Anvas-ALwrd

شكراً: 6,474

تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصـــل الاول

كان هناك عائله تتكون من اربعة أشخاص وكان اكبر الاولاد بلغ من العمر 17 عاماً
كانت هاذي العائله تعاني الفقر والجوع ولاكن الابن هاذا يدعى سامي كان سامي يعمل لكي يكسب رزقه
ويطعم عائلته وكان والده شديد المرض ولم يستطيع النهوض للعمل ولسامي اخت تصغره عامان وكانت

أسمها سلمى سلمى تهتم بوالديها كثيراً حين يخرج سامي فحين أتى سامي من العمل كان الوقت متأخر فرأى أخته تبكي فسألها مابها مالذي حصل فقالت له أنا والدنا قد توفي اليوم فلم يصدق دخل الغرفه فكان حقاً قد فارق الحياة فأتى اليوم الثاني ولم يكن يمتلك المال كي يستطيع دفن والده فبكى لما آلت به الأمور فسمع رأيس عمل سامي بالخبر فعرض عليهم المساعده بأنه سيدفع فرفض سامي ذالك لأنه لا يحب الحسنه من أحد فأمه أقنعته بهاذا فوافق لأجل أمه فتم دفنه كان عمل سامي شاق جداً كان يعمل في بنايت البيوت ووضيفه ثانيه وهيا أن ينضف الأطباق في احد المطاعم أتى يوم تعب سامي من العمل وقد خرج من العمل مبكراً فرجع للبيت فرأته امه فبكت بشده لأنها لاتستطيع عمل اي شيء لمساعدة أبنها فقررت أن تعمل عمل من دون علم أبنها عمل ماهره فيه وهوا الخياطه فكل ماذهب سامي للعمل تأخذ أدوات الخياطه فتخيط الملابس وكانت سلمى تساعدها بعد مرور ساعه الام طلبت من سلمى أن تأخذ هاذا الطعام لأخيها سامي في مكان عمله
فذهبت لمكان البنايه فرآها أخوها ففرح بأخته فحين غفله منهم بدأ البناء باتحرك أنهار البناء على سامي وعلى العمال فخافت سلمى كثيراً أصبح المكان ميأوس منه فحاولو أنقاذ من هم بداخل أستيقضا سامي تحت الركام
فكان يلتفت يمين وشمالاً يبحث عن مخرج فسمع صوت صراخ احدهم يطلب النجده فذهب سامي الى الصوت
مسرعاً فوجد رئيس العمل قد كسرت ساقه فحاول سامي بأن يهدئه وكان هناك شخص آخر فاقد للوعي فأتاه سامي يحاول أيقاضه هاذا الشخص في مثل عمر سامي ويدعى وليد أستيقض فقال مالذي حدث فأخبره ماحدث فقال هيا لنبحث عن مخرج بدأت الحفارات تحفر لكي تخرج الناجين وكانت سلمى تبكي وكانت خائفه انا تعود للمنزل وتخبر أمها مالذي حدث لأخيها فحين بدأو بالحفر سمع صوت سامي فرفع رأسه للأعلى فرأى مجموعه من الحجاره ستسقط فنهار الركام عليهم ...