07-17-2011, 01:04 AM
|
رقم المشاركة : 10
|
شكراً: 0
تم شكره 32 مرة في 25 مشاركة
|
رد: انفجارات البراكين ...سبحان الله
يقول بعض الناس: مادمنا نتعامل مع إله محب حنون غفور, لذلك لا نخاف شيئا, فمهما أخطأنا هو يغفر لنا, وهكذا ينقادون الي الاستهتار والاستباحة واللامبالاة! ولا شك أنهم يحتاجون كل الاحتياج الى مخافة الله وقد قال داود النبي: بدء الحكمة مخافة الله (سفر المزامير 111: 10).
يلزم في هذا الجيل أن نتحدث عن المخافة لأنه قد انتزع الخوف من قلوب الكثيرين, حتي من الصغار الذين لا يخافون من أب ولا من أم, ولا من معلم, ولا من شيخ, ولا من رئيس, ولا من أي سلطة في المدرسة أو في الشارع أو في العمل.
إن الملائكة ـ وهم يتكللون بالبر ـ لا يخافون. أما البشر وهم يتعرضون للسقوط في الخطايا كل يوم, فإن الخوف يلاحقهم, لأنه لاصق بالخطية فيما يسبقها وفي نتائجها.
وأول نوع من الخوف, هو خوف السقوط في الخطيئة وهو نافع إن دفع صاحبه الي الحرص فالإنسان الذي يحب أن يحيا حياة طاهرة يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه قيل عن الخطيئة إنها طرحت كثيرين جرحي وكل قتلاها أقوياء (سفر الأمثال 7: 26), لذلك فالإنسان الروحي لا يستكبر بل يخاف وبخاصة من عنف الحروب الروحية ومن قوة الشياطين ومكرهم.
فإن أخطأ الإنسان يقع في خوف آخر, هو خوف الانكشاف فيخاف أن يعرف الناس خطيئته, فيقع في العار أو الفضيحة, ويتعرض لألسنة الناس التي لا ترحم, وتصبح سمعته مضغة في الأفواه!
ومن أجل خوف الانكشاف هذا نري أن الخطية كثيراً ما ترتكب في الظلام وفي الخفاء
آخر تعديل أنَفَآسّ ـآَلوَردَ يوم 07-17-2011 في 06:18 PM.
|
|
|