Anvas-ALwrd

شكراً: 6,474

تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

الله اكبر .. لا إله إلا الله


واشنطن بوست: تصعيد الأسد يؤجل جهود توحد المعارضة السورية
الاحد 17 يوليو 2011



مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها أن المحاولة التي تمت من أجل توحيد قوى المعارضة السورية في المنفى والداخل قد منيت بإخفاق بسبب عدم قدرة رموز حركة الاحتجاج في الداخل السوري على التواصل، وذلك بعد يوم واحد من قيام قوات الأمن السورية بقتل 32 من المواطنين المناهضين لنظام الحكم في مختلف أرجاء البلاد، وهو ما اضطر المعارضين لإلغاء خططهم الخاصة بعقد اجتماع في دمشق.
وكان مؤتمر لمعارضي النظام السوري المنفيين قد عقد في إسطنبول، لكن في غياب ممثلين عن حركة الاحتجاج السورية المحلية، الذين كانوا يخطّطون للمشاركة عن طريق "Skype" على الإنترنت، وتسبب هذا الغياب في فشل الاجتماع في الوصول إلى إستراتيجية موحدة لإقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون كانت تجتمع بالمسئولين الأتراك على بعد بضعة أميال من اجتماع المعارضة السورية، وذلك بعد يوم واحد من اعتراف الجانب الأمريكي بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلاً شرعيًا للشعب الليبي.
ولم تفكر وزيرة الخارجية الأمريكية في الالتقاء بالمعارضة السورية في تركيا، رغم آمال بعض رموز هذه المعارضة في التواصل مع الجانب الأمريكي.
وقال وليد بوني المحامي الناشط في حقوق الإنسان: "لقد تمكنت مجموعة صغيرة من النشطاء مقرّهم في سوريا من مخاطبة مؤتمر إسطنبول للمعارضة من خلال Skype ومن داخل موقع سري، لكن هذا المؤتمر كان لزامًا عليه أن يتم إلغاؤه بعد أن اقتحمت القوات السورية ضاحية دمشق وهو المكان الذي كان من المقرر أن يشهد اجتماعًا للمعارضة".

وأشارت الصحيفة إلى أن لجان التنسيق المحليّة، وهي إحدى عدة مجموعات شاركت في تنظيم الاحتجاجات داخل سوريا، أعلنت رفضها إرسال أي ممثل عنها إلى المؤتمر الذي كان مقررًا في دمشق بسبب عدم ثقتها في الدوافع الحقيقية وراء هذا الاجتماع وحقيقة الإستراتيجية التي يتبناها المسئولون عن الاجتماع في إسقاط النظام.


الله اكبر .. لا إله إلا الله