Anvas-ALwrd

شكراً: 6,474

تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

الفصــــــــل الثــــــآنـــــــي

بعد سقوط الحجاره استيقضا سامي فرأى رأيسه قد سائت حاله كثيراً وبحث عن وليد فوجده مرمي على الارص فذهب لأيقاضه لأن سبب نجات سامي كان وليد حين الحجاره قد كانت تسقط عليه حماه وليد بجسده وتلقى الضربه بجسده بدل منه فحمل سامي وليد ومديره مسافه طويله جداً فكان كل ماتحرك كان السقف يتحرك فخاف ان يسقط عليهم مجدداً
وفي الخارج فقد العمال بوجود احد في الداخل لأنهم كل ماأخرجو احد وجدوه ميتاً فنسحبو فصرخت سلمى ارجوكم لاتفقدو الامل بهاذهي السرعه أخي في الداخل أرجوكم انا أشعر أنه على قيد الحياة أرجوكم فأتى رأيس فريق الانقاذ فوضح لها ان الامل مفقود فقالت ابحثو مرةًأخرى ليس لدي سوى أخي فقد توفي والدنا منذ فتره قصيره وامي لن تتحمل هاذا أرجوك فوافق فأمرهم برجوع لعملهم فقال لهم أحفرو بحذر وكان سامي منهك ولم يستطع السير فحاول أن يرتاح
ولاكنه قد أصيب ولم يشعر بلأصابه ونزف منه الدم فحاول أن يغمض عينيه قليلاً فسمع صوت غريب فحاول أن يستكشف الأمر وقد وجد داخل البناء جرواً صغيراً فرآه سامي وتبعه فرأى الجرو الصغير يخرج من فتحه صغيره جداً ففرح سامي فحاول الصراخ كي يسمعوه فأحست سلمى
بصوت أخيها يناديها فقالت أسمع صوته فقالو اين تبعو الصوت ووصلو للفتحه فسألوه عن المصابين فأخبرهم بأن هناك شخصان معه احدهم كسرت ساقه ولآخر مصاب في أنحاء جسده فقال ابتعد عن الطريق فحطم الحائط الذي كان امامه فخرجو فحملوهم على الاسعاف فحين وصلو للمشفى
كان اشد شخص في خطوره كان سامي لأن الجرح نزف كثيراً وقد أذى أعضاء جسده الداخليه فكان يحتاج لمتبرع


( فما الذي حصل لسامي ومن الذي قد يتبرع له هاذا ماسترونه في الفصل الثالث والأخير )