عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-07-2011, 06:12 AM
الصورة الرمزية ILL
ILL ILL غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط








Story قصة من تأليفي / الفصل الأول ..

 
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم

الفصل الأول

في احدى المعاهد بمدينة غرناطة معهد التقنيين المتخصصين في البحرية في الموسم الأول له , استأذنت حنان أبيها في اللحاق به وقد نشر خبره في المجلات والجرائد والأخبار أنه سيفتح أول معهد للبحرية كانت حنان مجتهدة في دراستها وكان أوها مدير لاحدى المعاهد و أمها دكتورة في الفيزياء فكان أسرة متعلمة تهتم كثيرا بالدراسة ولا يهمها أكثر من أن يكونوا في القمة من جميع العلوم .
حنان لها من العم 19 سنة كانت في غاية الحسن والجمال خلوقة لا تكثرت ولا تهتم الا بالدراسة .
فاستأذنت والدها باللحاق بهذا المعهد فأذن لها لكن بشرط أن لا يخيب ظنه فيها لأنها سوف تكون داخلية في المعهد لأن المعهد لا يقبل الطلاب الأحرار انما يشترطون أن يكون داخليا فكان أبوها يخاف عليها من أن تصاحب الفتيات غير المهذبات فيفسدانها ويحرفانها عن الطريق فلذلك اشترط أن تكون محترزة من هذا النوع من الفتيات .
التحقت حنان بعد الوصية من أبيها بالمعهد للبحرية وكان أول يوم لها أن صادفت مريم وهي ابنة مدير المعهد الذي التحقت به ,وهي تنظر الى لائحة أسماء الطلاب الذين معها في الفصل .
مريم : معذرة أنستي هل أنت طالبة جديدة هنا ؟
حنان : نعم .
مريم : حسنا أنا أيضا أبي مدير هذا المعهد و أنا أساعده في بعض الأعمال لأنه أول موسم له في هذا المعهد الجديد .
حنان : جميل .
وهكذا تعرفت حنان على مريم فأعجبها حديثها مما جعلهما صديقتان حميمتان .مرت الأيام التحق الطلاب بالفصل وبدأت الدراسة فكان الفصل الذي تدرس فيه حنان من 40 لكن ينقص طالب واحد لا يزال لم يلتحق بالفصل وقد مر شهر على بداية الدراسة .
فكان من بين الطلاب طالب مشاغب جدا أفكاره مليئة بالشر فكان الكل يخاف منه فجمع عصابة من خمس طلاب فكانت أسماء هؤلاء الستة من سمعها ترتعد فرائسه ويجل قلبه حتى الحراسة العامة تجعل ما يعملونه من الشرور مهملا ولا تلتفت اليه لأنهم يخافون منهم .
اتصلت مريم بحنان في يوم اجازة ليخرجوا للتفسح قليلا فخرجتا فكان حديثهما كله عن هؤلاء الأشقياء .
مريم : أبي قلق جدا عن أمر هؤلاء وهو خائف أن ترتكب جريمة على أيديهم
حنان : فليبلغ عنهم الشرطة
مريم : هذا ما أخبرته أن يفعله لكن قال بأن سامي وهو رأس العصابة أبوه أدميرال في الجيش فلذلك يفعل ما يحلوا له وقد أخبرني أيضا أن الكثير من المدارس التي درس فيها لا يخرج حتى يقلبها رأسا على عقب .
حنان : يا الهي لا أصدق .
مريم : أنا الان لا أدري ماذا أفعل و أنا قلقة على أبي فهو لا يأكل ولا يشرب لهذا السبب .
وهما غارقتان في الحديث عن هذه المعضلة وقف عليهما سامي وكان نظره في حنان من أول يوم التحق بالمعهد .
سامي : هاي بنات
نظرت اليه مريم بنظرة مليئة بالغضب وحنان لم تنظر فيه ولم تجبه لأنها ملتزمة بوصية أبيها , لحظ سامي أن لا أحد يجيبه كما لاحظ تلك النظرة من مريم المليئة بالغضب .فغضب .
قال : هيه هيه مابك تنظرين الي هكذا
ولم يجبه أحد فقال : هيه لماذا لا تردين أيتها القبيحة .
فلم يجبه أحد . فجن جنونه لهزها لهزة شديدة في صدرها حتى سقطت على الأرض .
فقال : هذا ما تستحقينه أيتها اللعينة , وأنت لماذا لا تجيبين أنا هنا من أجلك .
حنان : ألا تستحي من نفسك أتطيب لك نفسك أن تضرب فتاة هكذا .
سامي : تستحق أكثر من ذلك .... وداعا ...ثم انصرف .
فأخذت حنان تخفف وتصبر مريم وهي تقول لابد أن تخبري أباك بما فعله هذا الحيوان .
مريم : أنا أخشى أن أزيد من غمه .. وهما كذلك اذ رن هاتف مريم حملت الهاتف
مريم : نعم... أبي ما الأمر؟ .... أنا أتية ...
حنان : ما الأمر ؟
مريم : أبي يطلب مني أن أساعده في مكتبه
حنان : أليس اليوم يوم اجازة ؟
مريم : بلى .. لكن أبي دائما ما يكون في المكتب لأن المعهد يتصل مع بعض المعاهد في الخارج ...
حنان : حسنا أراك لا حقا صديقتي ..
مريم : نعم الى الغد ..
