عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-23-2011, 07:37 PM
الصورة الرمزية Elomar
Elomar Elomar غير متواجد حالياً
مشرف منتدى التصميم
 
شكراً: 869
تم شكره 1,957 مرة في 622 مشاركة

Elomar عضوية شعلة المنتدىElomar عضوية شعلة المنتدىElomar عضوية شعلة المنتدىElomar عضوية شعلة المنتدىElomar عضوية شعلة المنتدىElomar عضوية شعلة المنتدى









افتراضي قصة: صاحب العين الحمراء

 














كيف الحال اخواني اخواتي؟ لقد قمت بتأليف قصة من صميم عقلي عن صاحب العين الحمراء!

فأتمنى ان تستمتعوا بقراءة القصة.

~معلومات اساسية~

نوع القصة: خيالي، اكشن، مغامرات، قوى خارقة، رومنسية، حزينة (نوعًا ما)

~ملاحظات لمساعدتك في قراءة القصة~




  • اسماء الشخصيات: (***)
  • المحادثة: "******"
  • الشرح: >******<
  • قص القصة: بهذا اللون والخط.

~نبذة عن القصة~


في احد قصص الابطال، حيث يواجه الخير الشر،
وتوجد مجموعة من الناس التي تحمي العالم من الشر الخ... ظهرت قصة صاحب العين الحمراء!..














’فهل سيتخدم (اكامى)عينه الحمراء للتدخل والقضاء على الـ[كورويمى]؟ ولكن بالتالي سيقضي على
نفسه؟ ام سوف يترك الامور مقلوبةٌ رأسًا على عقب ويتبع منطق "هذا ليس من شأني"؟...‘

الفتى (هيرو)؛ هو بطل قصته، لديه فتاةٌ يحبها، لديه اصدقاء يحاربون الشر، ويوجد شر يهدد العالم،
اي ان كل شيء يبدو كأي قصة عادية. ولكن ليس بعد تدخل صاحب العين الحمراء الملقب بـ(اكامى)!

(هيرو) وأصدقاؤه هم عبارة عن مجموعة تحارب شخص يدعى (زيتس). و(زيتس) هو قائد الجيش
الذي يريد السيطرة على العالم! في تلك الحقبة، كان (زيتس) وجيشه يملكون قوة [بولاكّوباور]، وهى
القوة السوداء التي يمكنها ان ترفع من قوة وسرعة الشخص، وأيضا يمكنها زيادة قوة تحمل الشخص
100 مرة! لكن هذه القوة لها ثمن، لأن كل من يحصل على هذه القوة، فسوف يخسر نفسه وروحه
مع مرور الوقت، وفي نقطة ما تسمى النقطة السوداء، سوف يفقد السيطرة كليًا وتتضاعف قوته 200
ضعف، ثم يبدأ بالهيجان مدة 4 ساعات، ثم يموت! فكل من يستخدم هذه القوة بكثرة، فستأتي نقطته
السوداء بسرعة.
أما عن فريق (هيرو)، فهم يستخدمون قوة تسمى [هوايتوباور]، وهى القوة التي تعتمد اعتمادًا كليًا
على اللؤلؤ الصغير، واللؤلؤ له ضعف قوة ومفعول الـ[بولاكّوباور]، ولكنه لا يملك نقطة سوداء،
وهذه هى ميزته الوحيدة، وهذا هو السبب الذي جعل (زيتس) يسعى ورائه. ولكن لا يوجد شيء يخلو
من العيوب، حيث ان كل عضو من فريق (هيرو) يملك لؤلؤة واحده في ذراعه اليمنى، واذا ما تم
انتزاع هذه اللؤلؤة من ذاك العضو، فسوف يعاني من الالم الشديد خلال 6 ساعات ثم يموت!

كانت مجموعة (هيرو) مكونة من 4 اشخاص: صاحب اللؤلؤة الزرقاء, محارب الماء (أكيو)؛
صاحبة اللؤلؤة البيضاء, محاربة السماء (ايمي)؛ صاحب اللؤلؤة البنية, محارب الأرض (هيروكي)
وصاحب اللؤلؤة البرتقالية, محارب النار (هيرو), ومع حبيبة (هيرو) فيصبح عددهم 5.

في القصة: لقد قاتل (هيرو) مع مجموعته وانتصروا انتصارات ساحقة، تعلموا الكثير واكتسبوا الكثير
من القوة والخبرة، ولكنهم لم يقاتلوا (زيتس) شخصيًا؛ وهذا ما جعلهم في حالة من التوتر بعد كل
انتصار ينتصرونه، فهم يعرفون بأن كل انتصار يقربهم من موعد المعركة الاخيرة ضد (زيتس)!

قبل يومان من المعركة الاخيرة، وبعد انتصار آخر، قرر الفريق ان يأخذ قسطًا من الراحة.
وفي هذه الأثناء، كان (زيتس) يجهز جيشه للقضاء على (هيرو) ورفاقه!

مضى يوم واحد، وفريق (هيرو) لم يستعد قوته الكاملة، وفي ذاك اليوم، ذهب (هيرو)، (ايمي)
و(أكيو) لجلب بعض الطعام، اما عن (هيروكي) فلقد بقي في المخبأ السري هو و(هانا) للحراسة
>(هانا) هى حبيبة (هيرو)<. (هانا) لا تملك لؤلؤة ولا حتى قوة خارقة, ولكنها تتمنى ان تساعد
(هيرو) في المعارك.
في هذه الاثناء كانت (هانا) واقفة في الشرفة >كانت الشرفة امام البحر< وكانت تتأمل في السماء،
ومن شدة تأملها، لم تلحظ وجود شخص على يمينها، وكان القمر ايضًا في نفس الاتجاه، ثم نظرت
الى يمينها، فرأت شخص يجلس على حافة الشرفة، بملابس غريبة، عبائة سوداء، ذو شعر اسود
وكانت هناك خصلة زرقاء تغطي عينه اليمنى وتنزل حتى ذقنه.
لم تصرخ (هانا) من شدة تعجبها، وظلت تحدق به 9 ثواني، ومن ثم، استوعبت الموقف اخيرًا،
وسألت بسرعة وخوف وتفاجئ ايضًا: "من انت؟! وماذا تريد؟؟ وكيف دخلت الى هنا!..." فقاطعها
الشاب قائلًا بكل برود وثقة وصوت هادئ: "شششش, لا يهم من انا, ولا يهم ماذا اريد, ولا يهم كيف
دخلت الى هنا, ولكن الاهم هو ماذا تريدين انتي." >كان الشاب يتكلم بأسلوب قوي, واثق وهادئ, ولم
يبعد عينه عن عين (هانا) اثناء حديثهما< فقالت له بنوع من الغضب: "لماذا انت بكل هذا البرود!؟
وما الذي تتحدث عنه؟! ولماذا انت هنا اصلًا؟؟ وهل انت من جنود (زيتس)؟" فرد عليها: "لقد قلت
لكي ليس من المهم ان تعرفي من انا، ولكن المهم ان تعرفي ما الذي تريدينه انتي، وأيضًا انا لست
تابعٌ لذاك الضعيف، (زيتس)" >(زيتس) كان اكثر قوة من (هيرو) وكان (هيرو) وجميع رفاقه
مجتمعين, يعادلون قوة (زيتس) منفردًا< فردت (هانا): "ذاك الضعيف؟! انت لا تعلم ماذا فعل
(زيتس) بنا، قتل الابرياء! لم يرحم احد ولا حتى طفل او حتى امرأة! قتل والداي! وقتل العديد من
الناس! وانت تقول عنه ضعيفًا؟! ولقد..." فمسك الشاب يدها ووضع في يدها خنجر غريب، >يقارب
طوله طول القلم العادي, كان لونه ازرق، ورأسه حمراء وتوجد عليها بعض الكلمات والنقوش
الغريبة< وقاطعها من حديثها قائلًا: "هل تريدين انقاذ رفاقك؟ اذا تريدين, فاحتفظي بهذا الخنجر, ولا
تستخدميه الا وانتم على وشك الموت, لا تستخدميه الا في الحالات الخطرة؛ وانا سوف آتي على
الفور! وإذا اردتي معرفة كيفية استخدامه، فقط اطعني به قلبك، ومن ثم ستجدينني امامك مباشرةً."
فصرخت قائلة: "أانت مجنون يا هذا؟! اتريدني ان اطعن قلبي بخنجر؟! ومن انت اصلا؟ انا لا اثق
بك ولا اعرفك, وانت تريدني ان اطعن قلبي بخنجر؟! انت حقًا مجنون!!" فقال لها: "لا تخافي، لن
تموتي، ولكن يجب ان تطعني قلبك مباشرة به اذا ما كنتم في حالة خطر." >في هذه الاثناء، سمع
(هيروكي) (هانا) ثم ذهب مسرعًا تجاهها< وقبل وصول (هيروكي)، علم الشاب بأن هناك احد ما
قادم ثم قال: "علي الرحيل الآن، ولا تنسي ما قلته لك" فقالت (هانا): "ما اسمك يا هذا؟" فرد عليها:
"(اكامى)" >(اكامى) تعني العين الحمراء< ثم قفز من الشرفة فذهبت (هانا) لتراه، فلم تره! ثم وصل
(هيروكي) الى الشرفة فدخل بقوة ولم يجد سوى (هانا) واقفة وبيدها خنجر غريب، فسألها فزعًا: "ما
الأمر يا (هانا)؟ ومن كان هنا؟ وهل انتي بخير؟ وما هذا الخنجر الغريب؟" >كانت (هانا) ذكية ولم
ترد ان تثير قلق (هيروكي) عليها< فردت: "لا انا بخير، لا تقلق, لقد كنت احدث نفسي فقط ^_^. اما
عن هذا الخنجر فقد وجدته فقط، وهو ليس بهذه الاهمية الكبيرة" فردَّ (هيروكي) بإطمئنان: "هكذا اذا,
حسنًا سوف اذهب لموقعي للحراسة." وبعد خروجه مباشرة، نظرت (هانا) الى الخنجر، فرمته في
البحر وهى قائلة: "يا للسخافة!"

مضى يوم آخر وجاء اليوم الموعود، يوم المعركة الاخيرة!
ذهب (هيرو) ورفاقه الى المعركة، وقد اخذوا (هانا) أيضًا، لأنهم لم يستطيعوا تركها وحيدة.

تقابل (هيرو) بـ(زيتس) اخيرًا، وحدثت معركة شرسة بين جيش (زيتس) وفريق (هيرو)؛ وبعد عناء
طويل وجهد مضاعف، استطاعوا القضاء على جيشه!، >لكن (زيتس) لم يشارك في القتال!< فقال
(هيرو) لـ(زيتس): "لقد حان دورك الآن! سوف نهزمك ونخلص العالم من شرك!" فضحك (زيتس)
بسخرية قائلًا: "حان دوري الآن؟.. هاها هل تظن حقًا ان جيشي هزم؟ الا تعرف ما هو اليوم
بالتحديد؟ وهل تعرف لماذا اخترت هذا اليوم للقضاء عليكم؟" فردَّ (هيرو) قائلًا: "ما الذي تقوله يا
هذا؟!" فقال له: "اليوم هو موعد النقطة السوداء لأربعة من جنودي، وانت تعلم بالتحديد ما هى النقطة
السوداء؟ اليس كذلك؟ -ضحكة شريرة-" ثم نهض اربعة جنود وبدأوا ثورانهم!
فقاتلهم (هيرو) وفريقه بكل قوة! بينما يشاهد (زيتس) مستمتعًا بالمعركة.
وبعد جهد 200%، تمكن (هيرو) ورفاقه من القضاء على الأربعة جنود!
ولكنهم كانوا في حالة يرثى لها، حيث انه لم يتمكن احد منهم من النهوض.
فقال (زيتس): "انتم حقًا رائعين! قاتلتم جيشي واربعة من الجنود في حالة النقطة السوداء، وما زلتم
على قيد الحياة! حسنًا، انا اعترف بأنكم اقوياء، ولكن ببساطة انتم لستم اقوى مني!..، وكمكافأة
لكم على الصمود طوال هذا الوقت، فسوف اجعلكم تحظون بشرف الموت على يدي! -ضحكة
شريرة-"
ثم بدأ بإنتزاع اللؤلؤ منهم! و(هانا) تراقب ذلك وهى تبكي، ثم قال (زيتس) لهم: "هل اترككم تعانون
من الموت؟ ام اقتلكم الآن؟.. او انتظروا لحظة؛ يمكنني فعل الامرين معا -ضحكة شريرة-!". فتركهم
يتعذبون مدة 5 ساعات! وفي هذه الأثناء، كانت (هانا) تراقب حبيبها واصدقائها يموتون، وهى تبكي،
وفي لحظة، لاحظت وجود شيء ما في جيبها، فأدخلت يديها واخرجت ما بداخل جيبها، والا وهى
تتفاجئ بوجود الخنجر الذي اعطاها اياه (اكامى)! فتوقفت عن البكاء للحظة، وفكرت في الانتحار!،
فقالت في نفسها: "ليس لدي شيء لأخسره, ليس لدي شيء! فعلى الاقل سوف اكون معهم!" وفي تلك
اللحظة قال (زيتس): "لقد حان الوقت للقضاء عليكم، فقد عانيتم بما فيه الكفاية! -ضحكة شريرة-"
فذهب ليقضي على (هيرو) اولًا, فقالت (هانا): "لا ارجوك توقف!!" فرد عليها: "هاها، سوف ترين
الآن موت حبيبك امام عينيك" فهاجم (زيتس) (هيرو) قائلا: "مت ايها اللعين!" وفي نفس اللحظة،
طعنت (هانا) قلبها بالخنجر لانها لم تكن تريد رؤية موت حبيبها اما عينيها! ثم ’بوووووم!!!!‘ ظهر
ضوء ازرق ساطع جدًا! فلم ترى نفسها تنزف، فنظرت الى (هيرو) فازعة، فلم ترى شيئًا من
الضوء، فلم تعرف ما الذي حدث لـ(هيرو), ثم بدأ الضوء بالإتقشاع، فرأت امامها (اكامى) وهو
متصدي لهجمة (زيتس) بإصبعه الصغير!! فقال (زيتس) متعجبًا: "من انت ايها اللعين؟!!" فنظر اليه
(اكامى) بغضب، فشعر (زيتس) بخوف لم يشعر مثله من قبل، لدرجة ان جسده رفض التحرك! ثم بدأ
بالتعرق، فأدرك لحظة بلحظة، فرق القوة الهائل بينه وبين (اكامى)! ثم قال (اكامى) له: "انا لا احب
من يقول عني ’لعين’ او مثل هذا الكلام." فبحركة صغيرة منه، وخلال ثانية ونصف، قضي على
(زيتس) نهائيًا!!
ثم اخذ اللؤلؤ الصغير، واعاده الى (هيرو) وفريقه. بعد ذلك، لم تعرف (هانا) ماذا تقول، كانت
متعجبة من كل شيء, وفي نفس اللحظة، شعر (اكامى) بالارهاق فجأة، وبدأ ينزف الدماء، فقال: "يا
الهي، ليس مجددًا!" فسقط ارضًا. ثم نهض الفريق وقد رؤوا كل شيء، فهم لم يصبهم الاغماء،
فذهبوا الى (اكامى) وحملوه الى مخبئهم.

