.
.
.
ساد الصمت بعد كلام جاتيرا وتبادل جاتيرا وبايلام
التحديق إلى م
اركون..الذي كان واجماً
وشاحب الوجه.
ماركون..:مـاااات..؟ وأخذ نفساً عميقاً
وأكمل بشرود..:كلنا سنموت
بايلام وهو يصر على أسنانه:لا تبدو لي متفاجأ..؟؟أكنت تعلم بموته..؟؟
ماركون..:كلا..لكن توقعت ولـم أحسب
أنه سيموت سريعاً
بايلام..:وكيف هذا...؟؟
ماركون..:أحسست بمرضه منذ أيام
بايلام..:ولم تخبرني..؟؟
رفع
ماركون عينه..:لـم يكن يعينك
بايلام بغضب..:كل ما يخص
سوزاكو يعنيني..أظنك تدرك ذلك جيداً
ماركون بسخرية..:أكنت ستوفر له الدواء وتعتني به..؟أو ربما
تستغل ضعفه لتهزمه أخيراً..آآه صحيح لن تفعل آي من الأمرين
لأنك لم تجد
كيوسان..ولن تجدها أبداً،،كم هو مؤسف
وما أنهى كلماته حتى أندفع أرضاً منحنياً ليلتقط سيفه
ومتفادياً ضربه سيف
بايلام التي قسمت الطاولة قسمين
وتراجع
جاتيرا بخفه وسرعة متفاديا التدخل بينهما
أعاد
بايلام كره الهجوم ..وأما
ماركون
أتخذ موقف الدفاع،،وصاااح بغضب هادر..::
من تحسب نفسك لتبشرني بموت أخي...؟
بايلام بغضب مماثل..:الآن هو أخـاك..؟؟ألـم يكن أنت من خانه..؟
أجب...أوولست أنت..؟
وأستمر الاثنان بالقتال في إنحاء الغرفة وخارجها..:
بايلام..::سوزاكو تبرأ منك..أتذكر؟؟أعلنها انك لست أخاه
ماركون..:كف عن هذا..هو أخي حتى وان أنكر
واحترامه من احترامي.
بايلام..:احترامك..؟ومن قال أني احترمك..؟أنا لا احترم الخونة ولا أثق فيهم
ماركون..:ومتى خنتك أيها الكاذب..؟
بايلام..:خنتني لحظة خنت عائلتك ووطنك..أتذكر دمائهم ..؟أما زلت تسمع
صراخهم..؟أم أنك نسيت نظراتهم لك..؟؟
ماركون يصرخ بأعلى صوته وهو يسحب سيفاً آخــر
من السيوف المعلقة..ويبادر بالهجوم بأقصى
ما يستطيع من قوه..::
أنا لـم أخنهم..هم من خانوني وغدروا بي
وسفك دمائهم أقل ما يستحقوه من عقاب
وعض شفته..:أنا من كان عليه تولي الحكم
وليس
سوزاكو..أنـــــــــــا الأكبر..أنــا
ولكن هذا لا يعطيك الحق في السخرية من أخي الصغير
أفهمــت..؟
عالج
بايلام ماركون بضربه مباغته ولكن الآخر تفادها
ببراعة..:أيها المنافق..أولم تكن أنت من أصابه
هو وزوجته..؟؟
ماركون.::هذا شأني الخاص مع أخي
لا دخل لك فيه.
وسدد ضربه أصابت
بايلام في ذراعه،،ولكنه
تفادها وإن لم يكن بسرعة المطلوبة ،،فأصابته
مسببه له شرخاً طفيف في الجلد..:
ولكن هذا لا يهم لأن..ورأى الحيرة
تعتري وجه
ماركون وأكمل بتهكم..::
أخاك العزيز ترك لنا هدية صغيرة تدل
على
كيوسان..أنسيتها؟؟
فتح
ماركون عينيه بأتساع وذهول..:
لن تفعل..؟؟
بايلام باتسامه ماكرة..:
بل سـأفعل..مادمت لم أستطع الوصول لكيوسان
فالفتاة أفضل فرصة لي..ولن أضيعها مني
ماركون..:لن أسمح لك
بايلام..:لست في حاجة لك،لم تعد تلزمني
سمو الأمير..وانحنى بسخرية وسدد ضربة
خاطفه في بطن
ماركون،،اخترقت جسده بها
وتهاوى أرضاً..وأكمل بتهكم..::
كما ترى لا أحبذ الخونة ولا أستسيغهم
نظر م
اركون إلى الدماء المنبعثة منه بدهشة..وسعل
دماء من فمه ..:أيها السـافل..لـ..لـن..أأأأسمح لك
وحاول الوقف ومعاوده القتال،إلا إن
بايلام
سدد إليه ضربه خاطفه في عنقه من خلال
خنجر صغير ،،يضعه في طيات كمه.
أقترب
جاتيرا منه..::أكان يجب أن تقضي عليه؟؟
خسرنا للتو مخطط حربي باارع..!!
بايلام ببرود..:يوجد غيره...تخلص من هذه القذارة
ووافني لغرفة الاجتماعات.
جاتيرا..:كما تريد سيدي