الموضوع: قصة حكيم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-01-2011, 01:31 PM
Critically Critically غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 46
تم شكره 196 مرة في 67 مشاركة

Critically عضوية ستكون لها صيت عما قريب








Story قصة حكيم

 
][ ،،بسم الله الرحمن الرحيم ،،][
السلام عليكم ،، قصة جميله ،، قريتهااا ونقلتهاااا لكم ،، اتمنى تستفيدوا منها ،،



قصة قصيرة ولكن حكيمة

>
>>
>>
>> يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء

>>المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر

>>المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى

>>ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

>>قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا

>>بنصيحة

>>فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك

>>فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

>>فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك

>>فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة


>>فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك

>>فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

>>وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر

>>كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

>>
>>
>>وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

>>فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع

>>إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

>>وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي

>>يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

>>ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل

>>عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى،

>>فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

>>وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو

>>الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام

>>الوزير
>>
>>
>>ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى

>>حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه

>>وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل

>>ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

>>وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب

>>أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال

>>للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

>>لا تأمن للملوك ولو توّجوك

>>ولا للنساء ولو عبدوك

>>وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

>>وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم،

>>فعفا عنه، وأعاده إلى

>>مملكته وزيراً مقرّباً........

>>ارجو ان تعجبكم ان شاء الله

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Critically على المشاركة المفيدة: