غاليتى
قد تجدين فى دفترى
اللآف الكلمات و الحروف
منها الرقيق و من المرح
قد تجدى بينها الحزين المختنق
ليس ألا من افتقارً إلى قربكِ
قد تجدى بينها ما هو وحيد
ولكن أعلمى أنى لستُ بوحيد
عائلتى هنا
بين يديك
قصور من كلمات و أبيات
أنثر على شرفاتها أجمل وأعذب الهمسات
و أخط على جدرانها أروع ما رأت عين من قسمات
قصورى كلها...بكل ما فيها
من نور
من عبير
تلتمس منك ِ الرضا
و من عينيك ِ دفئ الحياه
كلها لكى
لا
بل كلها منك ِ
فأنا لك ِ
فقد تعاهدنا
أنك ِ لىَ الحياه
فقط أجلسى عندى فى هدوء
و دعينى ....و أنت ِ
فأنا أعرف لقلبك ِ الطريق
فقدرى أنتى
وما يملك الغريق من القدر طريق
وأنا فى حبك غارق ولا أبغى منه نجاه
الا أنت ِ..
فأنت ِ ِ يا أميرتى
كا الندى العطر على ورق شجر أخضر
فى منتصف الخريف
سقط كل الورق
الأ ورقه بقيت بحبك
فقد أصابها مس من شذا عطرك
هى أنا
فى غابه خالبه
لا...لا تزيدنى شذا
فأخاف أن تسقط قطره منك ِ عنى
فتحيل بعبيرها باقى الأرض جنه
فتزهلين عنى
فأسقط حينها وحدى ....دون الشجر
و يصبح نداكى فوقى نارا تحرقنى
فتتيبس ورقتى
حتى
قبل أن تدهسها قدم
فأنت ِ لى وحدى
و نعم القدر..
فقط أبقى معى
أقصُ عليكِ قصه ُحياه
أحد ما....
ظل فى الهوى وحده
يشجب من الليل صمته
و من النهار قِلتَ ضوئه
دعينى أوصفها بأحرف و ألوان
ولكن ما يقلقنى هو ...
من أين ياعمرى أبدأ و انا لكل ما فيكى أسير