بعد 4 ايام من النوم، استيقظ (اكامى) ووجد نفسه في السرير، ثم وجد (هانا) واعضاء الفريق
ينظرون اليه بغرابه، فهم لا يعرفون ما الذي يفعلونه، هل يشكروه؟ ام يسألوه؟ ام ما الذي يحدث
هنا؟!.. كان الوضع في غاية الغرابة. ثم قال (هيرو) له: "لقد نزفت الكثير من الدماء ثم اصبت
بالإغماء، فأحضرناك الى مخبئنا, وانت نائم منذ 4 ايام! والآن هى قل لنا، من ومن اين انت؟ هيا
هيا!" فقال (اكامى) لـ(هانا) وكأنه لم يسمعهم: "عندما طعنتي قلبك، ماذا كانت رغبتك بالضبط؟"


فضحكت (ايمي) من فعلته، فقال له (هيرو) بغضب: "لا تتجاهل أسئلتنا يا هذا!" فمسكه من ملابسه
ونظر مباشرة الى عينه، >كانت عين اكامى اليسرى ظاهرة، اما الاخرى كانت مغطاة بالخصلة
الزرقاء< فنظر اليه (اكامى) بكل برود لمدة 10 ثواني، فقال له: "حسنًا، سأشرح كل شيء، ولكن
احتاج اولا معرفة جواب (هانا)" فقال له (هيرو): "كيف تعرف اسم (هانا)؟!" فقال (اكامى): "لقد
قلت لك سوف اوضح كل شيء، لكن اصبر." ثم قالت (هانا): لقد كنت ارغب بالموت في تلك
اللحظة! فقال (اكامى): "هكذا اذا، لا عجب في انني اصبت بالاغماء." "حسنًا اذا، سأشرح لكم
كل شيء" قال (اكامى). فبدأ بالشرح: "هذا الخنجر هو خنجر حياتي، يمكنكم ان تقولوا بإنه وسيلة نقل
سريعة، ولكن دقيقة ايضًا، فمن اجل استدعائي، يقوم الشخص العادي الذي لا يملك اي قوى بطعن
قلبه به. لن يموت ذاك الشخص، ولكن توجد شروط معينة لذلك. اولا يجب على الشخص ان تكون
رغبته الكاملة هى استدعائي، ولكن في حالة (هانا)، فقد كانت رغبتها هى الموت! ففي هذه الحالة،
سيتضرر قلبي وكأنه قد طعن فعلا! فإذا كنت شخص مثلكم، فسأكون الآن في عداد الموتى!

ثانيًا يمكن للشخص الذي اخترته انا بإستعماله مرة واحدة فقط، ولكن اذا استعمله مرتين، ففي المرة
الثانية سوف يموت!

وفي حالة اني مت،سيتكسر هذا الخنجر ويتلاشى." فقال (أكيو): "ولماذا قمت بمساعدتنا؟" فردّ
(اكامى): "لقد كنت اشعر بالملل." فسألته (ايمي): "من انت؟ ومن اين اتيت؟ فعندما كنت نائمًا، حاولنا
تنظيف جراحك، ولكن كلما حاول احدنا لمس جسدك، كان يرتد بشدة وكأن هناك حقل طاقة يدفع كل
من يحاول لمسك! ثم صارت جراحك تتلاءم وبدأت الدماء بالاختفاء!" فرد (اكامى) عليها قائلا: "لا
استطيع اجابة هذا السؤال، ولكن يمكنني على الاقل قول هذا, انا اسمي (اكامى)، املك قوة هائلة،
وهذا الشخص الذي تسمونه (زيتس) يعادل 4% من قوتي! ولكن لكل شيء ثمنه, فمقابل هذه القوة
الكبيرة، اعرض حياتي للخطر، فإذا استخدمت قوتي الكاملة، فسوف اموت، لان جسدي هذا لا
يستطيع تحمل كل هذه القوة." فقال (هيرو) غاضبًا: "4% من قوتك؟ هل تعرف يا هذا كم عانينا
بسبب (زيتس)؟ هل تعرف كم تدربنا وقاتلنا حتى نستطيع القضاء عليه؟! هل تعرف كم عدد الايام
التي انتظرناها لكي نقتله ونخلص العالم من شروره؟ هل تعرف كم مقدار الالم الذي تحملناه من اجل
وضع هذه البلورات؟!.. وانت تأتي وبكل بساطة وتقضي عليه لانك كنت تشعر بالملل!.." فقال
(اكامى) له: "أنا اسمي (اكامى), وليس ’يا هذا‘." فصمت (هيرو) للحظات، وصمت الجميع، ثم قاطع
(اكامى) صمتهم وقال: "لقد قلت الكثير، والآن علي ان ارحل من هنا وبأسرع وقت! والا فأمور سيئة
سوف تحدث!" فما لبث ان قام من السرير، وفجأة قال: "انهم هنا، انهم هنا!" فقالوا له: "عن من
تتحدث؟" فقال لهم: "انتم في خطر، سوف يتم القضاء عليكم في اقل من 24 ساعة!" فقالوا له: "من
سوف يقضي علينا؟ وعن ماذا تتحدث؟!" فقال لهم: "انهم الـ[كورويمى], مجموعة مكونة من 9
اشخاص وهم يعادلون 35% من قوتي! ولكني املك شيء مميز لا يملكونه، شيء يستطيع القضاء
عليهم في لمح البصر، ولكن في المقابل سوف اخسر حياتي اذا استخدمته!" فسألته (ايمي): "وما هو
ذاك الشيء؟!" فأجابها: "عيني اليمني، الـ(أكامى)! سوف اريكم اياها الآن، ولكن احذروا، فقد تموتون
اذا نظرتم اليها بتعمق."
فقام (اكامى) برفع شعره الازرق من عينه، وفي لحظة رؤيتهم لعينه، شعروا بأنهم ينظرون الى
موتهم! كانت منظرها مخيف جدًا, ولكن في نفس الوقت جميلة! لم يجدوا كلمة او شيء ليصفوها به.
وبعد مرور 5 ثواني, قام (اكامى) بتغطية عينه قائلا: "من الخطر النظر اليها اكثر من هذا." ثم سأله
(أكيو): "ومن هم الـ[كورويمى] بالتحديد؟" فأجابه: "الـ[كورويمى] مجموعة من الاشخاص الاشرار،
تدمر اي عالم تدخل فيه, وانا هو مفتاح دخولهم, فبعد دخولي لأي عالم بمدة قصيرة، يتيح لهم الدخول
الى ذاك العالم." فسأله (هيروكي): "وما هى اهدافهم من كل هذا؟!" فقال (أكامى): "توحيد كل العوالم
تحت امرتهم، وذلك بالسيطرة على كل عالم وتدمير من فيه. واذا ما دخلوا عالم ما, فسوف يدمرونه
كليًا, ولكن هدفهم الحالي والرئيسي هو انا.. من الافضل لكم الاستمتاع بآخر ما تبقى من حياتكم،
لأنها على وشك الانتهاء!" فقالت له (هانا): "عوالم؟ وهل يوجد عالم غير هذا؟ وأيضًا ماذا سوف
تفعل؟ " فقال لها: "نعم، يوجد عوالم غير هذا، واما عني فأنا استطيع تدبر امري. حسنًا يا (هيرو)،
ماذا ستفعل؟" فقال (هيرو) بثقة: "سنقاتل بالتأكيد! سنقاتل ونركل مؤخراتهم!" فقال (اكامى): "الثفة
شيء جيد, ولكن الثقة المفرطة هو غباء بحد عينه. لن تستطيعوا الصمود امام واحد منهم اكثر من
10 ثواني، فلا تكونوا حمقى!" فقال له (هيرو): "وماذا تظن اننا سنفعل؟ ننتظر نهايتنا بدون عمل اي
شيء؟! وكل هذا خطأك انت! انت من جلبتهم الى هنا، فأنت آخر شخص يحق له التحدث!" فقالت له
(هانا): "اهدأ قليلًا يا (هيرو)، لا تنسى بأنه قد انقذ حياتنا!" فنظر (أكامى) اليه قائلا: "حسنًا، افعل ما
تريد، اما عني فأنا راحل من هنا." فقال (هيرو): "هل لهذه الدرجة انت خائف؟" فقال (أكامى): "انا
لست خائفًا من احد، ولكن ليس من مصلحتي ان اقاتلهم لاني اذا استخدمت اكثر من 10% من قوتي
فسأعرض حياتي للخطر." فقالت (ايمي): "ارجوك قاتل معنا! يجب على احد ما ان يقاتلهم يومًا ما،
فأرجوك ساعدنا في القتال!" فقال (اكامى) وبكل برود: "لا، لقد قلت ان لا يوجد لي مصلحة في
مقاتلتهم، ثم لماذا اقاتل معكم؟ انتم لا تعنون لي شيء!" فقالت (هانا): "كاذب! اذا فلماذا انقذتني؟ لماذا
انقذتنا؟ انت صديقنا! وعلى الأصدقاء ان يبقوا معًا!". صَمَتَ (اكامى) للحظة، فقال: "... عذرًا،
يتوجب علي الذهاب الآن.." ثم بلمحة بصر، اختفي (اكامى)؛ ولكنه نسى ان يستعيد خنجره..


ذهب (هيرو) وفريقه لمقاتلة الـ[كورويمى]، واخذت (هانا) الخنجر معها. تقابل (هيرو) اخيرًا
بالـ[كورويمى]، وعندها قال احد الـ[كورويمى]: "ما رأيكم يا شباب بأن نتسلى قليلًا؟ سوف نلعب قليلًا
معهم. -ضحكة النية السيئة-" فهاجم (هيرو) اولا وقال: "اهزمني ان استطعت ايها الاحمق!" والا بعد
5 ثواني ونصف، يجد (هيرو) نفسه مطروح الأرض بسبب واحد منهم!.. ثم قال (هيرو) في نفسه:
"انه حقًا هائل القوة، وهم كلهم مجتمعين يعادلون 35% من قوة (اكامى)... يا لك من شخص يا (اكامى)!"
ثم بدأ الـ[كورويمى] بضرب (هيرو) وفريقه!.. وفي هذه الاثناء، كان (اكامى) يراقبهم من بعيد!

فهل سيتخدم (اكامى)عينه الحمراء للتدخل والقضاء على الـ[كورويمى]؟ ولكن بالتالي سيقضي على
نفسه؟ ام سوف يترك الامور مقلوبةٌ رأسًا على عقب ويتبع منطق "هذا ليس من شأني"؟...
ثم قال احد الـ[كورويمى]: "ما هذا؟ انتم لستم ممتعين ابدًا! حسنًا، سوف انهيكم الآن." فهاجمهم.. فما
وجد امامه الا (اكامى) متصديًا لهجومه! فصرخت (هانا): "(اكاااامى)!!" فسأله (هيرو) وهو يتألم:
"لماذا تساعدنا؟" فأجابه: "لقد كنت اشعر بالملل" ثم قال احد الـ[كورويمى]: "(اكامى) ايها اللعين؛
اخيرًا ظهرت! ولكن لماذا تحميهم؟ ولماذا لم تهرب كالعادة؟ هل فقدت عقلك؟ ام انك تعتقد انك
تستطيع القضاء علينا؟! -ضحكة سخرية-" فقال (اكامى) لرفاقه: "ابتعدوا من هنا, سوف استخدم
عيني الحمراء!" وعندما سمعت (ايمي) ذلك، قالت له بفزع: "ماذا؟ ولكنك ستخسر حياتك ان فعلت!
ارجوك لا تستخدمها! وبالتأكيد سنجد طريقة اخرى." فقال (اكامى): "لا فائدة، انها الطريقة الوحيدة
للقضاء عليهم. والآن ابتعدوا بقدر ما تستطيعون!" فقال احد الـ[كورويمى]: "ايها الاحمق، انت تعرف
حقًا ماذا سيحدث لك ان استخدمتها, اليس كذلك؟!" فقال (اكامى): " اولا انا لا احب من يقول لي
’احمق‘ او مثل هذا الكلام، ثانيا من الافضل لك الآن ان تطلب الرحمة لأنني لن اسامح من يؤذي
اصدقائي!" ثم ركضت (ايمي) نحوه وعانقته من الخلف >كانت (ايمي) قد بدأت تحبه< وقالت له
وهى تبكي: "ارجوك لا تفعل!" فنظر اليها وابتسم ابتسامة صغيرة: "اعذريني (ايمي)، انا مضطر"
فضربها ضربة خفيفة في منطقة الاعصاب، فشل حركتها وامر الآخرين بأخذها بعيدًا! (ايمي) لم
تستطع الحراك، ولكنها كانت ترى، تسمع وتتكلم. فعندما ابتعد الفريق، >الـ[كورويمى] لم يلحقوا