فذهبت مريم نحو المكتب فرأت شخصا ينظر في لوائح الطلاب وهو يحمل الحقائب والأمتعة فتعجبت من يكون هذا ان كان طالبا فالدراسة قد بدأت من بعيد وقد مر أكثر من شهر فمن يكون يا ترى ؟
مريم : مرحبا
التفت حامل الأمتعة في بهجة : مرحبا أختي .... أنا أبحث عن اسمي لم أجده ... يا الهي هل أنا مخطئ في العنوان أم ماذا ... لا لا أنا متأكد أن هذا هو المعهد .
مريم وعلامات الاستفهام فوق رأسها كالحلقة : أي معهد تسأل عنه ؟
حامل الحقائب : أليس هذا معهد أأأأ يالهي نسيت اسم المعهد ... انتظري انستي لحظة من فضلك ... فأخذ حقائبه يقلب فيها عن الدعوة التي فيها اسم المعهد ..فأخرجها فقال : أي نعم .... معهد البحرية ...
مريم وهي تضحك : نعم هذا هو ... لكن الدراسة قد مر عليها أكثر من شهر ... أين ...
فلم تكملها حتى خرج عليهما المدير أبوها فقال : أه هذه أنت ابتي أتيت ؟
مريم : نعم
المدير : أريدك أن ترافقي هذا الطالب الى مكان الطلاب فهو جديد هنا ولا يعرف المكان والمرشد اليوم في اجازة
مريم : حاضر أبي
حامل الحقائب في نفسه : أبي ؟
فذهبت معه فدلته على مكان الذي يقيم فيه الطلاب .
مريم : هذا هو المكان أدخل لابد أن تكون هناك بعض الغرف خالية اسأل سيرشدونك .. أنا كما تعرف لا يمكنني الدخول ..
حامل الحقائب : نعم شكرا لك أختي ^^
فذخل ففعل كما قالت وهكذا كان أول يوم لادريس الطالب الجديد .
وفي صباح يوم الغد دخل الطلاب فصولهم وادريس متوجه نحو الادارة .
مريم: لا أدري أنا اليوم أشعر بالسرور
حنان : الحمد لله
مريم : تعلمين لماذا دعاني أبي أمس للادارة ؟
حنان : لماذا ؟
مريم في ابتسامة : أرادني أن أرافق طالبا جديدا الى مكان الطلاب لأن المرشد في اجازة
حنان : طالب جديد؟
مريم : نعم أنا أيضا استغربت مما استغربت منه ...
دخلت الاستاذة فسكت الطلاب وكالعادة الذي لا يكثرث سامي مع عصاته فكانوا يجلسون ويرفعون أرجلهم على الطاولة ويضحكون .... دخلت الأستاذة لكن لم تدخل وحدها بل دخلت مع شخص أخر
مريم في همس : هذا هو الطالب الذي حذثتك عنه
الأستاذة : مرحبا ... هذا طالب جديد سوف ينضم اليكم ...
ادريس : مرحبا ^^
الطلاب كلهم ما عدا أفراد العصابة : مرحبا
سامي : لا مرحبا بك ..
الأستاذة : ما هذه الوقاحة ؟
سامي في استهتار : أنا أسف أستاذة ... أسف
أفراد العصابة : ها ها ها منذ متى كنت متأدبا ؟
سامي : منذ أن ولدتني أمي ...
أفراد العصابة : هاهاها جميلة جميلة هذه النكتة
الأستاذة : هيا با بني جد مكان و اجلس فيه ....
ادريس وهو لا يفهم شيئا ما الذي يجري ؟؟ هل هذا دأبهم جميعا أم أن هناك خطب ما فقال : حاضر ...
أفراد العصاب : هيه هيه انه فتى مهذب ها ها
سامي : هيا فالتعرضوا عنه ..
فلما وجد ادريس مكانا شاغرا وأراد أن يجلس أسرع سامي فجنب الكرسي فسقط على الأرض ..
أفراد العصابة : واهاهاواهاها واهاها
سامي هاه هاها هاها
ادريس : هاه هاه ها هاه حتى هو يضحك معهم
الأستاذة : هيا اخرجوا من فصلي
سامي : حاضر أنا أيضا لا أريد ولا أحب سماعك
فخرج سامي من الفصل ..
الأستاذة : يا الهي ما هذه العجرفة _ هذا كل ما يمكن أن تقوله وتقر عنه لأنهم يعلمون أنه ليس بقدورهم فعل شئ حياله ...وادريس الى الأن لا يفهم شيئا ...
انتهت الحصة فخرج الطلاب ...
مريم : معذرة ...
ادريس : أه هذه أنت .. كيف حالك أنا في هذا الفصل ...و أشار الى القسم الذي خرج منه ..
مريم وهي تضحك : أنا أيضا منه ...ألم تلاحظني ..
ادريس : اييه ... أنت أيضا .. جميل أنا سعيد بذلك لكنني لا أفهم شيئا كيف يجرأ على الأستاذة ...
مريم : تلك قصة طويلة .. بالمناسبة هذه صديقة حنان ..
نظر اليها ادريس ففي حركة لا ارادية منه أمسك بقلبه ... ثم بسرعة قال : أنا ادريس سعيد بالتعرف اليك ..
حنان في ابتسامة : و أنا كذلك ...


ادريس : حقا ؟
حنان : حقا
ادريس : الحمد لله ..
مريم : ماذا أصابك يااا ادريس ؟
ادريس : لا شئ ... والمهم منه ما هي القصة الطويلة ؟
مريم: دعنا نجلس ...
فجلس الثلاثة وحكت له القصة كاملة عن سامي وأنه يفعل ما يحلو له وهو في ذلك لا يأبه لما سيحدث جراء أفعاله لكون والده يغطي عنه ... وأخبرته عن والدها و أنه في غم وهم شديد لهذا ...فتأسف ادريس لها ...

انتههى الفصل نلقاكم في الفصل الثاني ان شاء الله

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس