السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم أعضاء وزوار مونمس الكرام
اليوم أردت أن أتحدث عن نكسة 1967 و نصر أكتوير المجيد من الجانب المصرى مع ذكر أحداث سرية لا يعلمها الا قادة الحربية والجيش فى وقتها
أولا : سأتحدث عن الهزيمة و الإعداد لها من الجانب الإسرائيلى و الإهمال المصرى فيها منذ مساء 4 يونيو 1967 :
فقد بدأ الأمر من الإسرائيل بإعداد حفلة كبيرة فى مصر تم فيها دعوة كل كبار الحربية والجيش المصرى ابتدائا من و زير الدفاع إلى أصغر عميد فى الجيش
و ظلت الحفلة حتى بعد منتصف الليل
و فى الساعة الواحدة إلا ربع صباحا وصلت رسالة الجاسوس المصرى رفعت الجمال <رأفت الهجان كما أشيع عنه فى المسلسل> إلى جهاز المخابرات المصرى وفيها أن الاسرائيل يعدون للهجوم على الدول العربية فى تمام الساعة السابعة صباحا و ما كان من المخابرات المصرية إلا أن قامت بارسال رسالة إلى عميل آخر لم يفصح عن إسمه ليتأكد من الخبر وقد كان
فبعثت مشكورة إلى وزير الحربية بالرسالة فى تمام الساعة الثانية صباحا و كان بالطبع يغط فى نوم عميق و لم يستطيعوا محادثته لاسلكيا بسبب التشويش الذى تسببت فيه إسرائيل فى هذا اليوم و لم يستيقظ سعادة الوزير إلا عندما اقتحم مساعده غرفة نومه يخبره أن الهجوم قد بدأ
و من أطرف ما حدث فى هذه الليلة أنه فى الحفلة كانت هناك عميلة إسرائيلية شديدة الجمال بل كانت فاتنة و كنت ترقص مع الرؤساء و أصحاب المراكز فقط فأراد عميد أن يرقص معها فتركته ولم تعره اهتماما فقال لها أنا رئيس المطار السرى <انا مش قليل>
فتركت الحفلة وخرجت ترقص معه فى الخارج وكان أول مطار فى مصر يضرب كان ذلك المطار السرى
و حدث ما حدث وكانت الهزيمة النكراء <النكسة>
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
ثانيا : سأتحدث عن إعداد خطة حرب 1971 :
فى الحقيقة كانت خطة حرب اكتوبر معدة منذ رمضان عام 1971
و كانت الخطة قد أعدت من قبل أركان الحرب سعد الدين الشاذلى
و كانت تعتمد على جعل الاسرائيل يطمئنون أننا لن نهاجم حتى أنه جهل الجنود عند الحدود يأكلون القصب و يلعبون الكرة قبل الهجوم بساعة واحدة
ثم يأتى دور عبور القناة عن طريق 5 معابر على طول القناة تعبر من عندها الآليات <الدبابات> المصرية
ثم يأتى دور الجاسوس رفعت الجمال للمرة الثانية و يخبرنا عن و جود أنابيب تحت قاع القناه بها غاز النابالم سريع الاشتعال الذى تكفى ضغطة زر واحدة منه إلى احباط الخطة بأكملها
فكانت طريقة عبورة هى ضفادع بشرية تنزل قبل الموعد بعشر دقائق و تضع نوع من العجينة الكيميائية داخل فوهة كل أنبوب و التى تتجول بعد مرور 20 ثانية إلى نوع من أنواع الصخور القاسية إدا وضعت فى الماء
ثم إلى تدمير أسطورة خط بارليف وهو عبارة عن جبل ترابى على طول خط سيناء أقيمت خلفه المعسكرات الإسرائيلة الدفاعية
و كان الجبل الترابى مستحيل علميا تخطيه لأنة لا يتدمر بالمتفجرات ولا يصلح لسير الآليات عليه ولكن يأتى دور ضابط مصرى شاب و ضع طريقة لعبورة وهى رشاشات الماء الساخن التى تذيب التراب و تحوله إلى طينة من السهل عبورها
ثم لكى نتخطى المعسكرات الإسرائيلية بأقل خسائر ممكنة كان دور رجال الصاعقة المصرية التى حرست الممرات الثلاثة التى تستطيع منها إسرائيل إدخال المعونات والقوات الإسرائيلية إلى أرض سيناء و منعت الإسرائيل منعا تاما من إدخال أية معونات
ثالثا : إيقاف هجوم 1971 :
(و هذه معلومة سرية جدا وتم تعليل عدم بدأ الحرب بحجة لا معنى لها)
فقبل الموعد المحدد بيومين الذى لم يكن يعلمه سوى المجلس العسكرى : رئيس الجمهورية – وزير الحربية – وزير الدفاع – قائد القوات الجوية - قائد العمليات الخاصة
تفضل قائد القوات الجوية مشكورا بارسال الخطة إلى أحد الخبراء السوفيت<الروس> الموجودون فى مصر حينها ليقيمها ويخبره برأيه فتقدم الخبير الروسى مشكورا ببيع الخطة إلى الأمريكان الذين أرسلوها بدورهم إلى الإسرائيل و بمصادفة بحتة علم الملك فيصل <ملك السعودية حينها> الذى كان موجودا حينها فى أمريكا بما يدبره الأمريكان والإسرائيليون و نزل من فوره مشكورا إلى مصر و أخبر الرئيس المصرى بما علمه مما ترتب عليه ايقاف الهجوم مؤقتا
و تم عزل قائد القوات الجوية من رتبته وتعيين الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى لم يفعل أى شئ فى المعركة ( كما يشاع عنه أنه صاحب أول ضربة جوية و هذه المهاترات التى لا تصح ) لأن الخطة كانت معدة مسبقا
ملحوظة : يمكننى تأكيد هذه المعلومة بشيبئين :
أولهما أن السادات علاقته كانت سيئة مع الملك فيصل ثم إذا به فجأة يعلن أثناء حرب أكتوبر شكره الكبير للملك فيصل موضحا أنه قد قام بجميل لمصر لن ينساه أبدا
و الثانى هو الكتاب الإسرائيلى الشهير (هزيمة يوم الغفران) <المقصود حرب أكتوبر> الذى أو ضح فيه الكاتب أن الإسرائيليين كانو يعلمون أماكن المعابر الخمسة التى عبر المصريون من عليها بالتفصيل عدا معبر واحد تأخر عن مكانه اثنين كيلو متر و أقاموا عندها الاستعدادات لأى هجوم ومع ذلك هزموا
رابعا : النصر المجيد 6 أكتوبر 1973 :
فى يوم أكتوبر تم تنفيذ الخطة المعدة مسبقا لحرب 1971 و الاتى ذكرتها آنفا و مع أن الإسرائيليين كانوا يعلمون بدقائقها وأقاموا دفاعاتهم إلا أنهم كانوا يعتمدون على أنابيب النابالم التى لم نعلم بوجودها إلا بعد وصول الخطة إلى الجنرال الخبير السوفييتى
و مع ذلك كان النصر العظيم يحالفنا ففزنا بما يقرب من ثلثى أرض سيناء فى 6 ساعات والذى أخذه الإسرائيليين فى 5 أيام
و الحمد لله
( وما رميت إذ رميت و لكن الله رمى )
(( و ما النصر إلا من عند الله ))
تنبيه : الأمريكان والإسرائيل يعدون حرب إكتوبر إنتصر فيها الإسرائيليون و هذا مدون فى جميع الكتب التاريخية الأمريكية والإسرائيلية ما عدا كتاب هزيمة يوم الغفران الممنوع من العرض والذى حوكم كاتبه اللواء الإسرائيلى محاكمة عسكرية بسبب كتابة هذا الكتاب لذا احذروا ففى نهاية المعركة فازت مصر بثلثى سيناء بينما فاز الإسرائيليون بثغرة الدفرسوار لم يكونوا ليفوزوا بها بدون المساعدة الأمريكية .
أرجوا أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم جميعا
التعديل الأخير تم بواسطة kurapica ; 11-16-2011 الساعة 01:04 AM