عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2011, 07:02 AM   رقم المشاركة : 6
ILL
عضو متألق





 

الحالة
ILL غير متواجد حالياً

 
ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

 
افتراضي رد: صفحة للتواصل مع العضو ILL فى دورة رمضان العمر

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبيه الكريم وبعد :
بالطبع أختي الكريم نحس باستثقال الطاعات على أنفسنا و ان علمت الصلاح فيها لكن ماذا عسانا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله اللهم حبب الينا الطاعة وكره الينا المعصية بجميع ألوانها أمييييين .
قال أحمد ابن أبي الحواري وهذا امام عظييييم من أئمة المسلمين لما ذكره امام الجرح والتعديل يحيى بن معين قال: لعل الله يمطر اهل الشام به الغيث .وكان أحمد ابن ابي الحواري صاحب سنة واتباع قال وهذا من كلامه السبيك الذي يوزن بالذهب لا بل أغلى منه قال:ليس بالطاعة سعدوا ولكن بالسعادة أطاعوا .
فالسعادة والشقاوة متقدمة على الفعل والجزاء والسعيد من سعد في بطن أمه والشقي كذلك .

قال تعالى : فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها مادامت السموات والأرض الا ما شاء ربك عطاءا غير مجذوذ _و أما الذين سعدوا ففي الجنة تقدمت الشقوة وتقدمت السعادة على الفعل والجزاء .وفي الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ببقيع الغرقدوبيده مخصرة أي عود صغيرة فنكس بها رأسه وجعل ينكث بها الأرض أي يخطط بتلك العود على الأرض وقال عليه الصلاة والسلام : "_ ما من نفس منفوسة الا وكتب مقعدها من الجنة ومقعدها من النار _" فقال رجل : يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على كتابنا ؟ فقال عليه الصلاة والسلام "_ اعملوا فكل ميسر لما خلق له _"
فأما من كان من أهل السعادة فييسر الى عمل أهل السعادة و أما من كان من أهل الشقاوة فييسر الى عمل أهل الشقاوة .
ثم تلا قول الله تبارك وتعالى فأما من أعطى و اتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى و أما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فلذك نسأل الله تبارك وتعالى أن نكون الذين وفقوا الى عمل أهل السعادة و أن يكتبنا معهم ويحبب لنا الطاعة ويكره لنا المعصية .
طبعا قد تستثقل النفوس بعض الطاعات نعم هذا وارد و أكيد ولا ينكره الا جاحد لكن بالتالي هذا لا يعني التقاعس بالكامل وتركها
أبدا اعملوا فكل ميسر لما خلق له .
قال علي بن أبي طالب رضي اله عنه :_ان للنفوس اقبالا وادبارا فادا أقبلت فاحملوها على النوافل واذا أدبرت فاحملوها على الفرائض_ أي اقصروها على الفرائض الشاهد من قوله أن المرء لا يبقى أبدا على حالة واحدة راسخة لا ينزل ولا يعلوا أبدا بل لابد من الملل والكل والفتور في بعض الأحايين فاذا أحس الانسان بمثل هذا عليه أن يقتصر على ما أوجبه الله تعالى عليه من الفرائض ولا يفرط فيها أبدا . من هنا يتبين لنا صحت عقيدة أهل السنة والجماعة أن الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي و الأدلة كثيرة على هذا ليس هذا موضع بسطها كلها ولكن نقتصر على قول الله تبارك وتعالى وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

وقوله هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ

هذا وللكلام بقية .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك

رد مع اقتباس