بـ(هيرو) وفريقه لأن هدفهم الرئيسي (أكامى) كان موجودًا< ازال (اكامى) شعره من عينه الحمراء،
وبدأ باستخدامها! فقال احد الـ[كورويمى]: "وهل تعتقد اننا سنقف مكتوفي الايدي ولن نفعل شيئًا؟!"
فهاجموه دفعة واحدة، وفي ذلك الوقت كان (هيرو) وفريقه يشاهدون ولا يقدرون على فعل شيء،
حيث ان حاولوا مساعدته، فسيكونون مجرد عقبة في طريقه! وفي لحظة ارتفع (اكامى) ووقف في
الهواء، ثم رفع الـ[كورويمى] بقوته وبدأ بالتحضير للتقنية الأخيرة!... ثم قام (اكامى) بإستخدام عينه
الحمراء، فبدأت الدماء تأتي وتنزف من عينه وفمه، ثم اخرجت (هانا) الخنجر وشاهدت الخنجر يبدأ
بالتكسر! فتذكرت كلام (اكامى) عن الخنجر، ففي حالة موت (اكامى) فإن الخنجر سيتلاشي ويتفتت.
ثم نظر (اكامى) الى اصدقائه وابتسم لهم، ثم كلهم وبدموع في عينهم صرخوا: "(اكااااامى-ى-ى!..)
ومن ثم قال احد الـ[كورويمى]: "لالا ايها الاحمق! لا تفعل!" فقام (اكامى) بتقنيته الاخيرة، فأصبحت السماء
حمراء من قوة عينيه ودمر الـ[كورويمى] وجعلهم اشلاء، ثم اختفي!..


بعد هذه الحادثة ببضعة اشهر، وبعد ان استقر العالم، قرر الرفاق بأن يبنوا قبرًا لـ(أكامى)، ذاك البطل
الذي انقذ العالم. وفي اثناء بناء القبر، لم يملكوا اي شيء لـ(أكامى)، ثم تذكرت (هانا) بأنهم يملكون
خنجر (اكامى) الذي احتفظوا به بعد يوم من الحادثة. فذهبت (هانا) لإحضار الخنجر من الصندوق؛
وعندما وصلت، فتحت الصندوق، فوجدت الخنجر سليم!...

يتبع في الفصل الثاني من القصة

اضغط [هنا] لقراءة الفصل الثاني














وها قد حانت النهاية اخواني اخواتي، شكرًا جزيلا على قراءة القصة،

وتابعوني ان شاء الله في الجزء الثاني لتعرفوا تفاصيل واشياء لم تشرح

في هذا الجزء.

ولا تنسوا الردود، ولا تردوا ردود سطحية، فضلا وليس امرًا!

~قام بـ~

  • تأليف القصة: sarutobi sasuke
  • تصميم الفواصل: sarutobi sasuke
  • تنسيق الموضوع: sarutobi sasuke





-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

قصة صاحب العين الحمراء:

الفصل الاول | الفصل الثاني | الفصل الثالث | الفصل الرابع
الفصل الخامس والأخير

اقترب وقتي كثيرا، اقتربت فترة انتهاء الصلاحية...

التعديل الأخير تم بواسطة sarutobi sasuke ; 12-31-2012 الساعة 05:52 AM
رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ Elomar على المشاركة المفيدة: