الموضوع: تتمة قصة لامع //
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2011, 09:07 PM   رقم المشاركة : 3
ILL
عضو متألق





 

الحالة
ILL غير متواجد حالياً

 
ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

 
افتراضي رد: تتمة قصة لامع //

الفصل الثامن :


غرق الصبي في النهر ولا يزال جسده ينزل تحت الماء وهو فاقد الوعي ..والظلام حالك لا تستطيع أن ترى يدك فيه ..فجأة أخذ الظلام ينجلي ..أشعة نور عظيمة تقترب من جسد الصبي ..انها الجنية لوين _تقول الأسطورة أنها تظهر مع العلامة المقدسة وتحرس صاحب العلامة _فأخذت الصبي بعيدا و ألقته بجانب النهر الأسود ..هناك وجدته العجوزة راضية ..
فكشف الصبي للعجوز عن ظهره وقال : أكره هذه العلامة أكرهها ..بسبها فقدت أبي وأمي و أهل قريتي ..يا ليتني لم أولد بها ..وبكى
قالت العجوز وهي تهدئ من روعه : لا داعي للبكاء يا صغيري ..ولا تخط على القدر .. فربما أنت المختار الذي سيجلب السلام لهذا العالم .. قلربما انت المختار ..
لامع : المختار لأي شئ يا جدة .. ؟
العجوز : ألم تعلم بشأن العلامة ؟
لامع : ما سمعت الكثير عنها ..أنذاك كنت مخدرا بالتعويذة التي وضعتها الساحرة علي ..
العجوز : هذه العلامة نفسهها التي كانت عند الملك أولينك الذي محى الظلم وجلي السلام لقد كان ملكا عظيما كان ذلك قبل 500 سنة ..داع صيته في العالمين ..حتى أصبح الصغير والكبير يعرف عنه ..
لامع : نعم ..نعم ..أنا أيضا أسمع جدي كثيرا ما يذكره ..وقصته مشهورة في قريتنا .
العجوز : ألم يحدثوك عن هذه العلامة ؟
لامع : لا ..
العجوز : ربما أرادوا أن يبقوا ذلك سرا ..حتى لا تعلم القرى الأخرى بذلك ..فالجسد الذي يحمل هذه العلامة يحمل أسرارا كثيرا ..فاذا وقعت في أيديهم كنت ستكون الة عندهم ..يقال بأنها تحمل طاقة لا منتهية ..
الان دعنا من هذا ..الحمد لله أنك نجوت فلتنس الماضي ولتبدأ حياة جديدة ..
لامع : نعم ..شكرا لك يا جدة
العجوز : غدا ان شاء الله سنذهب للمدينة ..أريد أن أدخلك المدرسة تتعلم ..
لامع : المدرسة ؟؟
العجوز : نعم ..حيث ستتعلم كيف تكتب وتقرأ ..أنا أعرف أنكم لا تعلمون شيئا عن هذا فالقرى في الهند النائية .. التقاليد والعادات التي نراه نحن موحشة هي السائدة عندهم ..
أريدك أن تتعلم ..أنا عهدي بالمدين حوالي عشر سنوات منذ ذلك الحادث ..لدي بعض المجوهرات نستطيع بها أن نسدد تكاليف المدرسة ..
لامع : حسنا شكرا لك يا جدة ..
فابتسمت الجدة و أحست برغبة في العيش بعد أن فقدت ذلك تماما ..فدخلت غرفتها ثم خرجت في هنيهة ..و أخرجت القلادة التي أعطاها اياها ابنها فارس الراحل الذي قدم نفسه فداءا للمارد لينقذ الناس منه ..
فقالت بفرح : هذه هي القلادة التي أخبرتك عنها ..خذها يا لامع ..واحتفظ بها ..
لامع : أيتها الجدة !!
راضية : لا بأس فأنا منذ أن رأيتك أحسست بشئ غريب في داخلي ..
فألبستها اياه ..
فلما حل الصباح و بنوره ألاح .. يوم جميل يطلع على كوخ راضية المتواضع ..
استيقظ لامع ..فوجد العجوز قد هيأت نفسها و أعدت له الفطور ..
لامع : صباح الخير يا جدة ..
راضية : صباح الخير ...هيا أسرع يا بني تناول افطارك نحن ذاهبون للمدينة ..
لامع : حاضر ...
فلما تناولا الفطور أخذت العجوز تضع مادة تغير بها وجهها
لامع : ماذا تفعلين يا جدة ؟ظ
راضية : لا أريد أن يتعرف علي أحد ..
