يتمثل هذا الاسلوب في قيام أحد الوالدين أو كلاهما
نيابه عن الطفل بالواجبات أو المسئوليات
التي يمكنه القيام بها والتدخل في كل شئونه
فلا يتاح للطفل إتخاذ قراره بنفسه
السبب في إستخدام هذا الاسلوب:
1-الاسره ليس لديها الا طفلا واحداً
2-ولداً واحداً وسط عدد من البنات أو العكس
3-الطفل الاول في الاسره
4-طفل مريض أو ضعيف
مثال:
أن تقوم الام بإطعام الطفل أكثر من حاجته
ووأن تقوم بحل واجباته المدرسيه نيابة عنه
الاثر النفسي على الطفل:
مثل هذا الطفل ينمو بشخصيه ضعيفه، خائفه ،غير مستقله
،تعتمد على الغير في قيادتها وتوجيهها
وغالبا ما يسهل استثارتها واستمالتها للفساد
وهذه الشخصيه تتسم أيضا بإنخفاض مستوى قوة الانا وانخفاض الطموح
وتقبل الإحباط ورفض المسئوليه وعدم الثقه في قرارتها
وغالباً ما تكون حساسه بشكل مفرط للنقد
ويتمثل في ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب فيه أو الاستجابه له
وكذلك دون محاسبة الطفل على السلوك غير المرغوب فيه
وبالاضافه الى ترك الطفل دون توجيه الى ما يجب أن يفعله أو ما ينبغي عليه أن يتجنبه
السبب في إستخدام هذا الاسلوب
1-عدم التوافق الاسري
2-عدم رغبة الام في الانجاب تشعر بأن مجيئهم غير مرغوب فيه
3-أم مهمله لاتعرف واجباتها إما تتحدث في التليفون مع صديقاتها أو في مجالسة جارتها
فهي دائماً في إنشغال عن أبنائها
وللأهمال صورتين:
الصوره الاولى لا مبالاه
حين يبكي الطفل الرضيع من الجوع تتركه الأم ولا تستجيب لبكائه
وإذا ما تكلم تتركه دون ضوابط لسلوكه
إذا طلب الكل تتركه يعده لنفسه
وإذا كان في عمر المدرسه وعاد من مدرسته وطلب مساعدتها
في عمل واجب مدرسي تصرخ في وجهه
ومثل تلك الافعال الكثير
الصوره الثانيه عدم إثابه الطفل
وتكون في شكل عدم إثابة الطفل على السلوك غير المرغوب فيه
كأن يقده نتيجة عمله ومجهوده فلاتشجعه بل قد تسخر منه
وتسبب له الاحباط
مثل أن يحصل الطفل على ثمان درجات من عشره
نجد أن الاب أو الم بدلا من مدحه وإشعاره أن يمكن الحصول على درجات أعلى
وتشجيعه ليحاول أن يصل الى مستوى أفضل في الامتحان المقبل
نجد الابوين أو إحداهما ينهره على إهماله وكسله ويؤنبه ويوبخه
ضارباً عرض الحائط بأهمية الاثابه في تقدم الطفل وتعلمه
أثره النفسي على الطفل:
الاهمال المتكرر يفقد الطفل الاحساس بمكانته عند أسرته ويفقده الاحساس بحبهم له وانتمائه اليهم
وغالبا ما يترتب على هذا التجاه شخصيه قلقه متردده
تتخبط في سلوكها بلا قواعد أو حدود فاصله واضحه
وغالبا ما ينضم مثل هذا الطفل الى جماعه يجد فيها مكانته ويحس بنجاحه فيها
وخصوصا أن تلك الجماعه تحرضه على القيام بأعمال مخربه
وذلك لانه لم يعرف منذ الصغر بالحدود الفاصله بين حقوقه وواجباته
وبالتالي يصبح من الشخصيات غير المنضبطه في أي عملا يقوم به
فلا يحترم حقوق الغير بل يصبح فاقداً للحساسيه الاجتماعيه
و يتمثل في تشجيع الطفل على تحقيق معظم رغباته بالشكل الذي يحلو له
وعدم توجيهه لتحمل أية مسئوليه تتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها
وكذلك يمكن تشجيع الطفل على القيام بألوان من السلوك غير المرغوب فيه
السبب في إستخدام هذا الاسلوب:
وجود طفل ذكر مع أخوه من البنات
طفل جاء بعد طول إنتظار
مثال:
قد يفتح الطفل التلفزيون ويبدأ باللعب فيه وكأنها لعبته
تضحك الام في إستهتار دون أي تصحيح لسلوكه
الاثر النفسي على الطفل:
تنمو شخصيه قلقه متردده تتخبط في سلوكها
شخصيه متسيبه تفقد ضوابط السلوك المتعارف عليها
وعندما يكبر نجده غير منضبط في مواعيده
ولا يستطيع تحمل المسئوليه
يعتمد دائماً على الاخرين
وتعتمد في جميع الاساليب التي تعتمد على إثارة الالم النفسي
وقد يكون ذلك عن طريق إشعار الطفل بالذنب كلما أتى
سلوكاً غير مرغوب فيه
وايضا يكون عن طريق تحقير الطفل والتقليل من شأنه
مثال:
إذا أحضرت الطفله زميلاتها في المنزل
تقوم الام بجرحها وتأنيبها وتوبيخها
الاثر النفسي على الطفل:
يفقد الطفل ثقته بنفسه ويجعله متردداً في أي عمل يقدم عليه
وتنتج شخصيه إنسحابيه منطويه
وعندما تكبر نجدها لا تثق مما تنجزه
وتعرضه على الاخرين
يتمثل في إستخدام أساليب العقاب البدني(الضرب)والتهديد به
أي كل ما يؤدي الى إثارة الالم الحسي في عملية تنشئة الطفل
مثال :
إذا أوقع الطفل كوب من غير قصده
يضرب ويصفع على وجهه
الاثر النفسي على الطفل:
شخصيه متمرده تميل الى الخروج على قواعد السلوك
شخصيه عدوانيه تميل الى السلوك العدواني
حينما يقوم الطفل بضرب الام قد تقوم بالضحك
أما إذا ضربها أمام الجيران تقوه بتعنيفه أو ضربه
الاثر النفسي على الطفل:
تنتج شخصيه متقلبه مزدوجه
وحينما يكبر مزدوجا في معاملته مع الناس
حيث يكون مع أسرته في غاية البخل أما مع اصدقائه شخصيه كريمه
التفضيل بينهم على حسب الجنس أو الترتيب أو لأي شيء أخر
مثال:
إذا قامت البنت باللعب بعروستها وجاء أخوها وأخد عروستها تقول الام سيبي أخوكي
أما إذا حدث العكس تقول الام مالك ومال لعب أخوكي
الاثر النفسي على الطفل:
يترتب شخصيه أنانيه حاقده تعودت أن تأخذ دون أن تعطي
تحب أن تأخذ كل شيء دون أن تعطي أي شيء
تبتعد التربية الحديثة كل البعد عن وضع القوانين الصارمة
، وتفتح المجال أمام حرية التعبير عن الرأي
، وإعطاء مساحة من الحرية المقننة للأبناء تكون خاضعة لرقابة الآباء
ويلعب الحوار والمناقشة وتوصيل القيم والمبادئ النبيلة
والمعايير التي تحقق الانضباط في الفكر والسلوك والوجدان
في سياق من الحب والدفء والتقبل وعدم الرفض دوراً هاماً في التربية الايجابية
ومن الأساليب الفعالة
يعتمد على وضع مجموعة من القواعد الواضحة
ومناقشتها مع الطفل
وإلزامه بالتصرف وفقاً لها ويتحمل نتيجة تصرفاته
وهذا الأسلوب يساعد على استقلالية الطفل
وثقته بنفسه والتصرف وفقاً للمعايير الصحيحة .