدخلوها آمنيييين - يقصد شقته -
فلما وقفت على رأسه فإذا هو قد لبس ثوباً مرقعاً ويفترش حصيراً ممزقاً وقد ربط على بطنه حجراً من الجوع ...... فنظر إلي مندهشاً وقال :
ما أقدمك يافضيلة الشيخ ؟! لم أكن أظنك ستترك الثغر الموكل إليك وتترك جلاد وجهاد الليبراريين والعلمانيين أبادهم الله ؟!
فأجبته من فوري وبديهتي :
أمرٌ بلغني عنك فأحببت التوثق والتثبت والتأكد منه ...
وأخبرته بما وصلني من أمر السحابة الممطرة التي تضلله فتبسم وقال :
صدق من أخبرك ولكن كان هذا فيما مضى حتى انفتن الناس بها وبي فدعوت الله أن يصرفها ففعل ...
ثم راغ إلى أهله فوقع بقلبي أنه سيأتي بعجلٍ سمين ولكنه خيب ظني حين أتى حاملاً إناءاً به زيت وآخر به ماء وآخر به ملح وقال :
أعذرنا يافضيلة الشيخ فوالذي نفسي بيده أننا استلفنا غداءنا هذا من جارنا ابن منيع الذي تركته رابطاً على بطنه ثلاثة أحجارٍ من الجوع ويغلي ثلاثة أحجارٍ أُخر في قدر ماء حتى يُلهي أطفاله ليناموا وينسوا جوعهم .....!!
فأكلنا غداءنا المكون من الزيت والملح والماء حتى فرغنا فقال الشيخ شاكراً :
ماء الأرض مع ملح البحر مع زيت النخل ... كيف سنؤدي شكر هذه النعمة ؟!
فقلت متألماً لحاله من شدة زهده وتقشفه :
ياشيخ .. ننعم بنعم الله ونشكره حسب طاقتنا ؟!
فانتفخت أوداجه غضباً وزعق وصرخ وضرط وبرق ورعد بي قائلاً :
قبحك الله من شيخ سوء !! ألم يبلغك أن الدنيا دار زوال ٍوفناءٍ وابتلاءٍ وأنها ليست بدار بقاء ؟! ألم يبلغك الحديث الصحيح الذي يوصينا به المصطفى عليه السلام بأن يكون زادنا ومتاعنا بالدنيا كزاد المسافر ؟! ألم يبلغك أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفاً ؟! ألم يبلغك ماكان عليه السلف الصالح من الزهد والقناعة والتقشف وشظف العيش ؟! مالك قبحك الله قد انفتنت بالدنيا الفانية وقدمتها على الدار الباقية ؟! حسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه يافضيلة الشيخ ( كررها ثلاثة عشر مرة أو أربعة عشر مرة والخلط والوهم مني )

فانصرفت وتركته وهو ينشج وينخر رقةً وخوفاً وهلعاً من زخرف الدنيا وفتنتها .... ما أزهده وما أورعه وماأقشفه وماأشظفه !!!


وبعد هذا كله يتجرأ بني ليبرار وبني علمان وبني جام على تزوير وتزييف وتلفيق خطابات بإسمه يطلب بها أراضي بجوار الأنفاق التي حول الحرم ؟!
ولكن بعدما رأينا بأعيننا حال هذا الشيخ وزهده وتقشفه وورعه وتعففه لا نقول لهؤلاء إلا :
إخسأوا فلن تعلوا أقداركم أيها الكفرة الفجرة !!



اما قصتي مع ابو طلحه فهوا .. .