فخرجا قاصدين المدينة ..انه أول يوم للا مع في المدينة ..دخل المدينة ..انه لم ير قط أمثال هذه البنايات الضخمة ..يا الهي ماهذا ؟ عينه فوق ينظر يمينا ويسارا لناطحات السحاب ..
نظرت اليه راضية فابتسمت وقالت : من هنا ..فدخلت به الى محل الملابس فاشترت له بعض الملابس الرخيصة ..وأكملا المسير ..حتى وصلوا الى مصرف فصرفت بعض المجوهرات فيه بالمال .. وأكملا المسير ثانية حتى
وصلا المدرسة وكانت نفس المدرسة التي درس بها فارس _مدرسة المفازة التأهيلية _ وهي المدرس التي يدرس بها الأغنياء فقط وفيها جناحان جناح خاص بالذكور وجناح خاص بالاناث ...
وقفا أمام الباب قال الحارس : ماذا تريدين أيتها العجوز ؟ هيا انصرفي ..
راضية : أريد أن أسجل ابني
الحارس يضحك : تسجلين ابنك ؟ هذا المكان ليس لأمثالك هيا انصرفي
فأخرجت العجوز بعض المال فأدخلهما على الفور ..
التقت بالمدير وتمكنت من تسجيله فخرجت معه والمدير وكان المدير رجلا شهما شريفا ..
فقال المدير لها : اطمئن الان سيدتي سيكون بخير ان شاء الله .. سأدخله فصله ..
راضية : شكرا لك ..هيا يا لامع اذهب معه ..
لامع : وأنت ؟ الى أين ستذهبين ؟أستتركينني وحدي هنا ؟
ابتمست راضية فقالت : أنا سأرجع الان الى المنزل .. لا بأس ستكون بخير لا عليك ..
لامع : حسنا ..
انصرفت العجوز وادعة لامع في يد المدير و أوصته به ..
فأخذ المدير بيد لامع الى فصله .. دخلا الفصل فقام التلاميذ قيام احترام للمدير .. سلم المدير على الأستاذ وقال هذا تلميذ جديد ..ثم التفت الى التلاميذ وقال لهم : هذا تلميذ جديد سلموا عليه ..^^
فلا أحد يجيب كلهم ينظرون اليه باستحقار ..
أعاد المدير عليهم هيا سلموا عليه ..لا جدوى ..
قام في أخر الصف ولد فسلم عليه .. فنظروا اليه كلهم نظرة غضب..
انزعج المدير من تصرفات التلاميذ .. والأستاذ أيضا عاجزين تماما أمام هذه الطبقة التي تستحقر كل من كان دونهم ..فقال لامع : تشرفت بلقائكم .
فقال أحد التلاميذ : ومن يشرف بلقائك أيها الدنئ
المدير في غضب : كيف تجرأ أن تتكلم بهذا أمامي ..هيا اعتذر له
التلميذ : لن أعتذر ..ان كان لا يعجبك أنا خارج ..
الأستاذ : لا لا تفعل ..فوجه الكلام للمدير سيدي هذا ابن لؤلؤة ابنة اللورد صخر انها أغنى عائلة في أسباطة ..
المدير : لا بأس هيا يا لامع اجلس في مكانك ..
فخرج المدير متحسرا والغضب يعلوه يتسخط على تصرفات هذه الطبقة .
جلس لامع في أخر الصف ...
الأستاذ : حسنا .. لنبذأ الحصة ..
وهكذا تعرف لامع على سرحان وكان الذي سلم عليه وحده ..فكانت تمر الأيام قاسية عليه يستحقرونه وكان الذي يدافع عنه صديقه سرحان ..
سرحان ابن عائلة غنية كان يحب المرح والتسلية ويحب التجسس على الفتيات فكان دائما يسرق الأنظار عليهم ..فقال يوما للامع : ما رأيك أن نذهب لجناح الفتيات انه مسل هيا هيا دعنا نذهب سيعجبك ذلك
لامع : الفتيات؟
سرحان :مابك لا تقل لي أنك لا تعرف الفتيات ؟هيا هيا لا تخف
لامع : حسنا ..
سرحان : تبا ..
لامع : ما بك ؟
سرحان : تذكرت علي أن أرافق أمي للتسوق ..ربما نؤجل ذلك للغد ..
لامع : حسنا..^^

انتهى الفصل الثامن

نلقاكم في الفصل التاسع حيث سنرى فيه أحداث التجسس على جناح الفتيات .. وماذا سيحصل للامع ..وكيف سيقع في شباك حب احداهن ...^^








أول القصة:https://www.monms.com/vb/t13202.html#post268225


صدقوني أقبل أي تغير فيها منكم ^^





رد مع اقتباس