عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-19-2011, 07:31 PM
الصورة الرمزية الفتى المبدع
الفتى المبدع الفتى المبدع غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
شكراً: 167
تم شكره 410 مرة في 108 مشاركة

الفتى المبدع عضوية لديها صيت بسيطالفتى المبدع عضوية لديها صيت بسيطالفتى المبدع عضوية لديها صيت بسيط









افتراضي قصة الام البريطانية التي مُسحت 40 عام من ذاكرتها بسبب غيبوبه ‏ ..!!

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالكم اليوم ان شاء الله طيبين مثلي

اليوم رح اعطيكم هذي القصة


هاذي قصه غريبه عن امرأة بريطانيه فاقت من الغيبوبه فحذف من عقلها 40 سنة من ذاكرتها

اتمنى لكم قراءة ممتعه ...




تخيل ان تستيقظ من الغيبوبه ولا تتذكر اي شي اطلاقا من حياتك اللتي عمرها اربعون عاما .... لاتتذكر اولادك او شريكتك او حتى احدا من اصدقائك او اقاربك .. هذه هي حكاية (ستيفاني وودز) المرأة التي وجدت نفسها مرغمه على ان تتعلم كيفتحيا حياتها من جديد ..بينما وقف (باري وودز) مع اولاده الثلاثه بجانب سرير زوجته في المستشفى وقد اغرورقت عيناه بدموع الفرح بعد ان استجاب الله لصلواته بعد سبعه أسابيع <<<< (كما يزعمون النصارى طبعا ) بقيت خلالها (ستيفاني) في الغيبوبه ..لكن عندما تكلمت ادرك ان الكابوس لم ينته ..اذ نظرت الى ابنها الصغير (وليام ) ذي السنوات الاربع وسألت زوجها قائلة : (من يكون هذا الصبي الجميل ؟) كانت عائلتها كلها غريبه عنها بمن فيهم ابنتها (ناتالي) و(جنفياف) اما بالنسبة لزوجها فقد كان لديها حس مبهم بوجود زوج بالفعل لكنه ليس (باري).
.
.
.
.
بدأت القصة منذ أن ...استفاقت (ستيفاني) من غيبوبتها لتجد ان سنواتها الأربعين لا وجود لها في ذاكرتها والاكثر رعبا لم تعرف من هي !! واول ما فعلته بعدما اصبحت قادره على مغادرة السرير هو التوجه مباشرة الى المرآه لانها لم تتعرف على الصورة المنعكسه امامها ... وفي هذا العمر وجدت نفسها مرغمة على بدأ حياتها من جديد بالتعرف على عائلتها واصدقائها الذين لم تتذكر منهم احدا .. حتى انها مجبره على اعادة تعلم القراءة والكتابة والطبخ وما الى هنالك , رغم انها كانت طباخة ماهرة وخياطة موهوبة قبل ان تفقد ذاكرتها .
كانت تلك هي بداية معركة استمرت سنتين لاعادة بناء حياتها . بدأ كابوس (ستيفاني) عندما بدأت تعاني من تقلصات في معدتها ... ليتبين بعد أشهر من الفحوصات انه وضع نادر يصيب الدماغ ... ليجد زوجها نفسه , وهو طيار في الخطوط الجويه البريطانيه ,يسرع بها فجأة الى المستشفى حيث وقعت في الغيبوبه وبقيت تتأرجح لشهرين بين الحياة والموت .


عندما وصلت (ستيفاني) امام منزلها قالت لنفسها : (هذا ليس منزلي .. انا لااعيش هنا ) خزانة ثيابها بدت وكأنها لامرأة اخرى تماما .. حتى عندما هرع اولادها لاستقبالها مهللين لم يبدر اي عاطفه تجاههم لانها كانت مقتنعه انها ليست امهم .

الاشهر التي تلت خروج (ستيفاني) من المستشفى كانت صعبة جدا عليها لطالما روادها احساس انها قد نزلت كوكبا أخر !! بعد انا خطفتها مخلوقات فضائية واخذتها لتعيش في عالم اخر ..كان البكاء خبزها اليومي .. حاولت الانتحار .. احست انها وحيده في العالم , كيف لا وهي موجوده في بيت غريب كليا .. محاطة بأشخاص غرباء لم تجد ستيفاني صعوبة كبيرة بالتقرب من زوجها بقدر اولادها .. كانت حياتها الزوجية تسير بشكل طبيعي ماعدا شعورها انها بحاجة إلى التعرف اليهه اكثر كإنسان .

وبدأ (باري) يعينها على تذكير حياتها السابقة من خلال صور الزفاف وصور العائلة في العطلات وماشابه ذلك .. وكل مارأته في صور زفافها امرأة غريبة تحدق اليها من خلال الصورة .
لم تتعرف الى والدتها عندما راتها للمره الاولى ولا إلى دفتر العناوين الملئ بالأسماء التي ارسلت اليها بطاقات المعايدة في عيد الميلاد دون ان تكون لديها ادنى فكره عمن يكونون .
استغرق الامر اربعة اشهر قبل أن تبدأ ستيفاني باكتشاف نفسها .. ففي أحد الايام وعندما كانت تستحم لفت نظرها علامة صغيره على بطنها منذ الولادة وفجأة لم شي في رأسها وقالت لنفسها : (نعم أنا ستيفاني وودز) .

لكن معاناة (ستيفاني) بقيت مستمره في حياتها اليومية .. كانت تجهل تحضير الطعام لاولادها او وضع الثياب عليهم لك كانوا هم من يساعدونها في ارتداء ملابسها وتصحيح اخطائها الاملائية .. لم يكن لديها ادنى فكره عن المال .. كانت ببساطه تفتح حقيبتها ليأخذ البائع مايريده ثمنا للبضاعه التي اشترتها .

واغرب شئ واجهها كان اكتشافها انها لم تنس القيادة اذ انها سرعان ماجست خلف المقود .. تذكرت كل شئ بسرعه .. الى الان لا تزال تعاني من صعوبات كبيره تتعلق بذاكرتها فتنسى اشخاصا راتهم قبل يوم أو اثنين .. ان لم يذكروها بهم او بتفاصيل معينة .
ففي احد المرات وبينما كانت توقف سيارتها .. اقترب منها رجل ملوحاً .. فلم تعرفه .. قبل ان تدرك أخيرا انه زوجها .

في اليوم التالي قصدت المكتبة لتأخذ نسخة عن ورقة ما كانت بحوزتها ووقفت تحدق في آلة التصوير بغرابة دون ان تعرف كيفية استخدامها فاضطرت الى طلب المساعدة من ولد صغير مااشعرها بالخجل الشديد . وهذا اكثر ماكان يزعجها ان يظن الناس انها غبية .

لكن عائلتها تشكر الله على هذا الوضع لان موتها كان محتما .. ومرضها في الاساس وصل الى جينيا .. ولاتزال (ستيفاني) تعاني من النوبات مرة في الشهر مما يتطلب نقلها الى المستشفى حيث يتم نقل دم خاص اليها يستورد من ( فنلندا) .. وهذا المرض ورثه اطفالها الثلاثة لكن هناك احتمالا ان يبقى دفيناً .. كوالدها الذي حمل نفس المرض طوال حياته لكنه لم يعرف به الى ان اجرى عليه الاطباء الفحوصات بعد اصابة ستيفاني .

وتبقى حياة ( ستيفاني) تحدياً يومياً تواجهه بمساعدة عائلتها التي ترى انها تعاني أكثر منها حسب رأيها .


منقول للامانة &&

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :


شكراً للأخ دايخ فلعبه بايخ على التصميم الرااائع

مشارك في حملة اعرف ديني و مشاركتي عنواني و متميز آنا و تنسيقي ولا أروع
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الفتى المبدع على المشاركة المفيدة: