مرحبا بكل من دخل الموضوع
اتمنى انكم في احسن حال
اليوم قررت ان انزل موضوع
عملتو بنفسي يعني هو
من تعبي وجهدي الخاص
وكل الحقوق محفوظة لمونمس
رسول ربي حبيب قلبي يامن بعثت لكل الخلق
اننا على طريقك سائرين ولم امرتنا به فاعلين
ولما نهيتنا تاركيين. لعلنا لرضاك كاسبيــــــن
فكم عانيت من اجلنا وكم تحملت فداءا لنــــــا
وكم برحمتك غمرتنا ومن حنانك اعطيتنــــــــا
فما فكرت بغيرنا ....... بل كم فاضت عيناك
أنهارا وانت تدعوا ربك أن يغفر لنا ويتخطى
عـــــن ذلاتنا ويبعدنا عن اهوائنا فلا نقع
شرك انفسنا ولا نكون طعما سائغا في فـــــــم
أعدائنا علمتنا الرأفة بالصغير والتغاضي عن
الحقير والتصدق على المسكين والثبات يوم
الضيق والاخذ بالصبر الجميل عند كل هم عظيم
فكيف لنا ان لا نحبك وكيف لنا ان لانتبع سيرتك
ونحذوا طريقك ونتحلى بعظيم خلقـــــــــــــــك
بل كيف لنا ان لانسعى لرفقتك في جنت بارئك؟
نحبك يا حبيبنا
اما بعد فتعالو ا معي نتترق عن اهم ما ادعانا حبيبنا
ان نتمسك به ونتشبت به في عصر صارت الدنيا
فيه اهم من الاخرة
1الصلاة
هي عبادة تتضمن اقوال بالفم وافعالا بالبدن مفتتحة
بالتكبير ومختتمة بالتسليم اشترط فيها طهارة الثوب
والبدن والمكان . وهي اهم اركان الاسلام العملية
منزلتها
هي عمود الدين الذي لايقوم الا به كما جاء
في الحديث - راس الامر الاسلام وعموده الاصلاة
وهي اول ما اوجبه الله تعالى على حبيبه
محمد من العبادات بعد الشهادتين
ولعظمتها عنده جل في علاه تولى ايجابها ليلة
الاسراء والمعراج في السموات العلى
بمخاطبة رسوله من غير وساطة جبريل عليه االسلام
كما انها اول مايحاسب بع العبد يوم القيامة
من عمله فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
- ان اول مايحاسب به العبديوم القيامة من
عمله صلاته فان صلحت فقد افلح ونجح و
ان فسدت فقد خاب وسر -رواه احمد
2اثم تاركها
لما كانت الصلاة هي عمود الدين كان تاركها
مستحقا لغضب الله وكان يوم القيامة مع قارون
وهامان والمشركين لحديث عبد الله بن
عمروابن العاص رضي الله عنهماعن النبي
صلى الله عليه وسلم-انه ذكر الصلاة يوما
فقال -من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا
ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن
له نوراولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة
مع قاروون وفرعون وهامان وابي بن خلف
- رواه احمد
فمن صفات المتقيين اقامة الصلاوات
الخمس والمحافظة عليها في وقتها لقوله من
لاينطق عن الهوى
-مامن امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا
كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم يؤت
كبيرة وذلك الدهر كله- رواه مسلم
ولا ننسى ان الصلاة قوة روحية ونفسية
تعين المؤمن على مواجهة متاعب الحياة
ومصائب الدنيا لقوله جل جلاله
<اايها الذين امنو استعينوا بالصبر
والصلاة ان الله مع الصابرين >سورة البقرة
كما انها تغرس في القلب مراقبة
الله تعالى ورعاية حدوده والحرص على
المواقيت والدقة في المواعيد والتغلب على
الكسل والهوى وجوانب الضعف الانساني
وفي هذا يقول القرآن الكريم
< ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر
جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين
الذين هم على صلاتهم دائمون> المعراج
وقبل الختام احببت ان انهي موضوعي هذا
بخاطرة بسيطة كتبتها عن حبيب قلبي
عليه الصلاة والسلام
أجلس احيانا هائمة في بحرك
تراني انحرفت تماما عن هديك
وماذا ساقدم لك
عندما الاقيك حول حوضك
والجميع يتهافتون ليرتوا من يديك
شربة لايمسهم بعدها ضمأ
عجز القلب عن الكلام فتبعه ا
القلم
وازداد الشوق لرؤياك فثبته
العقل
ليبدي لي بتصريح استوعبه
القلب وان استعسر عن
القلم
وهو ان البوح لايترجم خضوع
الكلام
وعشق النبي فوق اي مقام
وفي النهاية لايسعني الا ان ارتجي دعائكم لي
ولوالديا واخوتي برحمته وغفرانه ورفقة حبيبه في الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة جنون الهوى ; 06-28-2011 الساعة 12:35 AM