كيف الحال اخواني اخواتي؟ لقد قمت بتأليف قصة من صميم عقلي عن صاحب العين الحمراء!
فأتمنى ان تستمتعوا بقراءة القصة. لقد كتبت الفصل الاول قبل فترة، وتركت امورا واشياء كثيرة لم تشرح،
ولكنكم ستعرفون وتفهمون كل شيء بالتدريج، فلا داعي للعجل. ^^
وان لم تقرأوا الفصل الأول من القصة، يمكنكم قراءته من [هذا الرابط].
~معلومات اساسية~
نوع القصة: خيالي، اكشن، مغامرات، قوى خارقة، رومنسية، حزينة، غموض، مضحكة
~ملاحظات لمساعدتك في قراءة القصة~
- اسماء الشخصيات: (***)
- المحادثة: "******"
- الشعور: >******<
- قص القصة: بهذا اللون والخط.
~نبذة عن القصة~
في قصة ما، ابطال واشرار، ظلام ونور، وعالم وقصة مثالية، ولكن تدخل شخصا ما ويا ليته ما تدخل!
(اكامى) العين الحمراء، اقرأوا المزيد لتعرفوا اكثر عنه.
" السعادة والحزن، الضحك والبكاء، الامل والامنيات، الكذب والوفاء، كل هذه الاشياء لا توجد في عالمي.
كل ما يوجد في عالمي هو الأحمر!
"
بعد هذه الحادثة ببضعة اشهر، وبعد ان استقر العالم، قرر الرفاق بأن يبنوا قبرًا لـ(أكامى)، ذاك البطل
الذي انقذ العالم. وفي اثناء بناء القبر، لم يملكوا اي شيء لـ(أكامى)، ثم تذكرت (هانا) بأنهم يملكون
خنجر (اكامى) الذي احتفظوا به بعد يوم من الحادثة. فذهبت (هانا) لإحضار الخنجر من الصندوق؛
وعندما وصلت، فتحت الصندوق، فوجدت الخنجر سليم!...
تفاجأت (هانا) بما قد رأته، وذهبت مسرعة لتخبر البقية عما حدث.
وفور وصولها، لم تأخذ انفاسها حتى وبدأت بالكلام: "انظروا انظروا، ان الخنجر سليم! الخنجر سليم!"
فصعقوا جميعا بما قد رأوه. وأخذوا يفكرون ويضعون الاحتمالات والفرضيات، الى ان توصلوا الى قرار البحث عن (اكامى).
ذهبوا جميعا باحثين عن اي دليل يدلهم الى مكان (اكامى)، باحثين عن الشخص الذي سيشبع تساؤلاتهم.
ذهبوا تارة الى بلدة، وتارة الى اخرى، بحثوا وبحثوا ولم يجدوا اي شيء.
وعند وصولهم الى بلدة ما، توقفوا قليلا ليأخذوا قسطا من الراحة.
وأثناء تواجدهم في البيت الصغير الذين كانوا يسكنون فيه، قال (هيروكي): "لن نستفيد اذا بحثنا بهذه الطريقة،
يجب علينا فعل شيء"
فقال (اكيو): "انه محق، لن نجد اي دليل بطريقتنا هذه في البحث."
ثم قال (هيرو): "هذه هى الطريقة الوحيدة. لا نملك خيار آخر."
في صباح اليوم التالي، تحرك الفريق باحثا عن (اكامى). وفي اثناء سيرهم،
قالت (ايمي): "يا الهي، انا اشعر بالجوع ×_× سأذهب لشراء بعض الكعك"
فذهبت باحثة عن متجر او مطعم ما، وبعد عناء طويل، وجدت متجر واحد.
دخلت (ايمي)، وطلبت من البائع بعض الكعك لتأكله، فأحضر لها البائع ما طلبته، ومن ثم دفعت.
ومن شدة جوع (ايمي)، لم تلحظ وجه البائع. فقال لها البائع: "تعالي وزورينا مجددا".
فردت عليه: "حاضر حاضر..... انتظر، هذا الصوت.." فنظرت اليه، والا وهى تتفاجئ بأنه (اكامى)!!
ظلت (ايمي) تحدق به لدقائق، وتتأكد بأنه هو ام لا، ومن ثم، قفزت عليه من السعادة وقالت له: "اذا انت بالفعل على قيد الحياة!!"
