عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2011, 09:54 AM   رقم المشاركة : 3
Anvas-ALwrd
مراقبة سابقة






 

الحالة
Anvas-ALwrd غير متواجد حالياً

 
Anvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدى

شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

 
افتراضي رد: عندمآ آريد آلبوح ولآ آستطيع !~..|[(مسآبقه نبض آحرفي






الفـــصــل ~( 2 )~



إستيقظت على صوت ساعة المنبة

استحممت وبدلت ملابسي لأبدأ يومي الدراسي

غداً هو الموعد , توجهت للصف بعد لقائي بجوني

وسيو الذي لم يعرني اي اهتمام

دخلنا للصف لنصبح على صراخ المعلم لتأخرنا

لا اعلم لما ولاكن كنت خائف ان لايمر هذا اليوم على خير

لدي شعور بان امراً سيئاً سيحدث



مر الوقت سريعاً حصة الرياضيات ثم الانجليزية والان الجغرافيا

شعرت بزلزال تحت قدمي من وطأة اقدام الطلاب المتسابقين على

صالة الطعام بعد سماعهم صوت جرس انتهاء الحصة

لم يبقى إلا انا و ( نضرت للخلف لارا من بقي في الفصل ) ولسوء الحظ

كان سيو , حقاً ما اسوأ حضي , أنتضرت قليلاً لعله يخرج من الصف وابقى وحيدة

إلا انه خالف توقعاتي , وقف وهو يتمتم لنفسه " انتهى الامر "

نضرت للخلف ثم وقفت بعد شعوري بان نضراته امرتني بذالك

مالذي يريده !؟ كان هذا السؤال يدور في داخلي

إلا ان قطع حبل تفكيري بصوته البارد " أنت ساكون بنتضارك عند الساعة الخامسة في الحديقة , لاتتأخر "

خرج من الصف بهدوء دون ان ألاحظ هذا بينما كنت في حالة لم تمر علي من قبل

لم اتحرك لفترة , لا اعلم لما ولاكن تلك الكلمات والصوت الذي سمعته كان يخفي امراً ما

لم يخطأ حدسي سيحصل شيء سيء اليوم ..

اتت اخيراً الساعة الخامسة لابدأ بالركض امله الوصول في الوقت المناسب

بدأت اخفف من سرعة ركضي تدريجياً عند رؤيتي للحديقة وإيقاني بانه لم يصل بعد


توقفت في منتصفها لاسمع صوته من الخلف " اتيتي اذاً "

هنا لم اتحرك بحق بل لم اتجرأ على اصدار صوت

تجمدت جميع حواسي , اقال اتيتي .. أنتهى امري

اردف بعد ان شعر باني تجمدت ولم ابدي اي رده فعل

" لاتستغربي فانا اعلم بانك فتاة منذ عدة اشهر لاكنني اردت ان اسمع هذا منك

لقد وثقت بك حقاً , اعتبرتك اعز اصدقائي بل اصبحت لا اريد ان اعيش يوماً لست موجوداً فيه

لقد رميت بثقتي بعيداً .. سأخبرك الان

الاجابة على اعترافك .. احبك ايضاً .. احبك اكثر من اي

شي لدرجة انني كنت ساموت ان لم اجد سبباً مقنعاً لاخفائك للامر

الان وبعد ان علمت بهذا , لن انتظر

ردك لذا لاتفكر فيه , اذاً وداعاً وارجو

ان تنتهي علاقتنا هنا وان لايعلم جوني بهذا ابداً فهو

ارق من ان يتحمل خيانه شخص مثلك "



ادرت بوجهي لأرا ضهره كان يسير مبتعداً عني

سقطت دموعي وتبعتها البقية

لم اشعر بشعور كهذا من قبل

صرخت بكل قوتي " كلا دعني أوضح الامر "

لاكنه لم يتوقف او يلتفت حتى بل اختفى عن ناضري



سقطت على الارض جاثيه

مسحت دموعي بسرعة لاركض متجهه لغرفتي حيث لا احد يراني


رميت بنفسي على الوسادة

بقيت في الغرفة طيلة اليوم ولم انم

بل لم اجد الوقت لافكر في شيء



كنت فقط امسح تلك العبرات لتعود من جديد

اي شخص يرا وجههي في ذالك الوقت سيضن انني شبح

كانت وجنتاي محمرتان , اما عياني لم اعد استطيع رؤية شي بهما

احاطها سواد غريب من شده الانهاك



قبل اشراق الشمس تمكنت اخيراً من النوم

حزناُ على هذا الجسد , استيقظت وفي رأسي امر اقسمت على تنفيذة

ولن يغو لي جفن حتى انهيه , صحيح سأجد حلاً لمشكلي اليوم

اقسم انني لن اعود لكوني فتى غداً

اخرجت ظرف ابي وفي عيني اصرار كنت انا مستغربه منه

فتحت الظرف وبدأت اتأمل تلك الجملة البسيطة التي تركها لي والدي

عزمت على الذهاب , فكيف سأنهي الامر وانا لا اتمكن حتى من مواجهه ابي

ارتديت ماوجدته من ملابس الصبيان وخرجت فوراً متجهه للقصر

مشاعري كانت مختلطة من شوق وحنين لاعزائي الذين هناك

ومن الم لفراق اعزائي هنا , خوف من مواجهه والدي وعزم على تحقيق غايتي

كل ما كان بيدي هو التقدم حتى اصل للنهاية



,,



مرت عدة ساعات واخيراً ها انا امام تلك البوابة

التي خرجت منها خائفاً من المستقبل

ادخلها اليوم خائفا من الماضي ..



استقبلتني ابتسامة جون التي تجبرني

على الابتسام انا الاخرى وكأن الحياة

في اجمل ردائها وهي حقيقة في أسوءه



بعدها رحب بي جدي والاخرين

كما اخبرتكم مشاعري في تشوش لا يصدق

اافرح لقدومي هنا ام احزن ..

لم اكن اعرف اي ملامح سترتسم على وجهي

قريباً عندما ارا والدي



دخلت للقصر ثم ذهبت لاستريح قليلاُ في غرفتي التي اشتقت إليها

رميت بنفسي لاحتضن الوسادة

سمعت صوت الباب .. قفزت إليه بسرعة من شدة الخوف لاجده


لم يكن سوا ابي , لاكن هناك شيء غريب به

تلك الابتسامة التي على محياة ليست مزيفة

صدمت قليلاً ثم ابعدت ناضري عنه اما هو فبقي مبتسماً

" رين اريدك في الاسفل "

اختفى من امامي , ذهب دون ان يوضح حتى ماسبب هذا الصوت الحنون

الذي اسمعه لاول مره , مالذي حدث له ؟!



ارتديت ملابسي الخاصة لانزل للاسف إلا ان جدي اوقفني

" آه مالذي سيقوله الان "

نضر إلي بجدية لم اراها من قبل في عينيه " ارتدي لباسك كـ فتاة "

صرخت باعلى صوت املكه " ماذا ..؟!! "

مالذي حدث لهذه العائلة في غيابي

جدي الذي كان دائماً يحذرني من تقليد الفتيات يريدني ان ارتدي لباس فتاة

حقاً لاشيء يستحيل حدوثه


دخلت للغرفة وانا منغمسة في افكاري

اهذا امر جيد ام سيء

ومالذي يخططان له , بل ماقصة ابي هذا



ارتديت فستان قصير باكمام قصيرة

كانت هذه مرتي الاولى التي ارتدي فيها لباس بهذا

الجمال بالطبع اقصد ك فتاة

نزلت للاسفل ماكان غريباً حقاً أن جميع الخدم بل الجميع

بلا استثناء لم يسغربو لباسي او كوني فتاة اكانو يعلمون

بهذا , لا هذا مستحيل بل انه اخر المستحيلات



نسيت الامر فور دخولي للغرفة التي كان بها ابي

رأيت فتى يشبهني كثيراً بل رأيت نفسي

كانت امرأة بجانبه شعرت انني اريد القفز بين ذراعيها

كانت نظراتي معلقة بهما بينما الدهشة , لا هذه ليست كلمة اصف بها شعوري الان

كان اكبر من كوني مندهشة كنت اتخيل بالطبع انني اتوهم بسبب الانهاك



لم تتحرك عيناي عن عيناه ذالك الفتى الجالس في يمين المرأة

جلست بجانب ابي عندما اشار إلي بالجلوس بجانبه

ما شد انتباهي حقاً

هي تلك المرأة , كانت تبكي .. مالذي حدث لها

رفعت ناضري لابي الذي لاحظ نظراتي المتسائلة

لم الاحظ قفز تلك المرأة لتحتضنني بين ذراعيها .. كما اردت ولاكن لما

لما فعلت هذا ولما اردت ان تفعله ...؟!

كان شكلها لايصدق , دموعها كانت ك الشلال تماما لاتتوقف


شعرت ان جسدي سينقسم لنصفين من شده تعلقها بي

" من أنتي ؟"

سالتها بكل برأئة وستغراب

ابتعدت عني قليلاً ولاكن ذراعيها مازالت تطوقني كانها لاتريد مني الابتعاد عنها

رفعت نضريها لابي الذي كان يجلس بجانبي

بدوه هو بادلها تلك النضرات الغريبة

" والدتك .. هذه والدتك "

وجهت نضري , فكري , حواسي وكل ما املك لابي الذي كان بادياً عليه التردد

لم اتمكن من الاجابة او نطق كلمة بل كانت عيناي شاهدة على شده اندهاشي

مالذي يثرثر به هذا العجوز

ابعد ناضريه للفتى الجالس امامي

" وهذا أخاك .. توأمك "

وقفت بلا تردد لاخرج من تلك الغرفة راكضة

كانت دموعي لا تكاد تتوقف , كنت موقنه انه كذب

ولاكن .. جزء ما في قلبي يخبرني بأنه صحيح



دخلت غرفتي لاقفل بالباب بكل قوة امتلكها

امله في عدم فتحه مره اخرى

سقطت جاثية لابدأ بالنواح كعادتي


,,



" عزيزي كان هذا قاسياً عليها .. انها لاتعلم عن هذا لما قررت مفاجئتها هكذا "

عض شفتيه بغيض " هذا افضل حل لها يجب عليها مواجهه هذا وإلا لن تكون ابنتي "

ابعد ناضريه للفتى الواقف امامه " ريو اذهب إليها "

اجابه ريو بعد صمت بسيط " حاضر "

..


كان صوت الباب يعلو تدريجياً

ومع كل مره يعلو فيها صوته ازيد اصرارا على عدم فتحه

فقط عندما سمعت صوته ينادي بأسمي فتحته وكأنما كنت انتضرة

كان هوا كما توقعت , الشخص الذي يزعم انه اخي



مسحت دموعي المتبقية على وجنتي " ماذا الان "

لم ابعد يدي حتى رأيت ذراعيه تطوق علي

لا اعلم لما لاكني ابعدت يدي بشكل لا ارادي لاترك له جسدي خاويا وكأنه خالي من الروح



شد قيضته علي " أشتقت إليك .. أختي "

مرت تلك الثواني وكأنها سنوات بل قرون

رفعت بيدي اخيراً لاحتضنه انا الاخرى وتبدأ دموعي بالسقوط من جديد

" من أكون .. ( زدت من حدة صوتي ) أخبرني من انا ؟"

كان هذا السؤال الوحيد الذي اريد اجابته

تلك الاجابة التي شعرت انه يملكها



ابد جسده عني لترتسم على محياة ابتسامة هادئة تبعث بالطمأنينة إليك

وضع يديه على رأسي ليحرك خصلات شعري بلطف لم اعرفه من قبل " أنتي اختي "








رد مع اقتباس