سماحة الوالد العلامة الفهامة الجبل الأشم المتحدث بما شاء أبوطُليحة البريداوي

كان صديقاً لي منذ أن كنا طلبة بكلية الشريعة ... ثم تفرقت بنا السبل مابين جهادٍ وجلادٍ للكفرة والمرتدين والعصاة والفاسقين في الهيئة ومكاتب الدعوة ومنابر الجمعة وغيرها من المناشط والقلاع الخاصة بنا ...فانقطعت عني أخباره وغابت عني آثارة حتى ذكره لي أحد الإخوة بأنه رآه في مكة شعلةً من النشاط لاتخبو ... وناراً لاتخمد ... وتنوراً مسجراً لايطفأ في سبيل الدعوة ومحاربة البدعة ... فحن قلبي لرؤيته وتاقت نفسي لملاقاته وتجديد العهد به ...فشددت رحالي إليه فوافيته على موعدٍ معه مابين الحجر والمقام بجوار الكعبة قائماً يصلي ... فانتظرته حتى فرغ ثم أردف صلاته بدعائه لربه فأحسن الدعاء كما أحسن الصلاة وكان مما دعى ربه بين الحجر والمقام :
اللهم غزر مائي وأطل شيئي وسعر شهوتي وسجر غلمتي وبعّد قذفتي ومتعني بنكحتي واجعل مماتي شهيداً بين النهود والفروج أو فوق الفخوذ والأرداف ... واستمر بدعائه بكلامٍ فتح الله به عليه ... ثم صلينا العشاء جماعةً بالحرم ... وخرجنا بعدها ممسكاً بيدي حتى جلسنا إلى أحد المقاهي فبادرته مستخبراً عن حاله قائلاً :
أين انتهى بك المطاف ياأخي ؟!
فأجابني مزهواً منتشياً :
أعمل إماماً و خطيباً بمسجدٍ جامعٍ ... كما أعمل داعية غير متفرغ بمكتب الدعوة ... وأعمل متعاوناً مع الهيئة بمكافأةٍ شهريةٍ مقطوعةٍ ... أما وظيفتي الرسمية فمدرس دين بمدرسةٍ إبتدائية ... وأعمل حالياً كمأذون أنكحة حيث أغض أبصار الفتيات .... وأحصن فروجهن .... وأعففهن وأغنيهن عن الحرام ....
فلما سمعت حديثه عن النساء والفروج والنكاح والفقاح أخذتني الغلمة وتفجرت بي الشهوة فتحرك شيئي وانتشر واستمد واستطال كثعبانٍ خرج من جحره سريعاً حتى كاد يدلف بين ركبتي صاحبي الجالس أمامي فلما أحس به ولاحظه هب وفز مذعوراً وولى مدبراً خائفاً وجلاً مشفقاً على نفسه فطمأنته قائلاً :
أن لاخوف عليك يا أخي ولكنه طول العهد بالوطأ والجماع فعل بي مارأيت !!
فسكن روعه وهدأ قلبه وتطوع وعرض علي أن يزوجني مسياراً شرعياً خلال مدة إقامتي بمكة فرجوته بأن يُعجل بنا ...... فأخذني من وقتي إليهن وأنا أكاد أذوب شوقاً وأحترق شهوةً وأتلف غلمةً .... فسرنا في البداية في شوارعٍ عريضة ومن ثم دلفنا إلى أزقةٍ وممراتٍ في أحياءٍ شعبية ضيقة المسالك ... ومن ثم بتنا نسير في دواعيس وممرات وأزقة قذرة منتنة .... حتى وقفنا على عمارةٍ متهالكة فدلفنا إليها وطرق باب أحد شققها ففتح لنا شيخٌ أندونيسي الملامح له لحية لطيفة لاتسمن ولاتغني من جوع ... فرحب بالشيخ بحرارة وقبل رأسه وأدخلنا إلى مجلسٍ عفن الرائحة متسخ الأثاث وجلس بجوار الشيخ متصنعاً الجدية ... فبدأ صديقي الشيخ بقراءة خطبة الحاجة حتى أتمها ومن ثم قال :
يا أبا إسحاق السومطري ( وهي كنية الشيخ الأندونيسي ) هذا فضيلة الشيخ قدم إلينا من أرض القصيم الطيبة المباركة الطاهرة الناصعة البياض طالباً منكم النكاح وقد عُرف عنه متانة العقيدة وسماكتها والتمسك بالأصول والفروع وفروع الفروع بالدين ... والشدة على العصاة والمخالفين .... وهو من من نرضى دينه وأمانته وصدقه ونزاهته ولانزكيه على الله ... فإن زوجتموه فالحمدلله وإن رددتموه فلاحول ولاقوة إلا بالله .....
فنطق أبو إسحاق السومطري من فوره قائلاً :
البكر سبعا ألف .. والثيب خمسا ألف .... كلوا بنت هلو ....فيه بنت أندونيسي فيه بنت شنقيطي فيه بنت هبشي .... كلوا شكل موجود بس إنتا شوف واختار ...
فبدأ شيخي بمساومته ومكاسرته حتى خفض القيمة لتصبح البكر بأربعة ألاف - تقفيل صيني - والثيب بثلاثة ألاف .....
فطلبت الحق بالرؤية الشرعية قبل عقد القران فلم يمانع الشيخ أبو إسحاق السومطري بل رحب تماماً بذلك ... حتى لقد وقع بقلبي أنني لو طلبت وطأها قبل عقد القران لما كره ذلك .... !!
فأمسك بيدي ليدخلني إليهن لأختار فتفاجأت بصديقي الشيخ خلفي يتبعني يريد أن يدخل معي فقلت له مستفهماً :
إلى أين ياشيخ ؟! إنني داخلٌ لأنظر النظرة الشرعية لزوجتي فما حاجتك بالدخول معي رعاك الله ؟!

فنظر لي نظرةً خبيثةً وقال :
يافضيلة الشيخ ... أنا زبون مستديم لديهم وليس دوني غطاء ولا ستر ولاحجاب ... فلعلي أرى ما يعجبني فأتهيج وأبات الليلة عريساً مثلك ...
فقلت له :
مادام الأمر هكذا ..وأنك من حمام الدار .. إذا على الرحب والسعة ..
فدخلنا بصالةٍ واسعة قد تم تحويلها لغرفة نوم بسبب تزاحم أسرة النوم في جنباتها ... والفتيات فوق الأسرة جالسات ومتمددات على ظهورهن وبعضهن قد تمددن على بطونهن في مشهدٍ جنسي فظيع ...!! ويبدو أن تلك الفتيات قد اعتدن على دخول الرجال والتفرج عليهن ... فلم يُبدن أهتماماً بنا بينما أنا بدأت بتفحص مفاتنهن والتركيز على مناطق إكتناز الشحم بأجسادهن ... حتى كدت أن أصرف النظر عنهن لعدم وجود ما يناسبني حتى خرجت فتاة شنقيطية من الحمام قد لفت الفوطة فوق رأسها ومرت من أمامي فرأيت ماخلب قلبي وخطف عقلي من ردفٍ متعجرف متغطرس متكبر خارجٍ عن الدين مفارق للجماعة شاذ عن المنهج وخصرٍ هزيلٍ نحيلٍ بائسٍ يشتكي الجوع وصدرٍ نافرٍ ناشزٍ ... فقبضت عليها بيدي اليمنى وقبضت على شيئي بيدي اليسرى وزعقت صائحاً بالشيخ أبا إسحاق السومطري :
وجدتها ... وجدتها ....!! هذه هي يا أبا إسحاق ...!! والله لايفارق سوادي سوادها حتى أذوق عسيلتها وتذوق عسيلتي !!
فقال صديقي الشيخ :

على بركة الله
ثم سألني الشيخ أبو إسحاق السومطري :
كم يوم تريدها يا فضيلة الشيخ ؟!
فأجبته قائلاً :
الليلة فقط ..!! ولكن لاتكتب هذا بالعقد كي لاتُبطله ..!!
ثم عُقد القران بواسطة صديقي الشيخ كمأذون نكاح ... والشيخ الأندونيسي كولي أمر بعد أن قبض المبلغ كاملاً ... أما صديقي الشيخ فقد غمزني بعينه قائلاً :
ماخاب ظني بفراستك !! فلقد اخترت فأحسنت الإختيار ... حيث أنني سبق وأن نكحت هذه الفتاة الشنقيطية فوجدت معها متعة لاتوصف !! وأيم الله لقد صدق !!
وقبل أن أغادر عرض علي الشيخ أبو إسحاق الأندونيسي خدمة توصيل الفتاة إلى الشقة بمبلغ مائة ريال ( ديلفري – تيك أواي ) فرحبت بذلك وبت تلك الليلة عريساً هنيئاً شاكراً لله على فضله وعلى سماحة دينه ويسره ... وفي الصباح سرحتها سراحاً جميلا مع سائق تاكسي ....

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس