عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2010, 01:07 PM
الصورة الرمزية عقيل
عقيل عقيل غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
شكراً: 0
تم شكره 32 مرة في 15 مشاركة

عقيل عضوية تخطو طريقها








Llahmuh كيف تغير نفسك في رمضان

 
بسم الله الرحمن الرحيم




كيف تغير نفسك في رمضان



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد...

فإن شهر رمضان يعدُ من أعظم الفرص لتغير النفس وإصلاحها ونقلها من ظلمة

المعصية إلى نور الطاعة وعز الاستقامة وذلك لأسباب منها:

1-أن الجو العام يدعو إلى الطاعة والبعد عن المعصية.

2-أن الصيام يضعف جانب الشهوات.

3-أن الشياطين تُسلسل وتُحبس في شهر رمضان.

4-أن الحسنات فيه تضاعف حتى ورد أن من أدى فيه نافلة كان كمن أدى
فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه

كل ذلك يجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة للتوبة والتغير والاستقامة على طريق
الإيمان والعمل الصالح ولكي ينجح المسلم في تغير نفسه نحو الأفضل فلا بد مما يلي

الرغبة الصادقة والإرادة القوية والعزيمة الصلبة التي تتلاش أمامها كل الصعوبات وتتكسر
من حولها كل العوائق فيشعر المسلم حينئذ بلذة المجاهدة والظفر على عدوه الذي يسعى
في فتنته وإعادته إلى حياة اللهو والعبث والمنكرات.

الإخلاص لله عز وجل فلا بد أن يكون الباعث على التغير هو إرادة وجه الله تعالى
قال تعالى(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصين له الدين)سورة البينة 5 وهذا هو أحد شرطي قبول العمل

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الشرط الثاني من شروط قبول العمل فلا بد أن تنضبط
عملية التغير بضوابط الشريعة من الكتاب والسنة حتى لا يكون هنالك غلو أو شذوذ أو انحراف عن
منهج الوسطية الذي تميز به السلف الصالح قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملاليس
عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم .

حفظ الأوقات فعلى طالب التغير في رمضان أن يحفظ أوقاته ولا يضيع شيئا منها إلا فيما يجلب
له الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

انتقاء الأصدقاء فعليه أن يترك الصحبة الفاسدة وينتقي صاحبا أو اثنين من المشهود لهم بالعلم
والصلاح والتقوى ولا يكثر من الأصدقاء في هذه المرحلة ولا يستمر مع الصحبة السيئة في هذه
المرحلة ولو بدعوى إصلاحهم لأن قدمه لم تثبت بعد في أرض الطاعة والاستقامة.

طلب العلم وحضور المواعظ التي تلقى في المساجد في هذا الشهر.

المحافظة على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة فإن ذلك من أعظم ما يزكى النفوس
ويطهر القلوب ويثبت الأقدام.

حفظ القرآن الكريم وذلك بتلاوته وتدبر معانيه والاستماع إليه ومعرفة حلاله وحرامه وأحكامه والانشغال
بحفظه وإتقانه.

وذلك مما يريح النفس ويطمئن القلب وينيره ويشرقه قال تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد 28
وقال صلى الله عليه وسلم وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة .رواه البزار وقال الألباني صحيح لغيره

المشاركة في المشروعات الخيرية مثل مشروع تفطير الصائمين وتوزيع الكتيبات والأشرطة النافعة وتوزيع صدقة

الفطر وغير ذلك.

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
رد مع اقتباس