ونادت الجميع. وعند وصولهم، صاروا يقولون: "ما هذا يا اكامى، نحن نبحث عنك وانت هنا تبيع خبزا؟
يا رجل، لماذا لم تقل شيئا..." فقال لهم (اكامى): "اكامى من؟ انا لست اكامى، وثانيا انتم تعيقون الطابور، هيا انصرفوا"
فقال له (اكيو): "نحن يا اكامى، الا تتذكرنا؟"
فقال له (اكامى): "اتذكركم؟ من انتم اصلا؟... انتظروا لحظة، هل من الممكن ان؟.. اسمعوا، قابلوني عند انتهاء ساعات عملي"
وفي نفس الليلة، انتظر الفريق (اكامى) كما قال لهم، ومن ثم، عندما خرج، قاموا بالتحدث معه وقالوا له بأنهم سيشرحوا كل شيء له.
فوافق (اكامى) على اقتراحهم، فهو لن يخسر شيء.
وبعد حديث طويل ونقاشات عدة، اقتنع (اكامى) بحديثهم ولكن مع الأسف لم يتذكر اي شيء مما حدث.
ومن ثم، عرض عليه (هيرو) الخنجر، وسأله: "الا تتذكر هذا الخنجر؟.." فقال له (اكامى): "لا. لا اتذكر..
كل ما اتذكره هو انني استيقظت ووجدت نفسي في الفراش، وكنت مصابا بشدة، ومن ثم اعتنت الجدة بي،
ولكني لا اتذكر اي شيء حدث قبل هذا."
فتحدثوا الى بعضهم بصوت خافت قائلين: "يبدو انه حقا قد فقد ذتكرته. ماذا سنفعل الآن؟"
وبعدها، قامت (هانا) باقتراح فكرة عبقرية، حيث قالت فيها: "هناك رموز غريبة منقوشة على الخنجر،
لما لا نحاول فك هذه الرموز علنا نفهم شيئا او نكتشف شيئا ما؟"
فقالوا له: "انها فكرة رائعة فعلا، ولكننا باختصار لا نستطيع فك اياً من هذه الرموز! ولهذا سنذهب للبحث عن اشخاص قادرين على فعل ذلك.."
فذهب الفريق برفقة (اكامى) للبحث عن اناس قادرين على فهم وقراءة رموز الخنجر. وبعد بحث طويل لا جدوى منه،
يأس الفريق تماما، لأن كل من وجدوه لم يفهم اي شيء من الرموز.
فقال لهم (اكامى): "يجب ان تأخذوا قسطا من الراحة. ما رأيكم بأن تأتوا الى بيت الجدة الليلة؟"
فقال (اكيو) له: "الجدة؟ اصرت تواعد نساء كبار يا (اكامى)؟!..." فقال (اكامى): "لالا، انها صاحبة المتجر الذي اعمل فيه،
وهى من قامت برعايتي منذ حوالي عدة اشهر." فقالوا له: "حسنا، سنأتي اليوم"
وفي تلك الليلة، ذهب الفريق الى بيت الجدة، وسألوها قليلا عن (اكامى)، فقالت لهم: "لقد وجدت (اكامى) مغمى عليه ومصاب بشدة قبل بضعة اشهر،
ومن ثم، جئت به الى هنا وعالجته، وعندما استيقظ، كان قد فقد ذاكرته تماما! وحاولت معه بشتى الطرق،
لكن دون جدوى. ومنذ ذاك الحين، اصبح (اكامى) يساعدني في المتجر والبيع ايضا. انه بائع ماهر حقا!
ووجهه يجذب الفتيات الى هنا ^_^. هذا كل ما اعرفه عن (اكامى)"
فقالت (هانا): "انها معلومات جيدة، ولكنها لن تفيدنا بشيء. اذا خيارنا الوحيد هو الخنجر ذو النقوش العجيبة والتي لا يفهمها احد.."
فقالت الجدة: "رموز؟ دعيني ارى... اه نعم، انها نقوش قديمة جدا، اعتقد بأني استطيع حلها."
فقالوا لها: "ولماذا لم تقولي هذا؟!" فقالت لهم: "لأنكم لم تسألوني "
فذهبت الجدة الى القبوـ واخذت بعض الكتب وحاولت ان تفك الرموز. وتبعها الفريق..
بدأت الجدة بمحاولة فك الرموز، واثناء ذلك، سألها (اكيو): "من اين تعلمتي قراءة النقوش؟"
فقالت له: "لقد تعلمتها منذ الصغر، ولكني استغرب الآن من هذه النقوش، انها حقا صعبة، وتبدو انها قديمة جدا!"
وبعد 7 ساعات من محاولة فك الرموز، توصلت الجدة الى ترجمة 75 من الرموز.
وقالت: "حسنا الآن، سأحاول تجميعها في رأسي وقولها لكم." وبعد تفكير قصير، تعمقت الجدة في معاني النقوش،
ومن ثم، صارت تصرخ بشدة من الخوف، وكأنها ترى صور معينة في مخيلتها او وحش امامها!
وحاول (اكامى) والجميع تهدئتها ولكنهم باتوا بالفشل، وبعد ثواني معدودة، انهارت الجدة،
ثم قالت وبدموع الخوف التي تملئ عيناها: "لـ-..لا تفكوا الرموز..." ثم توفيت!!
صعق الجميع مما قد رأوا! لقد كانت لحظات قليلة، ولكنها كانت من اكثر اللحظات غرابةً ودهشة مرت عليهم!
ثم صاروا ينظرون الى (اكامى)، وصار (اكامى) ينظر الى نفسه خائفا! ومن ثم قال: "انا وحش، مجرد شيطان!
وسأكتشف حقيقة نفسي؛... هيا جميعا، سنذهب الى صديق الجدة المقرب في البلدة المجاورة.."
لم يستطع احد قول شيء الا تتبعه..
وفي طريقهم الى صديق الجدة، سأله (هيرو): "من اين لك ان تعرف ذاك الرجل؟" فقال له (اكامى): "لقد تحدثت الجدة كثيرا،
وكانت تقول بأنه كان صديقها المقرب في ايام شبابها. وبالتالي، فمن الممكن ان يكون دراية بهذه الامور"
فور وصولهم اليه، اخبروه بكل شيء، اخبروه عن (زيتس)، وعن الخنجر، وعن الجدة، وعن كل شيء. ومن ثم، فكر صديق الجدة،
وقال لهم: "هناك شيء يجب ان اقوله لكم اولا: اياكم وأن تحاولوا قراءة او فهم ما في الخنجر!"
فقالت له (ايمي): "لماذا؟.. ومالذي حدث للجدة؟" فقال لها: "نحن نسمي هذه الرموز بالنقوش المحرمة.
وغالبا ما ترمز هذه النقوش الى قوة كبيرة او شيء عظيم. وتكون هذه الرموز متصلة بصور، ذكريات، او حقيقة معينة.
وعند قراءة او محاولة فهم الرموز كما فعلت الجدة، فسترى هذه الصور والحقائق في عقلك.
ولكني لم اكن اتخيل بأن هناك نقوش متصلة بصور او ذكريات بهذه الشناعة والقوة من قبل!
وأنا انصحكم بأن تبتعدوا قدر الامكان عن هذا الخنجر، لأن من الواضح ان صاحب الخنجر يجلب الكوارث!"
بدى صوت صاحب الجدة حزين جدا، ومن ثم، قال لهم التالي : "بالنظر الى كل الامور السابقة،
واذا كنت انت يا (اكامى) صاحب الخنجر، وان كان هذا الخنجر هو فعلا خنجر حياتك، فلا يوجد ضرر من طعن قلبك به.
وإن فعلت هذا، فيوجد احتمالين: الاحتمال الاول هو موتك، والثاني هو استعادت ذكرياتك ورؤية الشيء الذي قتل الجدة!"
فقالت له (ايمي): "أفقدت عقلك ايها الجد؟ اتريد طعن قلبه بالخنجر؟! نحن غير متأكدين بنتائج ما سيحدث لـ(اكامى)"
فأخذ (اكامى) الخنجر، وقال لهم: "انا اريد اكتشاف حقيقتي، اريد استعادت ذكرياتي التي تسببت في موت الجدة،
وحتى لو ذلك يعني بأن اضع حياتي في خطر..." فقالوا له: "توقف يا (اكامى)، انتظر قليلا..." فلم يعطهم اهتماما يذكر، وقام بطعن قلبة وبشدة!
ومن ثم، صار ينزف وبشدة، وسقط على الأرض، فهرع الجميع اليه، وبعد ثواني من النزيف الشديد،
توهج نور قوي من مكان الجرح، فارتفع (اكامى) عاليا، وخرجت هالة ضخمة دافعة الجميع بعيدا، ومن ثم صار (اكامى) يرى ما رأته الجدة،
وصار واقفا بدون حراك مما كان يراه. وبعد عدة ثواني اختفت الهالة، وسقط ارضا...
بعد ساعة، استيقظ (اكامى) واجدا نفسه طريح الفراش، فحاول الوقوف، ولكنه كان مصاب بشدة.
ومن ثم، سأله (هيرو): "هل من جديد؟ هل استعدت ذاكرتك؟..." فلم يجاوبه (اكامى). فأصيب (هيرو)
بالغيظ من تصرفه، وصار يحركه هنا وهناك ويهزه في الفراش قائلا له: "هيه انت، جاوبني، هل استعدت ذاكرتك؟.. انت!"
فقال له (اكامى): "لقد قلت لك سابقا، اسمي (اكامى) وليس ’انت‘." ثم قالت له (ايمي): "انتظر لحظة،
هذا الاسلوب في التحدث.... لقد استعدت ذاكرتك!! هيييه!" ثم قال لها (اكامى): "نعم نعم، ولكن اهدأي،
فلدي شيء اقوله. اسمعوني جيدا، يجب علي قتلكم. فلا يمكنني ترككم هكذا بعد ان علمتم بأمور كهذه،
فإن تركتكم على قيد الحياة، فسترون اياما ستتمنون الموت فيها! ليس بسببي، ولكن بسبب اناس آخرون.
فسأقتلكم الآن واريحكم." ثم قال له (هيروكي): "مالذي تقوله يا (اكامى)؟! انتظر لحظة..."
فقاطعه (اكامى) في منتصف حديثه، وضربه ضربة كادت ان تحطم اضلاعه!!
فقال (اكامى): "اعذرني، لقد اعتقدت انها ضربة كافية لقتلك، ولكن يبدو انني لم استعد قوتي الكاملة بعد.."
فحاولوا التحدث معه: "(اكامى) انتظر انتظر، الا يجب ان نفهم ما يحدث هنا؟!
انت تقول لنا الآن بأنك ستقضي علينا لأننا ان لم نمت الآن فسنتعرض للعذاب الشديد من قبل اناس مجهولون،
ارجوك قل لنا مالذي يجري هنا، فهناك دائما امل" ثم قال لهم: "منذ دخولي الى عالمكم،
اصبحتم في خطر. وان تركتكم على قيد الحياة، فسترون اياما لم تروها من قبل!"
فقالت له (هانا): "لكن على الاقل اخبرنا، فيوجد هناك امل دائما." فقال لها (اكامى): "الم تفهمي الامر بعد؟..
السعادة والحزن، الضحك والبكاء، الامل والامنيات، الكذب والوفاء، كل هذه الاشياء لا توجد في عالمي.
كل ما يوجد في عالمي هو الأحمر!" ثم قال (اكيو) له: "على الاصدقاء ان يبقوا معا صحيح؟ ونحن اصدقاء."
فقال (اكامى) له: "ولهذا السبب يجب ان تموتوا الآن!" فانطلق (اكامى) الى (اكيو) لمهاجمته، والا وهو يسقط ارضا من اصابته!
وبعد عدة ساعات، استيقظ (اكامى). فصار ينظر اليهم، ولم يبعد نظرهه عنهم، ومن ثم قال لهم:
"ما هو الكذب؟ أهو اخفاؤك لحقيقة قد تدمر كل ما حولك؟ ام هروبك من حقيقتك الشنعاء؟
اذا اردتم معرفة الحقيقة، فسأقولها لكم."
فقالوا له: "حسنا، نحن جاهزون" ثم قال لهم (اكامى): "لا. لستم كذلك. اولا يجب عليكم شرب بعض من دمي."
ثم قالت له (هانا): "دمك؟ لماذا؟ نحن لسنا بمصاصي دماء يا (اكامى)!"
فقال لها: "يجب عليكم ذلك لأننا سننتقل الى عالمي، وأيضا سترون الحقيقة. فللإنتقال لعالمي،
يجب عليكم ان تشربوا بعضا من دمائي، والا ستنفجرون اثناء الانتقال! وايضا اذا رأيتم الحقيقة في حالتكم هذه،
فنفس ما حدث للجدة، سيحدث لكم ايضا. ولا تخافوا فلن اجعلكم تشربون دمي كله، فـ10
قطرات تكفي لكل واحد منكم"
فنظروا اليه، ثم قال (اكيو) له: "لماذا تتحدث عن الحقيقة هكذا؟ انت تتحدث عنها وكأنها كائن حي!"
فأجابه (اكامى): "ستعرف كل شيء، ولكن اولا افعلوا ما قلته لكم"
ثم جرح (اكامى) يده، وجعلهم يشربون من دماءه، ثم قال (هيروكي): "طعمها غريب، ولكنها منعشة! اشعر بطاقة غريبة تجري في داخل جسدي!"
فقال له (اكامى): "لهذا السبب جعلتكم تشربوه، فهى تحوي على طاقة هائلة، او بالمعنى الاصح، تحوي على طاقة حياتي!"
وبعدما شربوا جميعا، قام (اكامى) بتقنية معينة، ثم ’بوووم‘... اختفوا!
بعدها بلحظات، استيقظ الجميع، ووجدوا انفسهم داخل كهف معين، ثم قام (اكامى): "انا اعيش هنا،
انتظروا قليلا سأنادي على (يومي)." فقالت (ايمي) بغضب: "من (يومي) هذه، ها؟!" >غيرة الفتيات<.
فنادى عليها (اكامى) قائلا: "(يومي)، تعالي انه انا (اكامى)، وهؤلاء اصدقائي، فلا تخافي. واحزري ماذا، لقد احضرت لكِ هدية!"
ثم خرجت فتاة صغيرة، جميلة جدا لدرجة تجعلك تتخيل انها لعبة، عيونها بريئة جدا، وذو شعر جميل.
فقفزت (يومي) الى حضن (اكامى) سعيدة وقالت: "اين كنت يا (اكامى)؟ لقد تأخرت! واين الهدية؟"
فقال لها: "هاهى تفضلي، انها مصاصة!" فقالت له (ايمي): "وما هى المصاصة؟ اهى شيء يؤكل؟"
فقال لها (اكامى): "لا، انها حلوة. اولا يجب عليكي ازالة الكيس الخارجي، ومن ثم العقيها. ولكن لا تمضغيها لأن اسنانك ستؤلمك ان فعلتي ذلك"
فقامت (يومي) بلعقها لأول مرة، ثم قالت: "يا الهي، انها لذيذة!!" فحاولت اكلها دفعة واحدة، ولكن بلا فائدة ^^.
ثم سأله (هيروكي): "من اين احضرت المصاصة؟" فرَدَّ له: "قبل انتقالها، رأيتها في بيت الجد، فأخذتها."
فقال له (هيروكي): "كان يجب عليك ان تستأذن!" ثم قال (اكامى): "سأستأذن في المرة القادمة.."
ثم قال (اكامى) لهم: "هيا بنا للخارج، فلدي شيء اريكم اياه.."
فخرجوا من الكهف، والا وهم يصعقون بمنظر لم يشاهدوه في حياتهم! كل ما رأوه هو اللون الاحمر!
السماء حمراء، البحار جافة وعميقة لدرجة تجعلك تراها سوداء، لا يوجد اشجار، والارض كلها حمراء!!
ولا وجود للحياة، لا يوجد كائنات حية، لا يوجد شيء... او بكلمة اخرى، كل ما يوجد هو الاحمر!..
ظلوا يحدقوا في هذا المنظر الشنيع لمدة اكثر من 6 دقائق، ثم سألته (ايمي): "لماذا كل شيء لونه احمر؟!.."
فقال لها (اكامى): "انها لون الدماء!"
ثم سأله (اكيو): "ومن الحقير المسؤول عن هذا؟!"
ثم نظر (اكامى) اليه قائلا: "... انه انا..."
يتبع في الفصل الثالث للقصة!
اضغط [هنا] لقراءة الفصل الثالث
لم يعد الامر مجرد قصة تدخل (اكامى) فيها بعد الآن! بل اصبح الموضوع شيئا اكبر من هذا!
كيف استطاع (اكامى) النجاة؟ ولماذا فعل فعلته.. قتل كل الناس والكائنات الحية؟!
ومن تكون (يومي) الصغيرة؟ ومن الناس الذين يسببون القلق والخوف داخل القلب البارد والمتحجر (اكامى)؟!
اسئلة كثيرة واحتمالات اكثر، ولن تجدوا ما يشبع تساؤلاتكم، الا قراءتكم للفصول القادمة!
اتمنى ان يكون الموضوع حاز على اعجابكم، وان تكونوا استمتعتم بالقصة اكثر، وانتظروني مع احداث جديدة ومشوقة!
والرجاء الابتعاد عن الردود السطحية!
قام بـ:
• تأليف القصة: sarutobi sasuke
• تصميم الفواصل: sarutobi sasuke
• تـنـسـيـق الـمـوضــوع: sarutobi sasuke
تحياتي الحارة!
اخوكم sarutobi sasuke
التعديل الأخير تم بواسطة sarutobi sasuke ; 12-31-2012 الساعة 05:49 AM
سبب آخر: تعديل خطأ املائي